|




عدنان جستنية
الإعلام البريءو(عقدة) ماجد‎
2012-03-16

همسي اليوم بكل فخر واعتزاز أقدمه نقدا (صريحا) لاذعاً لكل من يحاولون (تشويه) الكلمة وتأليب (ولاة الأمر). بطريقة (ملفوفة) ظاهرها طيب وباطنها خبث ولؤم لا مثيل له وذلك (لحاجة في نفس يعقوب) موجه بصريح العبارة لجميع الزملاء (الأبرياء) جداً جداً المعنيين بالكتابة الصحفية اليومية والأسبوعية الذين ظهروا في الأسابيع الماضية على صورتهم (الحقيقية) وهم من خلال عقلياتهم وفكر (التعصب) الذي ينطلقون منه أثبتوا أن (عقدة) اللاعب (الأسطورة) ماجد عبدالله رغم اعتزاله الكرة ومرور الأعوام وتقدمهم في العمر واكتسابهم خبرة طويلة إلا أنهم لم يستطيعوا التخلص من هذه العقدة (المزمنة) التي (تعشعشت) وتغلغلت في صدورهم حتى وصل بهم الحال إلى مطالبة وزارة التربية والتعليم تصريحا وتلميحا بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية التي تتحدث عن سيرة اللاعب السعودي العبقري الذي لن يتكرر في ملاعب الكرة تحت (ذريعة) لغة (المثالية) التي هبطت على أدمغتهم فجأة وهم (على قلب رجل واحد) اتفقوا عبر أطروحات نسخة كربونية (صوت وصورة) طبق الأصل على القيام بدور الواعظين المرشدين من خلال تنبيه الإدارة المختصة بوجود أسماء حفرت الصخر وأفنت حياتها من علماء ومشايخ ومفكرين وأدباء يعتبرون (نموذجاً) للإبداع الذي ينبغي الاهتمام به ويرسخ في مناهج الدراسة وليس (كرة القدم) ولاعب لا يقارن بشخصيات خدمت الوطن لها مكانتها العلمية والأدبية الكبيرة هي التي تستحق من تكون قي مقدمة الاحتفاء بقراءة تاريخها الحافل بالإنجاز والمجد وتعد بالفعل (قدوة) لجيل النشء. ـ لن أحرم أولئك (الأبرياء) حقهم من طرح آراء يظنون من خلال ما تحتويه من روعة بيان وحجة مرتبطة بمصلحة وطنية قد (يؤثرون) على أصحاب القرار على مختلف مواقعهم لعلهم ينجحون في تحقيق هدفهم الوحيد في منع وزارة التربية والتعليم من طبع صفحات تشجع الطلبة على تعلم اللغة الإنجليزية ليس إلا، إنما سوف (أخاطب) نفس الفئة التي توجهوا إلى (تحريضها) لأكتب إليهم برؤية منطق يوضح لهم أن مثل هذه الآراء ما كانت سوف تطرح لو أن أسطورتهم (سامي الجابر) قد وقع عليه الاختيار ووضع اللاعب النموذج الأول ليدرس في مناهج اللغة في جميع صفوف الدراسة لقرأنا وسمعنا كلاماً مختلفا تماما (مناقضا) شكلا ومضمونا يحمل كل الإشادة والثناء ولشاهدنا أيضا (احتفالات) إعلامية بهذه الخطوة التي تدل على ما يتمتع به المسؤولون في وزارة الربية والتعليم من (حس وطني) كبير وأن هذا الرصد التاريخي لمشوار أسطورتهم سوف (يشجع) الأجيال من خلال قراءتهم لسيرته السير على خطاه ولن نقرأ من يطالب الاهتمام بالعلماء والمشايخ ولو فعل ذلك غيرهم لشككوا في وطنيته من منظورهم الخاص وإعلام (أنا وبس). ـ كما أنني على يقين لو أن وزارة التربية والتعليم اختارت اللاعب (مارادونا) أو لاعبا أجنبيا آخر ليدرس ضمن مادة اللغة الإنجليزية لمر هذا الاختيار دون أي تعليق ودون دفاع عن رجال العلم والفكر والأدب ولكن ما دام أن (العقدة) هو الذي حظي بهذا الاهتمام غير المسبوق فلن يرتاح لهم جانب، وسوف يواصلون شن حملاتهم الكيدية وبكل الطرق الشرعية وغير الشرعية حتى يستجاب لهم.