|




عدنان جستنية
أحمد عيد في (أول) اختبار له
2012-03-22

لو صدر قرار لجنة الانضباط مع الشكوى التي تقدم بها نادي الشباب بتاريخ 19ـ11ـ1432 ضد جمهور نادي الاتحاد بعدها بأسبوعين أو شهر، ولنقل شهرين لما كان هناك أي (ملامة) ضد اللجنة ولا أيّ (شكوك) تجاه نوايا أعضاء اللجنة خاصة وأن مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض أكد صحة الشكوى في خطاب أشار إليه البيان بتاريخ 24ـ11ـ1432 حتى فيما يخص المهلة الزمنية لإدارة نادي الاتحاد للرد على استفسار اللجنة حدد في موعد أقصاه 19ـ12ـ1432 حسب أيضاً ما جاء في بيان اللجنة، فلماذا تأخرت اللجنة عن اتخاذ العقوبة بعد استكمال كامل إجراءاتها الإدارية والقانونية وفقاً للمادة (1-16) من لائحة العقوبات إلى يوم 26ـ4ـ1433؟.. أي بعد مرور (5) أشهر على الشكوى الشبابية وليس أربع أشهر كما ذكرت في مقال الأمس. ـ السؤال الثاني لماذا انتظرت اللجنة إلى حين صدور نفس السلوك من قبل الجماهير الأهلاوية وتقديم نادي الشباب بشكوى مماثلة، ولم تتردد في إصدار العقوبة في مدة لم تتجاوز (15) يوماً، وما هو (السر) الحقيقي لهذا الربط بين الحالتين و(مبرراته)..؟. ـ لعل السؤال (الأهم) الذي من المؤكد سوف يتبادر إلى الأذهان وهو (هل اتحاد كرة القدم المؤقت برئاسة أحمد عيد له دور في كشف قصور مهام اللجنة في عملها نتيجة متابعة منه لكل عمل من عمل اللجان والقضايا (المتأخرة) لديها ولم تبت فيها؟.. أم أن أعضاء اللجنة (هداهم الله وأصلحهم) أرادوا (إحراج) الاتحاد المؤقت ورئيسه بإصدار هذين القرارين في هذه التوقيت كنوع من (الاختبار) وذلك (لحاجة في نفس يعقوب)، تعطي انطباعاً غير جيد عن هذا الاتحاد الذي ربط قرار لجنة الانضباط بعقوبة النادي الأهلي بقرار عقوبة نادي الاتحاد أو انطباع يؤلب الجماهير الاتحادية والأهلاوية وإعلام الناديين ضد رئيس نادي الشباب في (توقيت) غير مناسب؟. ـ إنني أضع هذه الحالة أمام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وأعضاء هذا الاتحاد المؤقت لـ(التحقيق) في أسباب (تأخير) إصدار القرار.. هل يعود السبب إلى إهمال اللجنة في أداء عملها أو مجاملة لنادي الاتحاد؟.. أم أن نادي الشباب من خلال الشكوى الثانية التي تقدم بها ضد جماهير النادي الأهلي (أحرج) اللجنة أمام اتحاد جديد؟. ـ مجموعة أسئلة موضوعة على طاولة رئيس الاتحاد المؤقت طرحتها أمس واليوم لا أريد إجابة منه عليها، إنما أتأمل منه القيام بتحقيق عاجل مع المعنيين باللجنة المشار إليها ثم إظهار نتائجه للرأي العام وهذا هو (أول) اختبار حقيقي لهذا الاتحاد.. فهل يستجيب و(ينجح) ويتجاوز هذا الاختبار بأداء مسؤولية تفرض عليه عدم (التهاون) نحو أي قصور نحو أي لجنة لا تؤدي عملها على أكمل وجه؟.. ومن هنا نستطيع (الحكم) على المرحلة المقبلة والفرق بينها وبين مرحلة سابقة.. كشف هذان القراران ما هو (مستخبئ) في الأدراج. غمزة الموسم الغمزة التي قام بها لاعب الغرافة القطري فرهاد مجيدي في مباراة فريقه أمام فريق الهلال في الشوط الأول للحكم المساعد الأول اعتبرها (غمزة) الموسم التي يجب ألا تمر مرور الكرام، حيث (فضحت) ما لا يمكن (تصديقه) حول علاقة أظهرت عمقها لقطة تلفزيونية تبقى لـ(التاريخ) حتى وإن احتسب الحكم المساعد حالة التسلل لأنها مكشوفة للجميع.