|




عدنان جستنية
همس الحقيقة ـ قلبهم عليك يا (بلطان) ولا على غيرك‎
2012-03-21

لأول مرة من بين معظم القرارات التي اتخذتها لجنة الانضباط منذ تأسيسها أجد أنها غير (مبالية) عما سيقال عبر قرارات ليس لها علاقة بالقانون ولا بالانضباط، إنما لها ارتباط وثيق بفترة (حساسة) جداً من الدوري ترغب بدون أدنى شك (شحن) جماهير ناديي الاتحاد والأهلي والإعلام الرياضي عموماً (ضد) رئيس نادي الشباب (خالد البلطان) في هذا التوقيت على وجه (الخصوص) وقد يكون لهم في ذلك (مآرب أخرى) لا يعلم بها إلا الله جلت قدرته. ـ ظاهر القرارين اللذين صدرا بحق جماهير الاتحاد والأهلي فيهما (إنصاف) للبلطان ورد اعتبار لما تعرض له، ولكن حينما نتمعن جيداً بـ(عمق) شديد في (باطنهما) نجد أن (فيهما ما فيهما) من استهداف (مقصود) به نادي الشباب ورئيسه، ولعل اختيار هذا (التوقيت) بما فيه من (ربط) لحالتين (متباعدتين) تماماً (زمنياً) يدل دلالة قاطعة بأن لجنة الانضباط على مستوى أعضائها إما أنها (مسيرة أو مخيرة)، وعندما أضع هذين الاحتمالين فذلك من منطلق قناعة شخصية بأن الغالبية العظمى منهم معرفتهم بالكرة وأحداثها ومنافسات الدوري وكل البطولات مثل معرفة (جدتي) ضعيفة جداً، وربما تكاد تكون معدومة إلا أن هناك (منطق) يقول إن توقيت اتخاذ هذين القرارين لم يأت من فراغ، إنما للأسف الشديد كانت مسبباته (لحاجة في نفس يعقوب) ويعقوب الذي أعنيه في هذه الحالة هو من النوع (البريء) جداً الذي يعرف كيف يلعب بالبيضة والحجر. ـ ألم يكن بمقدور لجنة الانضباط (تأجيل) إصدار هذين القرارين إلى ما بعد نهاية مباراة (الاتحاد والأهلي)، أم أنها أرادت من جماهيرهما وإعلامهما أن يكون لهما (موقف) من فريق نادي الشباب بسبب شكوى رئيسه (البلطان) لنوايا لها علاقة ببطولة دوري (محصورة) بين ناديين معروف لدى الجميع حجم مستوى المنافسة الشرسة القائمة بينهما حالياً، وجمهور يغلي خارج المدرجات، وإعلام مساند كل على أعصابه منتظراً متمنياً ألا تتدخل أطراف (خارجية) بالتأثير المباشر أو غير المباشر على بطولة دوري قد (تضيع) بما يؤدي إلى إهدار جهد موسم كامل بسبب هذه التدخلات. ـ ألم يكن بالإمكان تأجيل القرارين أيضا إلى ما بعد معرفة من هو بطل الدوري، ماذا يضير اللجنة الموقرة لو فعلت ذلك ومن سوف يلومها حينذاك مادام أنها (تأخرت) في إعلان قرارها ضد جمهور الاتحاد (أربعة) أشهر ولو بررت سبب التأجيل آنذاك حرصاً على عدم (تأجيج) جماهير الأهلي والشباب وحفاظاً على نحاج البطولة، عندها سيكون عذرها مقبولاً، ولن تكون بأي حال من الأحوال (ملامة) مثلما هي ملامة في الوقت الحاضر على قرار (صح النوم) بما يؤكد أنها لجنة (حيص بيص) تطبق قوانين حارة (كل من إيده إله). ـ أعيد وأقول إن توقيت إصدار هذين القرارين لم يكن موعد اختياره (بريئاً) إنما كما أشرت آنفاً (لحاجة في نفس يعقوب) أرادت منها لجنة الانضباط إيصال (رسالة) معينة وضحت منها جزء في هذا الهمس، وغداً بإذن الله تعالى وتوفيقه سوف أكمل البقية المتبقية من (نوايا) لم يعد هناك مجال للتشكيك حولها حيث باتت (مكشوفة) عيني عينك.. وكل لبيب بالإشارة يفهم. ـ مبروك فوز الاتحاد على فريق العربي القطري في ثاني مباراة له في تصفيات بطولة دوري آسيا، ولكن رغم سعادتنا بهذه النتيجة إلا أن الفريق الاتحادي مازال يبحث عن هويته (الضائعة) مع مدرب بدأت لمساته واضحة على أداء الفريق وإن كان الدفاع في مباراة أمس تحديداً كان في حالة تدعو إلى الخوف عليه من فريق آخر (يخليه شربة) يخترقه من العمق بمنتهى السهولة بسبب أخطاء غبية من دفاع مرتبك فاقد التركيز.