|




عدنان جستنية
جانا العيد أهو جانا العيد‎
2012-02-11
فجأة وبلا أيّ مقدمات تذكر (طب) على نادي الاتحاد (عيد الجهني) كعضو شرف ماسي، متزامناً قدومه مباشرة مع تواجد ابن عمومته محمد بن داخل رئيساً للعميد، وكان ليلة (القدر) انفتحت للاتحاديين وللرجل (الطيب) وأعضاء مجلس إدارته لعله يكون (المنقذ) الثاني عقب عودة (الرمز) الكبير الأمير طلال بن منصور للساحة الاتحادية من جديد وتقديم دعمه المعنوي والمادي لإدارة ماشية بالبركة و(لك الله يا حنفي)، حيث تناقل الإعلام الرياضي الاسم الاتحادي (الجديد) الذي لا يعرفون عنه شيئاً في نفس توقيت معلومات تم (تسريبها) بشكلٍ وآخر عن (انسحاب) العضو الداعم الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ عن دعم ناديه، وكأن هناك من أراد توجيه (رسالة) بليغة جداً للاتحادين والمجتمع الرياضي بصفة عامة بأن الاتحاد (الكيان) باسمه وتاريخه ومكانته وشعبية جماهيره لم ولن يتأثر برحيل (مخلص) لم تسمح له ظروفه بالاستمرار، فغيره من (المخلصين) موجودون يتمنون أيضاً فرصة خدمته، ذلك أن الاتحاد بصريح العبارة (ملك للجميع) محظوظ بمحبين مع مرور الأيام وتعاقب الأجيال، يتبادلون مختلف الأدوار تفانيّاً بلا (حدود) من أجل بقائه (شامخاً) لا يهتز برحيل كائن من كان.
ـ وعلى الرغم من الهزات التي تعرض لها هذا الموسم بسبب (غياب) التخطيط ومرحلة من (التخبط) في اتخاذ القرارات (الارتجالية) التي أوصلت فريقه الكروي إلى (الحضيض)، بعدما كان مضرب مثل في عدد (النجوم) التي تمثله، وإنجازات سنوية يحققها، إلا أن الخبر الذي تناولته وتداولته المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، وتحديداً عبر (تويتر) بتعيين عضو الشرف (الماسي) عيد الجهني مشرفاً عاماً على إدارة الكرة جاءت ردة فعله لدى الجماهير الاتحادية بفرحة غامرة جداً أشبه بفرحة أغنية (جانا أهو جانا العيد) متأملين فيه كل الخير ليعيد للاتحاد (هيبته) ومكانته وعودته إلى منصات التتويج وظهوره بالصورة (المشرفة) الذي تليق بهذا الكيان الكبير على أقل تقدير.
ـ مهمة (جديدة) على اتحادي لم يسبق له أن مرّ بها وخاض تجربة إدارية بهذا الحجم، ولهذا بديهيّاً ومنطقيّاً من (الصعب) جداً إصدار الحكم على نجاحه أو فشله مبكراً ولكن من حق (عيد) الاتحاد أن يأخذ فرصته كاملة لخدمة تتوافق مع ما يقدمه دعماً ماديّاً لناديه خاصة وأن إدارة الكرة أصبحت (مستقلة) عن أيّ تدخلات من إدارة النادي وبات هو صاحب القرار وباستطاعته بفكر (مختلف) أن تكون له (بصمة) مميزة إن أحسن اختيار مساعديه ومعاونيه ونجح في تفعيل حقيقي لمفهوم (الاحتراف) مع جميع لاعبي الاتحاد فكراً وتنظيماً.. فإن وفق (عيد) الاتحاد في مهمته فإن فرحة الاتحاديين به سوف تتواصل مع أغنية يرددونها: (جانا العيد أهو جانا العيد).. أتمنى ذلك؛ والله ولي التوفيق.