|




عدنان جستنية
مطرف (أسعد) المجتمع الرياضي عامة
2012-01-13
أبصم بـ(العشرة) أن للفريق الهلالي في مباراته التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي أمام التعاون (بنلتي) صحيح (100%) لم يوفق حكم اللقاء (مطرف القحطاني) بعدم احتسابه على الرغم من أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار، وأبصم أيضا بالعشرة أن لهذا القرار (تأثيره) على نتيجة المباراة وإلى (انفلات) أعصاب ثلاثة من لاعبي الفريق الهلالي أدت إلى حصولهم على بطاقات ملونة (مستحقة) وكل هذه القرارات وما صاحبها لا يختلف عليها (اثنان) بأن أندية أخرى تضررت من التحكيم مثلما حدث للفريق الهلالي و(الفرق) بين هذه الحالة والحالات السابقة ما لاحظناه كمتابعين عقب نهاية اللقاء عبر الشاشة الصغيرة من (مشاهد) وانطباعات استرعت انتباهي كثيرا أكدت لي أن المجتمع الرياضي بكافة (انتماءاته) الكروية (سعيد) بأن الهلال تعرض لـ(ظلم) تحكيمي بما في ذلك جمهور الهلال، أما (كيف ولماذا) فذلك استنتاج أحسست به من خلال (ردود أفعال) ملموسة سأكتب عنها في سياق سطور تنشد المساواة و(العدالة) بين الجميع.
ـ كما أبصم بالعشرة أن المشاهد الكريم شاهد في هذا الموسم عن طريق الناقل (الحصري) للدوري السعودي (كماً) هائلا من ضربات الجزاء الصحيحة التي لم تحتسب إلا أن (مخرجي) المباريات بالقناة الرياضية السعودية لم يمنحوها جل (اهتمامهم) بإعادة اللقطة مرات ومرات وتقديم روعة (الإبداع) في الإخراج التلفزيوني مثلما حدث لضربة الجزاء الهلالية التي أعيدت بشكل (مكثف) ومن مختلف الزوايا تساوي عدد جميع ضربات الجزاء التي لم تحتسب لكافة الأندية في هذا الموسم علما أن المخرج كما علمنا من زميلنا غانم القحطاني قبل شهرين في مداخلة تلفزيونية أنه (أجنبي) الجنسية فماذا لو كان (سعودياً) ثم أليس (غريباً) أن قدرات هذا المخرج (تفجرت) في هذه المباراة وفي لقطة واحدة وغاب عنه الإبداع في مباريات ولقطات سابقة.
ـ وأبصم بالعشرة أيضا أن المعلق الدكتور نبيل نقشبندي برزت (شجاعته) الذي حقيقة لم يقصر فقد (كفى ووفى) بتأكيداته بأنها ضربة جزاء (يقيناً) صحيحة حتى وصلت إلى رقم قياسي تستحق مع تلك اللقطات أن تدخل موسوعة (جينس) يضاف إلى هذا (الاهتمام) أن معظم البرامج الرياضية في ليلة خميس بسبب ضربة الجزاء الهلالية تنفست بروح (الحرية) المطلقة من خلال آراء (تبتهج) فرحاً ولسانها ينطلق دون مقاطعة أو خوف في (دعم) يناصر هلال (الحبيب) بأنه تعرض لـ(ظلم) سافر لم يستطع المشاركون في هذه البرامج وفي حالات سابقة لأندية تعرضت لنفس الظلم أن تعبر عن رأيها وتملك (الشجاعة) كما شاهدنا في مساء الأربعاء (التاريخي) حيث لمس الجميع مشاهد (حرية) الإعلام في هذا اليوم العظيم من (تاريخ) الرياضة السعودية وتغطية (متميزة) قدمت في تلك الليلة.
ـ وأبصم هنا بـ(بالمليون) على أن محللي (التحكيم) علي المطلق ومحمد فودة لأول مرة لاحظ المشاهد (سرعتهما) المتناهية التي تسبق الريح في توضيح رؤيتهما القانونية للحالة دون أي (معوقات) تعيقهما عن الكلام ودن بلع (ريقهما) كما كان ذلك يحدث في لقاءات ولقطات سابقة حتى محللي القناة الرياضية السعودية وغيرهما من ضيوف كانوا في البرامج (أبصم) بالعشرة نموذجا لـ(عدالة) في الطرح وهم يشيدون بـ(مثالية) رئيس الهلال ومدير الكرة بنزولهما للملعب و(تهدئة) اللاعبين والجمهور ولم يطالبوا بـ(معاقبتهما) في حين حدث العكس تماما حينما نزل (محمد نور) للملعب في مباراة فريقه أمام الرائد.
ـ أبصم بالعشرة أن تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان (مثالياً) ولا يوجد عليه (مأخذ) قانوني فقد وصل رسالته إلى من يهمهم الأمر بكل أدب على أن له وللهلاليين تصريحات سابقة حول مثل هذه الأخطاء حينما تكون في مصلحة خصومهم بأنها جزء من أخطاء التحكيم ومتعة كرة القدم.
ـ أخيرا أبصم بالعشرة أنها ليلة (حرية) الإعلام الرياضي المرئي السعودي الذي من المؤكد أنه (أسعد) كافة المجتمع الرياضي بضربة جزاء (ظالمة) وكأن فريق نادي الهلال الوحيد من بين أندية العالم الذي (ظلم) ويقيناً أن جمهور الهلال هو الآخر كان (سعيداً) بأنه لا فرق بينه وبين الأندية السعودية يتعرض هو لظلم تحكيمي والشاهد (مطرف) سيبقى في ذاكرة التاريخ حول بنلتي (واحد) وإعلام (منصف) جدا جدا (سوى البطيط).