|




عدنان جستنية
العب (غيرها) يا نور‎
2012-02-21

تخلف لاعب نادي الاتحاد وقائد فريقه الكروي محمد نور عن مرافقة فريقه لمعسكر دبي وذلك بسبب مرض والدته نسأل الله أن يمن عليها بالشفاء العاجل، وبطبيعة الحال منطق العذر ومبرراته مقبول جدا وبالذات إن أرفقه بتقرير طبي من أحد المستشفيات، عندها سوف يصبح موقف اللاعب سليماً وكذلك موقف إدارة النادي نفس الشيء أيضا لتظهر أمام زملائه والجماهير بأنها لم تغطي عليه أو تحابيه في معاملة خاصة يحظى بها فيما يخص نظام حضوره وغيابه، ولكن لو سألت من منا كإعلام وجمهور (صدق) الخبر ولم تراوده ذرة (شك) بأن اللاعب تحايل على ناديه واستخدم مرض والدته (حجة) لكيلا يغادر مع الفريق وتلك (عادة) ليست (غريبة) عليه لما يملك من (تاريخ) حافل بمثل هذه الحجج والأعذار. ـ مسألة مصداقية اللاعب محمد نور لم تعد تهمني على المستوى الشخصي، فهو حر في تصرفاته وسلوكياته ونفس الشيء بالنسبة للإخوة الزملاء الإعلاميين أحسب أنهم يتفقون معي في ذات الموقف ولكن من ناحية علاقة (مصداقية القوة العاشرة) وتأثيرها على زملائه اللاعبين الذين يحفظون عن ظهر قلب سكناته و(حركاته) جيدا هل سيقتنعون بـ(سالفة) مرض والدته؟ الإجابة على هذا السؤال لن أطلبها من المشرف العام على إدارة الكرة الأخ (عيد الجهني) على اعتبار أن هناك أكثر من إجابة (سريعة) وصلت إليه بسرعة (البرق) قبل وبعد تعيينه مشرفاً أولها كانت من (أبوسبعان) المتواجد حاليا في المعسكر الذي لم يكن بمقدوره أن يبدي (تذمره) من العقوبة الإدارية التي اتخذت بحقه عقب السلوك غير (الأخلاقي) الذي صدر منه تجاه زميله في الفريق الهلالي (نواف العابد) ويغيب عن التدريبات وعن مباراة مهمة ويقفل كل وسائل الاتصال لو لم يلاحظ وجود (فروقات) واضحة في أسلوب التعامل من حيث أنظمة (تطبق) بحذافرها على لاعبين وآخرين على رأسهم (ريشة) يستثنون بموافقة إدارية بتمثيليات (محبوكة) بين الطرفين، وهذا اللاعب حمد المنتشري وغيره ممن قدموا أعذارهم لظروف خاصة منعتهم من مرافقة الفريق كنتيجة حتمية لتسيب وحالة فوضى لم يجدوا من إدارة النادي من يضع لها حداً وبالتالي يلجأ كل لاعب يعيش في أجواء مناخ (غير صحي) إلى القيام بـ(اختبارات) يرغب من خلالها معرفة (قوة) شخصية الإدارة أو الإداري وبالتالي (إحراجهم) أمام الحمهور الاتحادي والإعلام بصفة عامة كيف ستكون ردة الفعل وأعتقد أن الجميع أدرك (الخلل أين) وهنا مربط الفرس. ـ الحال (المايل) في الفريق الأول يحتاج إلى (بتر) عبر استخدام سياسة (العين الحمراء)، هذا إذا أراد عيد الجهني أن يحقق (نجاحاً) جاء من أجله وقبل هذه المهمة الصعبة وليترك له (بصمة) واضحة لجيل جديد من اللاعبين الذين يجب أن يعلموا أن الاتحاد فوق الجميع وأن مرحلة (الدلال) التي كانت متبعة في إدارات سابقة وخلفت جيل (نور) وأتباعه (ولت) بلا رجعة ولن تعود مع يقيني أن المشرف الجديد سوف يسمع أصواتاً تقول له لكي تكسبب اللاعبين في صفك وبالذات (نور) وطقته (داريهم) بمعاملة خاصة، فإن خضع واستجاب لمثل الكلام فليعلم أن (الفشل) سيكون مصيره، ومن الناحية المادية سوف (يخسر) كثيراً لأن هناك من اللاعبين من (تعودوا) على طبع لن يتخلصوا منه بسهولة فليحذر منهم ومن (مصاصي) مدخرات الاتحاد وما أكثرهم. ـ مرحلة في مسيرة الاتحاد ينبغي القضاء عليها مهما كلف ذلك من (تضحيات) انظروا أيها (الاتحاديون) حولكم فهذا الأهلي والشباب والهلال والاتفاق طبقوا الاحتراف ولهذا وصلوا إلى (القمة) عبر فكر وعمل إداري (أراحهم) من (عبث) لاعبين أصبح (المال) جل همهم.. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.