|




عدنان جستنية
شف يشف شفا‎
2012-01-14
لأول مرة في حياتي فضلت الخروج إلى الهواء الطلق لأستمتع (بنقاء) جو الطقس الربيعي الذي تتميز به مدينة جدة هذه الأيام عن الجلوس في مقاعد المنصة الرئيسية بملعب الأمير عبدالله الفيصل أو في (البيت) ومشاهدة مباراة سوف تتسبب في (حرق) أعصابي وإن كانت (نتيجة ومستوى) سوف تفتح (شهيتي) للكتابة ولكن بحكم أنني قلت لزميلنا (تركي العجمة) عبر برنامجه الناجح (كورة) عندما سألني عما يحدث للاتحاد قلت له (بصراحتي) المعروفة (الضرب في الميت حرام) واعترض على مقولتي الزميل مساعد العصيمي ثم أعقبه المشرف العام على المركز الإعلامي بنادي الاتحاد (محتجا) وفي نفس الوقت (معاتبا) على استشهادي بهذا المثل الذي يصف الوضع الحقيقي
لفريق نادي الاتحاد، لتأتي (هزيمته) من الفريق الاتفاقي مؤكدة صحة مقولتي وليس ذلك فحسب إنما تدعم رؤية العم أحمد فتيحي الذي قال في تصريحات إعلامية له بأن (التوفيق عزيز) في إشارة واضحة بأن (ابن داخل) غير (موفق) كرئيس لنادي الاتحاد وذلك من مبدأ أن التوفيق هبة من الله، وحقيقة أخرى أضيفها لرؤية (أبو وليد).. فعلى سبيل المثال زميلنا جمال عارف منذ أن أسندت له مهمة إدارة المركز الإعلامي وإلى يومنا هذا والفريق الاتحادي موعود بـ(الهزائم).. وأرجو ألا تغضب هذه المعلومة (الصحيحة) زميلنا العزيز (أبو عبدالعزيز) الذي طالب بـ(الشفافية) وأعلن أن سبب قبوله المهمة هو (شفافية) اللواء محمد بن داخل وهي (صفة) لم أر للأسف الشديد تطبيقها على أرض الواقع حيث ظهر (عارف) في برنامج الملعب في مداخلة مع الزميل رجاء الله السلمي وهو غير (عارف) بأن خطاب عقوبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد نادي الاتحاد و(جماهيره) المرسل من اتحاد كرة القدم له شهر (نائم) في أدراج إدارة النادي، وهو الذي قال بأن له (أسبوع) وقال أيضا بأن إدارة النادي بعثت بـ(استئناف) القرار وهو كلام عار من الصحة و(المصداقية)، حيث طبقت العقوبة لأن الاتحاد لم يستأنف كما قال ذلك زميلنا رجاء الله فأين (الشفافية)؟ وهي ليست المرة الأولى فقد (ضاع) خطاب آخر يخص عقوبة صدرت من لجنة الانضباط في حق (جماهير) الاتحاد وظهر من قال إن لجنة الانضباط لم (تنصف) الاتحاد والاستئناف وصل لجنة الاستئناف (متأخرا)، وأصبح موقف (محامي) النادي الدكتور (عمر الخولي) محرجا لأن (الشفافية) كانت غائبة عنه وفي أسلوب التعامل معه.
ـ ومن تابع زميلنا (الصحفي) سعد مشيخ نائب المشرف في المؤتمر الصحفي ومحاولته (الالتفاف) على (شفافية) المدرب الاتحادي ثم (التناقض) بين طبيب الفريق و(كيك) حول موضوع (إصابة) اللاعبين إضافة إلى مشاركة اللاعب (محمد نور) وهو مصاب ناهيك عن مسببات استقالة مدير الاحتراف (منصور اليامي) حينما كشف لزميلنا بتال القوس في برنامج (في المرمى) أن عضو مجلس إدارة يتدخل في عمله ويرفع سعر لاعب محترف من مليون إلى الضعف كلها (حقائق) تدل على (غياب) الشفافية عن الإدارة الاتحادية، ولهذا من حقي أن أذكرها جيدا بمدرس اللغة العربية وهو يحاول مع تلميذ (بليد) في الفصل غير قادر على فهم معنى (الشفافية) أو كتابتها في حصة (الإملاء)، فيضطر (الأستاذ) إلى أن يرفع صوته قائلا له (شف يشف شفا) لعله يستوعب الفعل وتصريفاته والمعنى بصفة عامة، وهذا ما أرجوه أيضا في مقال صحفي متمنيا أن يصل إلى المعنيين به (لعل وعسى) الالتزام بـ(المصداقية) والله الهادي إلى سواء السبيل.