وقد كشف الأهلاويون عن فكر مدربهم عقب الفوز المستحق الذي تحقق لفريقهم (المتطور) على الفريق الشبابي، فمن المؤكد أن مدرب الاتفاق رصد تصريحاتهم حرفاً حرفاً وكلمة وكلمة، وبالتالي سيحرص مع انطلاقة صافرة حكم المباراة على فرض أسلوبه بالضغط الهجومي وإجهاد لاعبي الأهلي والاستفادة من منهجية (الليث) في تلك الدقائق، وكان متفوقاً في الشوط الأول ومسيطراً سيطرة تامة على الملعب، وذلك قبل طرد اللاعب عمر الغامدي، حيث كان الشباب ضاغطاً، ومستواه أفضل بمراحل عن الأهلي، ولو لم يتعرض للنقص العددي لخرج بدون أدنى شك فائزاً بهدفين على أقل تقدير في ذلك الشوط، ولندم الأهلايون على فكر مدربهم الذي عمد على إرهاق لاعبي الفريق المنافس؛ وهذا ما سهل لهم مهمة الفوز حسبما صرح بذلك للقناة الرياضية السعودية المشرف العام على إدارة القدم الأهلاوية طارق كيال.
ـ نشوة (الراقي) والتحديات الإعلامية التي بدأ يواجهها قد تحفز هيئة أعضاء شرفه وإدارة الأمير فهد بن خالد والجهازين الإداري والفني إلى رفع درجات التجهيز إلى أعلى مستوى لمواصلة مسلسل الانتصارات على كافة الجبهات، ويشاركهم في هذا التوجه لاعبون بدؤوا يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم خاصة في ظل الاهتمام الكبير، الذي يحظون به من قبل (حبيب الأهلاويين) الأمير خالد بن عبدالله؛ الرجل الذي يسبق عمله (حكمة) صمت أقلقت الآخرين، ولهذا فإن مواجهة هذه الليلة ليس المعني بها الاتفاق فقط، إنما كل من بدأ ينفش ريشه على الأهلي ويستقصد (هيبة) كيان، بتلميحات وتصريحات الرد عليها سيكون في المستطيل الأخضر.
ـ أما الفريق الاتفاقي (المتجدد) هذا الموسم بعناصر من اللاعبين الذين أثبتوا أنهم منذ انطلاقة الدوري على أرض الملعب بعيداً عن (الضجيج) الإعلامي فإنهم من عائلة (5) نجوم وساعدهم على هذه النجومية وجود (مدرب) يحمل فكراً عاليّاً جداً في مجال التدريب، حيث ظهرت بصماته على أداء الفريق وحالة (الانسجام) الظاهرة على مستوى كافة خطوطه؛ ولعل لإدارة عبدالعزيز الدوسري دوراً كبيراً هذه توفير هذه (التوليفة) الجيدة من خلال حسن اختيار اللاعبين محليّاً وأجانب، وهو ما لم يكن متوفراً في المواسم الماضية لـ(عوائق) تحدث في اللحظات الحرجة، مما كانت سبباً في عرقلة خطط الإدارة وطموحات الفريق والكل يعرف هذه المعوقات والتي تخص مدربين ولاعبين يتأخر حضورهم أو لظروف ما يتراجعون عن عقود التزموا بها.
ـ وإذا كانت مواجهات (الكؤوس) لها طابعها الخاص التي لا يمكن (التنبؤ) بنتائجها، فإن مواجهة (الأهلي والاتفاق) من خلال المستويات الرائعة التي قدمها لاعبو الفريقين أحسب أنه سوف تزيد من (صعوبة) هذا إلقاء؛ حيث إن صفوفهما متكاملة ومنظمة ومتكافئة أيضاً حتى من ناحية (النجومية).. فنلاحظ أن كافة الخطوط لا تستطيع الميل لطرف دون الطرف الآخر بما في ذلك خط الهجوم، وإن كان (السفاح) يعدّ علامة بارزة في خط الهجوم الأهلاوي ومعه النجم العماني (عماد الحوسني)، إلا أنه لا يمكن الاستهانة بخطورة (سبستيان)، وكذلك يوسف السالم. كما أن خطي وسط الفريقين: فإذا كان اسم (تيسير الجاسم) يظهر كأبرز الأسماء التي يشار لها بالبيان في وسط الأهلي، فإن في وسط الاتفاق أكثر من اسم يشكلون (خطورة) بالغة تزيد من قوة (إتي) الشرقية، وتحديداً (حمد الحمد ويحيى الشهري) وكلاهما ليس لهما (حل) إن كانا في (قمة) مستواهما الفني.
ـ صحيح.. أن الأهلي يلعب على أرضه وبين جماهيره (المجنونة) بحبه وعشقه، إلا أنني حقيقة أمام مواجهة من عيار الوزن الثقيل يصعب جداً التكهن بنتيجتها، وأيّ من الفريقين سيفوز ويتأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد سوف يستحق من الجميع سواء الأهلي أو الاتفاق التهنئة.
ـ نشوة (الراقي) والتحديات الإعلامية التي بدأ يواجهها قد تحفز هيئة أعضاء شرفه وإدارة الأمير فهد بن خالد والجهازين الإداري والفني إلى رفع درجات التجهيز إلى أعلى مستوى لمواصلة مسلسل الانتصارات على كافة الجبهات، ويشاركهم في هذا التوجه لاعبون بدؤوا يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم خاصة في ظل الاهتمام الكبير، الذي يحظون به من قبل (حبيب الأهلاويين) الأمير خالد بن عبدالله؛ الرجل الذي يسبق عمله (حكمة) صمت أقلقت الآخرين، ولهذا فإن مواجهة هذه الليلة ليس المعني بها الاتفاق فقط، إنما كل من بدأ ينفش ريشه على الأهلي ويستقصد (هيبة) كيان، بتلميحات وتصريحات الرد عليها سيكون في المستطيل الأخضر.
ـ أما الفريق الاتفاقي (المتجدد) هذا الموسم بعناصر من اللاعبين الذين أثبتوا أنهم منذ انطلاقة الدوري على أرض الملعب بعيداً عن (الضجيج) الإعلامي فإنهم من عائلة (5) نجوم وساعدهم على هذه النجومية وجود (مدرب) يحمل فكراً عاليّاً جداً في مجال التدريب، حيث ظهرت بصماته على أداء الفريق وحالة (الانسجام) الظاهرة على مستوى كافة خطوطه؛ ولعل لإدارة عبدالعزيز الدوسري دوراً كبيراً هذه توفير هذه (التوليفة) الجيدة من خلال حسن اختيار اللاعبين محليّاً وأجانب، وهو ما لم يكن متوفراً في المواسم الماضية لـ(عوائق) تحدث في اللحظات الحرجة، مما كانت سبباً في عرقلة خطط الإدارة وطموحات الفريق والكل يعرف هذه المعوقات والتي تخص مدربين ولاعبين يتأخر حضورهم أو لظروف ما يتراجعون عن عقود التزموا بها.
ـ وإذا كانت مواجهات (الكؤوس) لها طابعها الخاص التي لا يمكن (التنبؤ) بنتائجها، فإن مواجهة (الأهلي والاتفاق) من خلال المستويات الرائعة التي قدمها لاعبو الفريقين أحسب أنه سوف تزيد من (صعوبة) هذا إلقاء؛ حيث إن صفوفهما متكاملة ومنظمة ومتكافئة أيضاً حتى من ناحية (النجومية).. فنلاحظ أن كافة الخطوط لا تستطيع الميل لطرف دون الطرف الآخر بما في ذلك خط الهجوم، وإن كان (السفاح) يعدّ علامة بارزة في خط الهجوم الأهلاوي ومعه النجم العماني (عماد الحوسني)، إلا أنه لا يمكن الاستهانة بخطورة (سبستيان)، وكذلك يوسف السالم. كما أن خطي وسط الفريقين: فإذا كان اسم (تيسير الجاسم) يظهر كأبرز الأسماء التي يشار لها بالبيان في وسط الأهلي، فإن في وسط الاتفاق أكثر من اسم يشكلون (خطورة) بالغة تزيد من قوة (إتي) الشرقية، وتحديداً (حمد الحمد ويحيى الشهري) وكلاهما ليس لهما (حل) إن كانا في (قمة) مستواهما الفني.
ـ صحيح.. أن الأهلي يلعب على أرضه وبين جماهيره (المجنونة) بحبه وعشقه، إلا أنني حقيقة أمام مواجهة من عيار الوزن الثقيل يصعب جداً التكهن بنتيجتها، وأيّ من الفريقين سيفوز ويتأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد سوف يستحق من الجميع سواء الأهلي أو الاتفاق التهنئة.