|




عدنان جستنية
اتفاقية مع أمنياتي بـ(التوفيق) للهلال‎
2012-02-10
مواجهة الهلال والاتفاق التي ستجمع الفريقين هذا المساء في نهائي بطولة ختامها مسك بإذن الله تعالى وتوفيقه لنيل وحصد (أول) كأس يحمل اسم (ولي العهد) الأمير نايف بن عبدالعزيز لا يختلف اثنان أنه (شرف) كبير لهما الوصول إلى منصة التتويج والسلام عليه، إن أي منهما تمكن من الفوز وتحقيق اللقب (الغالي) سنقول له من قلوبنا مبروك وألف مبروك و(تستأهل) حتى الطرف الثاني (الخاسر) وإن خففنا عليه بعبارة (حظا أوفر) إلا أننا سنقدم له هو الآخر تهنئة (خاصة) يستحقها لأنه في هذا الموسم يعد (شريكا) ملازما لمفهوم ومعنى (متعة) كرة القدم ذلك أنه وبلا (مبالغة) وبنظرة (محايدة) جدا أن (الاتفاق والهلال) يمثلان من خلال ما قدماه في هذه البطولة على وجه التحديد وفي مباريات الدوري (المعادلة) الحقيقية للمتعة الكروية شاء من شاء وأبى من أبى.
ـ تسألونني من ترشح منهما للفوز سيكون ردي عليكم بكل بساطة من يملك أدوات وعناصر فنية تقود المتفرجين إلى الاستمتاع بجمال كرة القدم وإذا كان الفريق الهلالي عقب (إقالة) المدرب الألماني كنا على مدى مباريات (ثلاث) نصفق له بحرارة لـ(فن) كروي سطرته على أرض الملعب أقدام أصحاب القامات (القصيرة) فإن اتفاق (برانكو) على مدى نسبة كبيرة من مباريات هذا الموسم كان (حاجة ثانية) في كل ماله علاقة بمعاني (المتعة) الكروية حسب خط تصاعدي وإن لمسنا في قليل جدا من المباريات التي خاضها (دروب) في المستوى إلا أنه سرعان ما استعاد توازنه ولهذا ليسمح لي الهلاليون فقط إن توقعت الكأس هذه الليلة (اتفاقية) وهو توقع سوف يسعد كل الاتفاقيين وغيرهم من غير الاتفاقيين ولا تسألوني ليه لأن الإجابة على هذا السؤال معروفة وهي وفق نص يقول إن (المحبة من الله) فمن منا لا يحب (الاتفاق) كاسم ومعنى وناد وبالتالي لا غرابة إن جاء تصويت يتماشى إلى حد كبير مع تصويت شركة (زغبي) بأغلبية ساحقة على هذا الحب وعلى فرحة أحسب أنها لن تزعج بأي حال من الأحوال (بني هلال).
ـ وفق جوانب فنية بنيت ترشيحي وأتوقع بأن تنتهي المباراة بـ(2ـ1) إلا إذا كانت للعبة (المفاجآت) التي يلجأ إليها بعض المدربين ليباغت بها مدرب الفريق الخصم من خلال (فلسفة) مالها داع دور في (لخبطة) أوراق فريق التزم بمنهجية لعب واحدة انسجم اللاعبون في طريقة تنفيذها فحينذاك من الممكن جدا أن تنعكس النتيجة ونبارك للهلال البطولة وكثيرا ما شاهدنا مثل هذه الحالات وبالذات في النهائيات ومن مدربين (كبار) يخونهم حماسهم الشديد وذكاؤهم الحاد في أسلوب التعامل مع هذه النوعية من المواجهات (الحاسمة) وأعتقد أن أي مغامرة يقدم عليها (برانكو) تعتمد على خطة هجومية من أول المباراة دون توازن يحافظ على ترابط بقية الخطوط فأظن أن المدرب الذي نال إعجاب كثير من المحللين والنقاد سينقلبون عليه ولن يقولوا بأنه (باع) المباراة إنما (سلمها) على طبق من ذهب لخصم لم يدرسه جيدا بحكم أنه من يحاول النيل من (كبريائه) في البداية فإن نهايته ستكون (مؤلمة) جدا واسألوا (التاريخ) عن هلال (لا يرحم) والشواهد على ذلك كثيرة وبالذات للاتفاقين الذين سبق لهم (ذاقوا) مرارة مشاعر (يا فرحة ما تمت) وعلى الأخص في زمن الشوط الثاني من المباراة.
ـ على كل حال توقعي بتفوق اتفاقي لا يعني أنني لا أتمنى (التوفيق) للفريق الهلالي إنما أري أنه في هذا الموسم جميل منه هذا الموسم لو خاض تجربة (استراحة) قليلا من (خطف) الكؤوس والبطولات وعاش معي حالة (تعاطف) جدير بها (إتي) الشرقية وهو يستحق تتويجا لجهد وعطاء لنهاية نتمناها لإدارته ومدربه ولاعبيه وجمهوره (سعيدة).