|




عدنان جستنية
منتخب (اليد) ورهان (الحلافي) ‎
2012-02-03
لست من هواة لعبة كرة اليد إلا أنها كانت من بين الخيارات المتوفرة لنا ضمن مجموعة أنشطة رياضية يسمح لنا بممارستها في المركز الصيفي بمدينة الطائف لتضيف لنا عددا البطولات التي نحققها رصيدا من النقاط في محمل منافسات شرسة في جميع الألعاب نشارك فيها مع فرق أخرى لنحصل في نهاية اختتام نشاطات المركز على الكأس الغالية كأفضل فريق حقق بطولات وظلت تلك الأيام الجميلة في ذاكرتي مدفونة بقي ما بقي وذهب منها إلى سلة النسيان إلا أن تصفيات بطولة كرة اليد المقامة حاليا في محافظة جدة وتحمل مسمى خادم الحرمين الشر يفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله) أعادتني إلى متابعة لها خاصة عقب تأهل منتخبنا لدور نصف النهائي و(فرحة) وطن قام بها رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبد الرحمن الحلافي وقد أعجبني ذلك المشهد (المؤثر) بكل ما فيه من (عفوية) هو وزميلنا محمد الشيخ وكلاهما رأينا كيف كانت ردة فعلهما بعد لحظات ترقب وخوف من خسارة ونهاية حزينة لمنتخب وتصفيات قد تفتقد للإثارة والحضور الجماهيري إلا أن التعادل الذي جاء في الثواني الأخيرة أعاد الحياة للمدرجات وللجماهير التي جاء تواجدها في الوقت المناسب وكانت عند حسن (الظن) بها في رهان (تحد) حول اختيار رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد لموقع إقامة هذه التصفيات و(ضمان) تحمل عواقبه أمام الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي حتما سوف يرصد حجم النجاح وفق معايير ومن بينها معيار الحضور الجماهيري.
ـ مباراة اليوم صعبة جدا جدا على المنتخب السعودي وأوجه المقارنة بين المنتخب
القطري ومنتخب كوريا الجنوبية غير متكافئة بأي حال من الأحوال إلا في حالة واحدة فقط لها علاقة بكثافة جماهيرية وتشجيع بحرارة متواصل يكون عاملا مؤثرا في رفع معنويات لاعبي الأخضر وينعكس (إحباطا) على أداء وعطاء الكوريين وهذا ما نتمنى حدوثه اليوم ومشاهدة تلك الفرحة الغامرة بنشوة الفوز في أكثر من لقطة تلفزيونية بريئة جدا أعلم يقينا أن الحلافي رغم كل معاناته كمسؤول عن اتحاد كرة اليد إلا أن مساحة الفرح الذي شعر به في تلك اللحظة وسعادة لا توصف ملكت جوارحه سوف (تنسيه) كل المعاناة التي واجهها ولو تكررت هذه اللحظة مرة أخرى فإنه حتما لن يندم في يوم من الأيام طال الزمن أو قصر على انضمامه للوسط الرياضي وتحمله مسؤولية ضخمة متمثلة في (خدمة) بلاده.
ـ النجاح الذي حققه (مشعل القحطاني) عجزت قنوات حكومية وخاصة عن تحقيقه فتوجهت لمتابعة (السبق) الإعلامي الذي حققته قناة (دبي) الرياضية ليس (احتفاء) بنجاحها إنما لتعويض (قصورها) أولا ثم لتستمر في (تبعية) كانت واضحة للمشاهد الكريم من خلال تقارير (مطبوخة) افتقدت لـ(الحيادية) لتسقط هذه القنوات (مرتين) المرة الأولى كما أسلفت في (غياب) الحس الصحفي والمرة الثانية تقارير غابت تماما عن المهنية كلمة وصورة.
ـ هاتفني على إثر مقالة أمس شقيق رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الأخ (عبدالحميد) مؤكد أن إدارة النادي تسير وفق استراتيجية (منظمة) منذ اليوم لاستلام أخيه رئاسة النادي ليس على مستوى كرة القدم فحسب إنما في جميع الجوانب الإدارية والفنية وكافة الألعاب وقد أسعدني كثيرا (كلامه) وأحسب أنه سوف ينثر (التفاؤل) في قلوب كل الاتحاديين إن لمسوا نتائج واقعية و(حقيقة) تؤكد مصداقية الإدارة وتصريح صحفي لم يأت من فراغ.