حينما يعبر زميلنا بدر الفرهود مقدم برنامج (الدليل القاطع) عن رأيه عبر أسئلة لا نتفق معه حول مناسبة طرحها على ضيفه، فذلك لا يعطينا الحق أن (نقفز) على هذا الاختلاف بتوجيه اللوم لرئيسه المباشر، لأنه لم يحسن اختيار الشخصية الإعلامية المناسبة لتقديم مثل هذه النوعية من البرامج، أو نتوجه بسؤال لرئيس تحرير الصحيفة التي يكتب فيها مقالاً أسبوعياً، كيف تستكب مقدم برنامج يطرح أسئلة يطلق عليها بالعامية صفة (فتاكة) ليس للضيف علاقة بها؟.. إنما سنكون مباشرين في نقدنا لحبيبنا بدر الفرهود ونقول له المقولة الشهيرة للفنان عادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين (ده كلام يا عبدالمعطي)؟.. على اعتبار أنه يعمل في جهاز تلفزيوني وليس في إذاعة (مدرسية)، كما أن الكاتب الصحفي ليس رئيس التحرير (ولي أمره) حتى يكون مسؤولاً عن آرائه في البرامج التلفزيونية.. ولا (إيه اللي جرى في الإعلام يا رجالة)..؟. ـ وعندما يظهر لنا مدير عام شئون المنتخبات الأخ محمد المسحل في برنامج (في المرمى)، ويقول لزميلنا بتال القوس نصاً أن المجتمع السعودي بكامله يتحمل مسؤولية هزيمة الأخضر وخروجه من تصفيات بطولة كأس العالم، فمن حقنا أن نقول له في هذه المساحة: (ده كلام يا عبدالمعطي)؟.. من منظور أنه هو أيضاً من (مخرجات) هذا المجتمع، وبالتالي اللوم في هذه الحالة على من لم يوفق في عملية اختياره لتولي إدارة المنتخبات بحكم أنه يوجد في هذا المجتمع من يملك الكفاءة العالية ليكون (نموذجاً) مشرفاً لكفاءات سعودية يفخر بها مجتمعنا، قادرة على وضع الخطط الجيدة وصنع الانتصارات، ثم إن كان هذا رأيك ولديك علم مسبق بهذا الواقع فلماذا قبلت بهذه المهمة، إذا لم تكن لديك القدرة على أن تكون لك (بصمة).. فبهذا (المنطق) نردّ عليك ونكرر القول: (ده كلام عبدالمعطي)؟. ـ كذلك الحال عندما يطالب صحفي ما وزارة التربية والتعليم بأن تدرس سيرة سامي الجابر في مناهج الدراسة أسوة بالأسطورة ماجد عبدالله، فإننا حتماً سنقول لهذا الصحفي العبقري وأمثاله: (ده كلام يا عبدالمعطي)؟.. فالفوارق كبيرة رغم كل وسائل (الدعم) اللوجستية التي يقوم بها زميلنا القدير عبدالرحمن الجماز عبر الصفحة المتميزة .COM ومقالاته المثيرة والمستفزة للنصراويين، لدرجة تدعوني في بعض الأحيان إلى الاستعانة بمقولة الفنان عادل إمام: (ده كلام يا عبدالمعطي)؟.. تجاه أيّ مقارنة بين لاعب رفض احتساب هدف غير صحيح لفريقه وساهم في إلغائه بعد حديثه الصريح لحكم المباراة، ولاعب فرح بحصوله على لقب (الهداف) عن طريق (فزعة) مكشوفة للأعمى. ـ وأخيراً حينما تسمح لجنة المسابقات بتأجيل مباراة (مبرمجة) في جدول الدوري بسبب (ظروف) الطيران حينذاك لا يسعنا إلا أن نقول لأعضاء هذه اللجنة وللأندية (المستفيدة) من هذا التأجيل: (ده كلام يا عبدالمعطي)؟.. ترى تمثلياتكم باتت (مكشوفة) للغاية.