|




عدنان جستنية
الراقي أم الملكي؟
2012-01-19
من المبكر جداً أن نصدر أحكامنا ونقول بأن الأهلي (ضمن) الدوري لمجرد وصوله لـ(الصدارة) في جولة أو جولتين فالمنافسة بينه وبين (الملكي والشيخ) على أشدها والدليل نقطة أو نقطتين أو حتى ثلاث فما زالت (الرؤية) غير واضحة وربما تستمر لفترة طويلة ويدخل (الاتفاق) طرفا قويا في معادلة الأندية (الكبار) في موسم غاب (كبيرهم) وإن كانت كل المؤشرات تدل على أن (ليالي العيد تبان من عصاريها) ولكن في عالم هذه المدورة (المجنونة) كل شيء وارد في (ثانية) واحدة تنقلب الأجواء (المتفائلة) رأسا على عقب إلى حالة نكد وتوتر والعكس هو الصحيح قد يصيب الطرف الآخر المرشح للبطولة (خوف) يسيطر عليه لغة وكمنظومة عمل ومع لحظة (حظ) موعود بها يتغير الحال إلى حالة (فرح) لا تصدق.
ـ لهذا فإنني ضد من يبارك للأهلاويين بالدوري من الآن على أنني مع من يقدم له (التهنئة) منذ إشراقة صباح هذا اليوم بأن الفوز حليفه دون (استغفال) لقوة ورهبة (الملكي) وما أدراك ما الملكي الذي أراه (مهزوزا) في كل شيء داخل الملعب وخارجه بعدما بات فاقدا (الثقة) في مدربه ولاعبيه ولهذا ليس غريبا أن قلت له ولجماهيره الحبيبة (خيرها في غيرها) وأعني نتيجة مباراة اليوم فقط أما البطولة فما زال من وجهة نظري لـ(الأمل) بقية مع مدرب عالمي هو ما دعاني في بداية هذا المقال إلى الاستعانة بمقولة (صبرا) يا أهلاوية.
ـ بين (تيسير) القلعة و(شلهوب) الملكي أترقب المتعة وأبحث عن الفن الكروي عبر تمريرة (ساحرة) أو هدف (غدار) على أن ذلك (المرعب) كماتشو لوحده قصة (مالها حل) إلا إذا صدرت تعليمات (دول) لقائد الفريق أسامة هوساوي وزملائه بعدم الاقتراب من المنطقة (الثانية) المحظور فيها القيام بأي مخالفات (مرورية) تسمح لفيكتور (التلاعب) المثير للاستفزاز النفسي فيحصل على ضربة حرة مباشرة ليرقص اللاعب (المتخصص) على أغنية أنغام (يامنيتي يامرادي) في حين أنه لا يمكن لنا أن (نستهين) بالفريق المنافس في مواجهة هذا المساء وباللاعب (الموهوب) فهو أيضا (خطير) جدا من خلال تسديدات (لولبية) ما ترحم.
ـ أما (فيكتور وويلي هامسون) فهما بالنسبة لي وللمتفرج المحب لـ(الإثارة) حكاية وما أروعها من حكاية لها علاقة بالإبداع الكروي فالسفاح بسبب صداقته مع الشباك بات (صديقي) المفضل بحكم أنه يذكرني بـ(الثعلب) الماكر أمين دابو (صورة مصغرة) لا ينام حتى وإن (غمضت) عيناه فهي (غفوة) تنذر في الوقت القاتل بهدف (الغفلة) بينما ويلي هامسون فقد تمنيت لو أن الأخوة القطريين (تأجيل) إرسال خطابهم للفيفا إلى ما بعد نهاية المباراة ذلك أن اللاعب (أبو ثلاث) رئات (وحشني) في الدوري السعودي لتكتمل صورة معلقة (الراقي والملكي) في ملحمة عنوانها (قمة للاستمتاع لبطولة تناديني).
ـ هذا ما تمناه ويشاركني الملايين من أنصار الفريقين وعشاق المستديرة وعلى طريقة زميلنا محمد العنزي (نسيت أقولكم) إن لقب (الملكي) هو حق من حقوق نادي الهلال لا ينافسه عليه أحد على اعتبار أن (تسميته) بنادي الهلال صدرت بتوجيه ملكي من الملك سعود بن عبد العزيز (يرحمه الله) ولا (يزعل) مني الأهلاويون ويكفيهم فخرا (قلعة الكؤوس) وكذلك لقب (الراقي) على وجه الخصوص الذي أطلقه على ناديهم الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا الأمير (سلطان بن فهد).
ـ أتوقعها 2ـ1 للراقي .