|




عدنان جستنية
رجالات الاتحاد و(بؤرة) الفساد‎
2012-01-07
في تصريح صحفي نشر يوم الخميس بالصفحات الرياضية في جريدة عكاظ تساءل الرمز الكبير والرئيس الفخري لهيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير طلال بن منصور عن (رجالات) الاتحاد عن (أين هم) عن ناديهم؟.. (مستغرباً) ومستعجباً (ابتعادهم) وغياب دعمهم له والوقوف معه، وبالذات في هذه المرحلة (الحرجة)!.. وهو تساؤل وإن جاء طرحه (متأخراً) بحكم الظروف الصحية التي كان يمر بها (أبو منصور)، مع يقيني أن لديه (إلماماً) بتطورات حدثت في مسيرة هذا الكيان الكبير، (أجبرت) أعضاء شرفه على الانزواء ثم (ترك) النادي (نهائيّاً)، وذلك لأسباب لها علاقة بـ(مخطط) كبير قامت به مجموعة (بؤرة الفساد) التي (تغلغلت) في النادي وبسطت سيطرتها من خلال إعلام (محور الشر) الذي مارس رعباً (مؤثراً) أدى إلى (المشهد) الحالي الذي أثار استعجاب الأمير المحبوب.
ـ لمعالجة أيّة مشكلة يجب مواجهتها وليس (الهروب) منها، وهنا ليسمح لي الأمير طلال بن منصور الذي كان له قبل ثلاثين عاماً مقال أسبوعي بعنوان: (اسمحوا لي) أن أكون (صريحاً) معه إلى أبعد الحدود، إذا كان بالفعل (عازم) النية على معالجة المشكلة من جذورها، وبالتالي يساهم في عودة البيت الاتحادي (الأصيل)، كما كان عليه في السابق بوجود خيرة القوم من (الشرفاء)، ولهذا (ليسمح) لي أيضاً أن أعود بذاكرته إلى ثلاثة اجتماعات حضرها بنفسه، وكانت وعلى شرفه الأول كان في منزل المهندس حسن جمجوم، والثاني في نادي الاتحاد، والثالث في قصر الأمير خالد بن فهد.. وكلها كانت (تحوم) في نقاشاتها حول (المؤثرات) الحقيقة التي أدت إلى (الانقسام) الشرفي بين أعضائه، وتلف ودور في حلقة مفرغة، حينما يأتي الطرح مباشراً حول الدعم المادي، حيث يتحول الحوار إلى أحاديث تبحث عن مدخرات النادي وسبل إنفاقها حتى يصل الأمر إلى اتخاذ قرارات بتشكيل أكثر من (لجنة) لتقدم دراستها لتقييم وضع النادي إداريّاً وماليّاً.. وما أن تبدأ هذه اللجان عملها سرعان ما تواجه حملة (إرهاب) إعلامية من (محور الشر)، تنال من سمعة أعضاء هذه اللجان بـ(همز وغمز) واتهامات باطلة وأخبار (ملفقة)، لكي (تزعزع) ثقة الجمهور الاتحادي فيهم ومنعهم بطريقة وأخرى عن كشف (التلاعب) المالي الذي تمارسه (بؤرة الفساد) في النادي؛ والتي ما زالت إلى يومنا هذا لها أيادٍ موجودة من خلال (شبكة) تنفذ مخططاً كبيراً لم تنته منه بعدوان نفذت الجزء (الأكبر) منه.
ـ وعلى أثر حرب (الإرهاب) النفسي والفكري (ليسمح) أميرنا المحبوب أن أوجه له سؤالاً (واحداً) لا غير، وهو أين نتائج تلك اللجان وما توصلت إليه؟.. دعني أكون أكثر (عمقاً) حول لجنتين أخريين تكونتا بأمر من الرئيس العام لرعاية الشباب.. الأولى: برئاسة (أحمد مسعود) لتقديم دراسة متكاملة عن الوضع المالي في النادي بعد إحدى عشرة شكوى وصلت إلى الـ(فيفا) ضد نادي الاتحاد بسبب مخالفات قد تودي إلى هبوط فريقه الكروي للدرجة الأولى.. والثانية: كانت بحضور وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب (سعود عبدالعزيز)، وبوجودكم لوضع تنظيم جديد لهيئة أعضاء الشرف عقب استقالة رئيسها السابق طلعت لامي.. (اسمح لي) حبيبنا الغالي (أبو منصور) للمرة الأخيرة أسأله: هل يعلم ما هي النتائج التي توصلت إليه اللجنة الأولى؟.. ولماذا لم يعلن عنها إلى الآن؟.. أما اللجنة الثانية فقد ذهبت في (مهب الريح) فهي ليست بـ(أحسن) من سابقاتها اللاتي (فضل) أعضاؤها (الانسحاب) بهدوء خوفاً من إرهاب (أزلام) بؤرة الفساد. وللحديث بقية في (مصارحة) أخرى مع الرمز الاتحادي الكبير الأمير طلال بن منصور لتكملة الإجابة على سؤال (عاشق) طرحه، يبحث عن رجالات الاتحاد (أين هم..؟).