لم يتسن لي الاستماع إلى مداخلة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في برنامج مساء الرياضية لانشغالي بمتابعة برنامج كورة وحوار مثير وممتع مع الزميل الإعلامي والرياضي حافظ المدلج وأيضا مع برنامج صدى الملاعب وحوار شيق وممتع جدا مع لاعب الاتحاد عبدالملك زيايه إلا أنني في صباح أمس اطلعت عبر هذه الجريدة على ما جاء في تلك المداخلة من حديث أحسست أن الأمير نواف على الرغم من كل الانتقادات الموجهة إليه شخصيا وللقطاعات التي يتولى مهمة قيادتها إلا أن نفسيته مرتاحة جدا ومن كلامه المنشور يبدو لي أن روحه كانت منطلقة ولديه قابلية للحوار وتقبل الرأي الآخر وهذا ما دفعني إلى التفاعل معه مباشرة ومع الدعوة التي وجهها للإعلام الرياضي بأن يكون متفائلا من خلال إشاعة البهجة في أوساط المجتمع الرياضي حيث باشرت في حينها صفحتي بتويتر وتجاوبت مع دعوته عن طريق حملة إعلامية أطلقتها على الفور تحمل شعار (بشروا ولا تنفروا).
ـ كان هناك تفاعل بسيط جدا مع الفكرة ومع الحملة ولا أدري لماذا لم تجد هذه المبادرة القبول ربما إن السبب أن وقت طرحها كان مبكرا أو أن هذا الجيل تحديدا
سريع (الإحباط) أم أن بعض متداولي (تويتر) ممن لهم اهتمامات رياضية يميلون إلى الآراء المثيرة (وحش) عباد الله أكثر من اهتمامهم بالأفكار المفيدة.
ـ كل هذه التساؤلات (المحبطة) في مضامينها لم تثنني عن مواصلة حملة (بشروا ولا تنفروا) وتمنيت وجود دعم من كل المعنيين بها وبالذات المسؤولين في جميع المرافق التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث أرى أن مثل هذه الروح الشبابية الموجودة لدي رئيسهم يجب أن تتوفر فيهم أيضا وبنفس الرغبة والحجم وذلك من خلال قيامهم بمبادرات شخصية عن طريق عقد اجتماعات متتالية في عدة أقسام وإدارات ولجان وذلك لدراسة كافة الجوانب التي لها علاقة بالشباب في جميع أنحاء المملكة وما تعانيه من قصور ووضع خطط إستراتيجية للنهوض بها مع رفع تقارير مفصلة عنها لأمير الشباب وكذلك يتم اتخاذ إجراءات سريعة من خلال تشكيل فريق عمل يقوم بزيارة تفقدية للأندية الصغيرة والكبيرة والمنشآت الرياضية لمعرفة احتياجاتها على أنه في كل هذه الاجتماعات والزيارات يتواجد مندوبو وسائل الإعلام لتغطية هذه الأحداث لتسجيل الواقع بكل إيجابياته وسلبياته حتى يكون له دور مساهم هو الآخر في توضيح الحقائق ونقلها للرأي العام إن كان هناك فساد إداري أو مالي أو إهمال وتقاعس في أداء العمل حيث لا بد من المكاشفة والمصارحة (العلنية) حتى تبدأ مسيرة (التصحيح) التي تؤكد أن هناك رغبة للتغيير والتطوير بما يواكب دعوة أمير الرياضة والشباب في إشاعة البهجة في نفوس المجتمع الرياضي لنرى في المستقبل القريب خطوات (عمل) على أرض الواقع على اعتبار أن مجتمعنا مل كثيرا من الوعود (الواهية) وعمليات (المكياج والتجميل) وهو يرى أمما بالجوار تقدمت ونحن ننتظر منهم كلمات (إشادة) كسلفة لأيام كانت لرياضة السعودية (شنة ورنة) وهيبة ومكانة على مستوى كافة المجالات والأصعدة.
ـ أتمنى أن يملك كل مسؤول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي اتحاد كرة القدم ولجانه وهيئة دوري المحترفين روح (المبادرة) من خلال الإقدام على مثل هذه الخطوات التي تنثر الفرح والبهجة لدى شخصية (قيادية) يأمل ممن يعملون تحت قيادته أن (يحسوا) به وبمرحلة (تحد) تقتضي منهم أن يكونوا (خير) معينين له يصدقونه القول ويخلصون في العمل وهو الذي وضع (ثقته) فيهم ويأمل منهم مشاركته انطلاقة حقيقية تؤكد أنه أحسن اختيار (الرجال) لمرحلة مختلفة شعارها (الصدق والإخلاص) تساهم بالفعل في بث روح الأمل والتفاؤل والفرح والبهجة لدى جيل (محبط).
ـ سموها ما شئتم رسالة أو حملة (بشروا ولا تنفروا) تبدأ من (أهل البيت) من خلال تقديم خطط لمشاريع تنفذ محددة الأجل ومواعيد لا تقبل التأجيل لنقلة نوعية في كل شيء له علاقة بالرياضة والشباب.
ـ كان هناك تفاعل بسيط جدا مع الفكرة ومع الحملة ولا أدري لماذا لم تجد هذه المبادرة القبول ربما إن السبب أن وقت طرحها كان مبكرا أو أن هذا الجيل تحديدا
سريع (الإحباط) أم أن بعض متداولي (تويتر) ممن لهم اهتمامات رياضية يميلون إلى الآراء المثيرة (وحش) عباد الله أكثر من اهتمامهم بالأفكار المفيدة.
ـ كل هذه التساؤلات (المحبطة) في مضامينها لم تثنني عن مواصلة حملة (بشروا ولا تنفروا) وتمنيت وجود دعم من كل المعنيين بها وبالذات المسؤولين في جميع المرافق التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث أرى أن مثل هذه الروح الشبابية الموجودة لدي رئيسهم يجب أن تتوفر فيهم أيضا وبنفس الرغبة والحجم وذلك من خلال قيامهم بمبادرات شخصية عن طريق عقد اجتماعات متتالية في عدة أقسام وإدارات ولجان وذلك لدراسة كافة الجوانب التي لها علاقة بالشباب في جميع أنحاء المملكة وما تعانيه من قصور ووضع خطط إستراتيجية للنهوض بها مع رفع تقارير مفصلة عنها لأمير الشباب وكذلك يتم اتخاذ إجراءات سريعة من خلال تشكيل فريق عمل يقوم بزيارة تفقدية للأندية الصغيرة والكبيرة والمنشآت الرياضية لمعرفة احتياجاتها على أنه في كل هذه الاجتماعات والزيارات يتواجد مندوبو وسائل الإعلام لتغطية هذه الأحداث لتسجيل الواقع بكل إيجابياته وسلبياته حتى يكون له دور مساهم هو الآخر في توضيح الحقائق ونقلها للرأي العام إن كان هناك فساد إداري أو مالي أو إهمال وتقاعس في أداء العمل حيث لا بد من المكاشفة والمصارحة (العلنية) حتى تبدأ مسيرة (التصحيح) التي تؤكد أن هناك رغبة للتغيير والتطوير بما يواكب دعوة أمير الرياضة والشباب في إشاعة البهجة في نفوس المجتمع الرياضي لنرى في المستقبل القريب خطوات (عمل) على أرض الواقع على اعتبار أن مجتمعنا مل كثيرا من الوعود (الواهية) وعمليات (المكياج والتجميل) وهو يرى أمما بالجوار تقدمت ونحن ننتظر منهم كلمات (إشادة) كسلفة لأيام كانت لرياضة السعودية (شنة ورنة) وهيبة ومكانة على مستوى كافة المجالات والأصعدة.
ـ أتمنى أن يملك كل مسؤول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي اتحاد كرة القدم ولجانه وهيئة دوري المحترفين روح (المبادرة) من خلال الإقدام على مثل هذه الخطوات التي تنثر الفرح والبهجة لدى شخصية (قيادية) يأمل ممن يعملون تحت قيادته أن (يحسوا) به وبمرحلة (تحد) تقتضي منهم أن يكونوا (خير) معينين له يصدقونه القول ويخلصون في العمل وهو الذي وضع (ثقته) فيهم ويأمل منهم مشاركته انطلاقة حقيقية تؤكد أنه أحسن اختيار (الرجال) لمرحلة مختلفة شعارها (الصدق والإخلاص) تساهم بالفعل في بث روح الأمل والتفاؤل والفرح والبهجة لدى جيل (محبط).
ـ سموها ما شئتم رسالة أو حملة (بشروا ولا تنفروا) تبدأ من (أهل البيت) من خلال تقديم خطط لمشاريع تنفذ محددة الأجل ومواعيد لا تقبل التأجيل لنقلة نوعية في كل شيء له علاقة بالرياضة والشباب.