|




عدنان جستنية
نادي العقد واتحاد صقر‎
2012-02-24

مجموعة من الحقائق اعترف بها عضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد في أكثر من حوار تلفزيوني تم عرضه في الأسبوع الماضي ولعل من أهمها (حقيقة) رفضها و(تحايل) عليها ما يسمى باتحاد (الإحصاء والتاريخ) والتي تخص لقب (نادي العقد) الذي يستحقه بلا تزوير ولا غش ولا نفاق نادي (الاتحاد) وهذا ما أكده الأمير عبدالله ضمن ما قاله بالتفصيل في برنامج (صدى الملاعب) تحديدا، وكنت أتوقع في اليوم الثاني والثالث والرابع من زملاء الحرف في مجال الإعلام المرئي والمقروء على مستوى المادة (الخبرية) والبرامج الحوارية وكتاب الرأي الاهتمام باعتراف جاء من داخل البيت الهلالي و(موثوق) في آرائه ويكاد يكون مقبولا من جميع الأطراف إلا أنه للأسف الشديد الكل بلا (استثناء) عملوا أنفسهم (كأن لم يكن شيئا مذكورا) لم يشاهدوا البرنامج ولم يستمعوا إلى شخصية رياضية كانوا دائما يستشهدون بها إلا أنهم هذه المرة كلامها لم يأت على (طبطابهم) فكانت ردة الفعل (التطنيش التجاهل التغاضي) اختاروا ما شئتم، بينما تصريح للمدرب الألماني (دول) لقناة دبي الخليجية قلبوا الدنيا رأساً على عقب بتغيير سياسة برامجهم وأبدعوا أيما إبداع في كتابة (تقارير) افتقدت إلى (المصداقية) كلمة وصورة واسترجعوا (التاريخ) بما فيه من (تلميع) ينسجم مع (اللوك) الجديد للمدرب الوطني القادم مما يدعوني بكل فخر واعتزاز لتوجيه رسالة (شكر وإعجاب) للرجل والأمير الرياضي عبدالله بن مساعد الذي كان (محايدا) في منح نادي الاتحاد حقه من لقب، إضافة إلى أنه (عزز) ما سبق لي أن سطرته هنا أكثر من مرة وفي أكثر من منبر إعلامي بأن هناك فرقا كبيرا وشاسعا بين عقد (أصلي) وعقد (تقليد) ولهذا أقدم التهنئة لـ(الغشاشين) بعقدهم المغشوس فليفرحوا به ويقيموا الليالي الملاح في حفل تنقله جميع القنوات الفضائية (المطبلة) والذي سيقام في القريب العاجل والتكلفة المادية بالطبع ستكون على العاشق الهلالي (أبوعلي). ـ بالمناسبة شاهدت واستمعت أيضا للمقابلة التلفزيونية التي أجراها زميلنا العزيز بتال القوس مع الشيخ محمد بن صقر القاسمي الذي انتخب أو عين رئيساً لما يسمى بـ(اتحاد الإحصاء والتاريخ) وقد لمست تحولا واضحاً في أسلوب حديثه (المختلف) في رؤيته عما أدلى به لبرنامج (الدليل القاطع) حيث وجدت أنه يرغب من الجمهور الرياضي تغيير الصورة المأخوذة عن الاتحاد الذي يرأسه بصورة ليس لها علاقة بأخطاء (الماضي) إنما تحاكي المستقبل بـ(تنظيم) أكد بأنه سيكون له آلية جديدة تضمن (المحافظة) على حقوق اللاعبين والأندية والمنتخبات لا (تلاعب) فيها إنما (مصداقية) لاتحاد من الممكن أن أطلق عليه الآن (اتحاد صقر) حتى إشعار آخر متمنياً من الأعماق للشيخ محمد بن صقر كل (التوفيق) له في مهمة غير مرتبطة ببناء اتحاد من جديد فحسب إنما (مسح) سمعة ماض سيئ ليكسب (رهان) تجربة أومرحلة الكل سيفرح لنجاحه ويدعم بقاءه مع أنني أقترح عليه تغيير مسمى الاتحاد إلى مسمى آخر يتوافق مع نقلة نوعية يرغب في تحقيقها تسجل له ويرصدها (التاريخ) باسمه. ـ ومادام الحديث عن (الألقاب) لاحظت أنني عقب مقالة كتبتها في هذا الهمس حول لقب النادي الملكي يستحقه نادي الهلال ولقب (الراقي) والمعني به النادي الأهلي أن أحد الصحافيين الذين يعملون في إحدى القنوات الفضائية كناقد حصري في برنامج يتبنى الرأي الذي طرحته وكأنه له، لاغياً أسلوبا متعارفا عليه إعلاميا في حفظ الحقوق الأدبية، و(الغريب) أن مقدم البرنامج عادة يبدي تضايقه من مثل هذه (الحركات البايخة) ـ على حد تعبيره ـ قائلا: إيش المعنى من إخفاء اسم مصدر الخبر أو الرأي وعموماً سلمولي على (المهنية) على أنني مازلت متمسكاً برأيي السابق مع أن المؤرخ الرياضي الزميل عبدالله جار الله المالكي له رأي آخر معترضاً على (تخصيص) هذا اللقب للهلال أو للأهلي، حيث يرى أن جميع الأندية ملك لـ(وطن) معروف باسم المملكة العربية السعودية، ولهذا يعتبر جميع الأندية (ملكية)، وأضاف لي (المؤرخ) معلومة جديدة بأن نادي الخليج كان اسمه نادي النسور إلا أن الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ هو من طلب بتحويل مسمى نادي النسور إلى نادي الخليج، مصححاً في ذات الوقت معلومة محمد الشيخي بأن حصول النادي الأهلي على النسبة الأعلى لبطولة كأس الملك بما يجعله يستحق لقب النادي (الملكي)، إذ قال (أبو طارق): إن هناك أندية تجاوزت الرقم الذي حققه الأهلي من بينها الاتحاد.