وصمة كبيرة في تاريخ الإدارة الاتحادية الحالية برئاسة اللواء محمد بن داخل وأعضاء (تكملة عدد) بموافقتها على إصدار بيان سمحت للمشرف العام على المركز الإعلامي بصياغة فكرته وأجازت إصداره ونشره عقب الرأي الفني الذي أدلى به نجم من نجوم (الذهب) من النادر جدا ان يتكرر في مسيرة العميد والكرة السعودية عموما المحلل الرياضي في القناة الرياضية السعودية الكابتن القدير (حمزة ادريس) حيث كان بالإمكان ان تعترض وبقوة على رأيه سواء ببيان أو تصريح ولن تجد هناك من (يحتج) غضبا فمن حق الإدارة الدفاع عن مصلحة النادي بالرؤية المناسبة التي تضمن لمنسوبيه تحقيق الأهداف المرجوة لكن أن (تتجرأ) وتتقول باسم جمهور الاتحاد رأيا يهاجم لاعبا سابقا من (أحب) اللاعبين إلى قلوبها فتلك لعمري (سقطة) لن تغتفر لإدارة فقدت (مصداقيتها) وهي بهذه الكذبة أراها فتحت النيران على نفسها وقد حملت (نعشها) بيدها واذكروا كلامي هذا (جيدا) في حالة حدوث أي إخفاق من عيار الوزن (الثقيل) لأنها بالمنطق الذي بنت عليه إصدار ذلك البيان منحت هذه الجماهير الحق بالاستجابة لمطالبها وتنفيذها حرفيا إلا ان تخلت عن موقفها وقدمت شديد اعتذارها للجماهير على خطوة (...) خان المشرف العام ذكاؤه في صياغة (تعبير) ملائم يعبر عن رأي و مواقف كانت ترتجى منه ومن حمزة إدريس المساهمة في (رفع) معنويات اللاعبين عقب المستويات الجيدة التي قدموها في الآونة الأخيرة آسيويا ومحليا وإنني مخلص أنصح (ابن جهينة) أن يبادر عاجلا بخطوة الاعتذار وإلا فإنه سيندم قريبا. ـ إنني على يقين تام أن (فكرة) البيان لم تأت من أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة ولا حتى من المشرف الذي انحصرت مهمته في صياغة وكتابة البيان إنما منبع فكرته هو أحد (رموز) الخراب التي مازالت تعبث في النادي هو من صبها في أذن الزميل جمال عارف وحرضه فكان سببا في (توريط) ابن داخل والمركز الإعلامي ولا أستبعد ان هذا (الرمز) هو من رسم له سيناريو الخروج من ملامة الجماهير في حالة إخفاق الفريق في مباراة (الديربي) أمام الأهلي وربما حتى نجران ليحمل (آه ياحمزة) مسؤولية انخفاض الروح المعنوية وتلك الخسارة. ـ لقد كشف بيان المركز الإعلامي من وراء إبعاد (حمزة والخليفة) ومن خلال الادعاء باسم جماهيرالنادي الدور الخفي الذي كانت تقوم به (بؤرة الخراب) ضد إدارتي (المرزوقي وعلوان ) بتحريض قلة من الجماهير لتقوم بعملية (تخريب) لمنشآت النادي ولولا تدخل رجال الأمن لحدث مالا يحمد عقباه وأيضا الدور الذي يقوم به الرمز الأول لهذه البؤرة مع (محور الشر) التابع له من إعلام على الورق وعبر منتديات وغرف إلكترونية عبر (تخطيط) مرتب ومنظم وضع جمهور النادي في الواجهة و (كوبري) لتحقيق أهدافها والتي تحمل شعارا سبق (يا أنا يا أغلّس) . ـ تذكرون الموسم الماضي و(الفوضى) الجماهرية فيما يخص تذاكر مباريات ومحاولة الاعتداء على ممتلكات النادي وتحريض لقناة خاصة لتصوير المشهد رغبة في إثارة المسؤول الأول وعمل بلبلة داخل النادي قبل أي مباراة مهمة ومصيرية. ـ حسب أنكم تتذكرون كيف هاجمت الجماهير (المحرضة) رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق طلعت لامي في مؤتمر صحفي بصالة المؤتمرات ،وتتذكرون أيضا من هدد خالد المرزقي عبر رسائل جوال حتى وصلوا الى بيته.. وحالات أخرى ظهرت في منشآت عريضة باسم جماهير الاتحاد تبناها إعلام (محور الخراب) . ـ إنها قضية (أمنية) بحتة ألفت لها نظر الجهات الأمنية لأضع أمامها مفارقات وأحداثا متقاربة .. هناك من استخدم جماهير النادي جسرا لبلوغ مأربه ولهذا يجب ان تكون (بؤرة الخراب ومحور الشر) تحت المراقبة ومثل هذا البيان هو (مفتاح) لكشف هويتهم.. والله الهادي لسواء السبيل.