طوبة تدافع عن قارورة، عنوان لقصة (حقيقية) وقعت أحداثها في ملعب (الخرج) والتي بدون أدنى شك فتحت (أعيننا) على أشياء كثيرة سبق لنا أن شاهدناها في ملاعب أخرى بنفس حجم المشكلة تقل أو تزيد بما فيها من (فوضى) لها أبعاد كثيرة ركز عليها الإعلام الرياضي (المرئي) تحديداً وبشكل (مكثف) وإن كانت هذه المرة اتجهت في مسبباتها نحو الجهات العليا (المسؤولة) وإن اختلفت في تصنيفاتها دون أي التفاتة عابرة أو ناقدة بشدة تجاه (جمهور) النادي الذي كان سببا رئيسيا في هذه الفوضى العامرة.
ـ لا أختلف مع جزء كبير من الطرح الإعلامي الذي تفاعل مع المشكلة من ناحية إنسانية ثم من ناحية مرتبطة بـ(إهمال) واضح تتحمل مسؤوليته أكثر من جهة كانت كل جهة بصريح العبارة (نائمة في العسل) طيلة السنوات الماضية (لا حس ولا خبر)، فالملاحظ أن كل شيء (ماشي بالبركة) وعلى طريقة برنامج (سكتم بكتم) بما يفرض على كل (غيور) على هذا الوطن طرح كوم من أسئلة (حبلى) بكم هائل من علامات استفهام وتعجب حول ملاعب ومنشآت أخرى وقائل من خلف الستار يصرخ في أكثر من محافظة ومدينة (وما خفي كان أعظم).
ـ مشجع لم أسأله عن ميوله الكروي اتصل بي هاتفيا وكأنه وجد (ضالته) في شخصي وهذا ما فهمته بعدما استمعت إليه جيدا وهو يسأل.. أين لجنة الانضباط مما حدث من جماهير الهلال من شغب وعنف تعبر عن سلوكيات مرفوضة كانت تحتاج في لحظة وقوعها إلى قرار سريع من (لجنة الانضباط) أسوة بجماهير أخرى كان النظام هو (سيد) الموقف فلماذا غاب هذه المرة؟
ـ حتى الإعلام الذي اهتم بتغطية الحدث في حينه أولاً بأول (تجاهل) تلك السلوكيات التي بدرت من هذه الجماهير وتساؤلات عادت بوجهها على الهواء مباشرة (فينك لجنة الانضباط)؟.
ـ كان بإمكاني أن أتعاطف مع سؤال ذلك المشجع وأشاركه سؤالا افتراضيا وهو ماذا لو صدرت هذه السلوكيات من جماهير اتحادية أو أهلاوية أو نصراوية في نفس الملعب هل لجنة الانضباط سوف تمارس مع هذه الأندية نفس سياسة (سكتم بكتم) أما أنها لن تنتظر حتى فجر اليوم الثاني لتعلن عن عقوبة مادية مضاعفة وربما تصل إلى نقل أول مباراة على أرضه لأرض الفريق المنافس وبالذات لو كانت (مهمة) كأهمية مباراة (الإثنين) هذا لو كان الطرف الآخر غير الهلال؟.
ـ لن أتبنى وجهة نظر ذلك القارئ وإن كان إعلامنا المرئي في ذلك (المساء) نجح بدرجة امتياز في تحويل انتباه الجماهير إلى (مأساة) ملعب دون ذكره لسلوكيات الجماهير وربما يعود السبب إلى تلك (الطوبة) التي كان يحملها الأمير نواف بن سعد كـ(دليل) يبرئ ساحة جمهور ناديه.
ـ رغم أن الطوبة لو سقطت على رأس أو جسم إنسان أشد صلابة وتأثيرا من (قارورة) ماء إلا أن هذا الحدث قدم برهاناً دامغاً على صحة معلومة يلجأ إليها محامو الأندية في استئنافاتهم وهي أن في ملاعبنا يوجد (مندسون) والفضل في ذلك يعود لتلك(الطوبة) التي احتفظ بها الهلاليون.
وهذا ما يدعو إلى تدخل آخر من أمير الشباب بقرار منه يلغي كل العقوبات المادية التي اتخذت هذا الموسم ضد أندية بسبب سلوك جماهير رمت بـ(قارورة موية) وذلك بعدما (دافعت) عنها (الطوبة) في مشهد تراجيدي أغلب ظني أن الأمير نواف سوف يقدر كلتا الحالتين والموقفين معاً عقب هذه الحادثة ولن (يفرق) بينهما كما فعلت لجنتا الانضباط والاستئناف.
ـ لا أختلف مع جزء كبير من الطرح الإعلامي الذي تفاعل مع المشكلة من ناحية إنسانية ثم من ناحية مرتبطة بـ(إهمال) واضح تتحمل مسؤوليته أكثر من جهة كانت كل جهة بصريح العبارة (نائمة في العسل) طيلة السنوات الماضية (لا حس ولا خبر)، فالملاحظ أن كل شيء (ماشي بالبركة) وعلى طريقة برنامج (سكتم بكتم) بما يفرض على كل (غيور) على هذا الوطن طرح كوم من أسئلة (حبلى) بكم هائل من علامات استفهام وتعجب حول ملاعب ومنشآت أخرى وقائل من خلف الستار يصرخ في أكثر من محافظة ومدينة (وما خفي كان أعظم).
ـ مشجع لم أسأله عن ميوله الكروي اتصل بي هاتفيا وكأنه وجد (ضالته) في شخصي وهذا ما فهمته بعدما استمعت إليه جيدا وهو يسأل.. أين لجنة الانضباط مما حدث من جماهير الهلال من شغب وعنف تعبر عن سلوكيات مرفوضة كانت تحتاج في لحظة وقوعها إلى قرار سريع من (لجنة الانضباط) أسوة بجماهير أخرى كان النظام هو (سيد) الموقف فلماذا غاب هذه المرة؟
ـ حتى الإعلام الذي اهتم بتغطية الحدث في حينه أولاً بأول (تجاهل) تلك السلوكيات التي بدرت من هذه الجماهير وتساؤلات عادت بوجهها على الهواء مباشرة (فينك لجنة الانضباط)؟.
ـ كان بإمكاني أن أتعاطف مع سؤال ذلك المشجع وأشاركه سؤالا افتراضيا وهو ماذا لو صدرت هذه السلوكيات من جماهير اتحادية أو أهلاوية أو نصراوية في نفس الملعب هل لجنة الانضباط سوف تمارس مع هذه الأندية نفس سياسة (سكتم بكتم) أما أنها لن تنتظر حتى فجر اليوم الثاني لتعلن عن عقوبة مادية مضاعفة وربما تصل إلى نقل أول مباراة على أرضه لأرض الفريق المنافس وبالذات لو كانت (مهمة) كأهمية مباراة (الإثنين) هذا لو كان الطرف الآخر غير الهلال؟.
ـ لن أتبنى وجهة نظر ذلك القارئ وإن كان إعلامنا المرئي في ذلك (المساء) نجح بدرجة امتياز في تحويل انتباه الجماهير إلى (مأساة) ملعب دون ذكره لسلوكيات الجماهير وربما يعود السبب إلى تلك (الطوبة) التي كان يحملها الأمير نواف بن سعد كـ(دليل) يبرئ ساحة جمهور ناديه.
ـ رغم أن الطوبة لو سقطت على رأس أو جسم إنسان أشد صلابة وتأثيرا من (قارورة) ماء إلا أن هذا الحدث قدم برهاناً دامغاً على صحة معلومة يلجأ إليها محامو الأندية في استئنافاتهم وهي أن في ملاعبنا يوجد (مندسون) والفضل في ذلك يعود لتلك(الطوبة) التي احتفظ بها الهلاليون.
وهذا ما يدعو إلى تدخل آخر من أمير الشباب بقرار منه يلغي كل العقوبات المادية التي اتخذت هذا الموسم ضد أندية بسبب سلوك جماهير رمت بـ(قارورة موية) وذلك بعدما (دافعت) عنها (الطوبة) في مشهد تراجيدي أغلب ظني أن الأمير نواف سوف يقدر كلتا الحالتين والموقفين معاً عقب هذه الحادثة ولن (يفرق) بينهما كما فعلت لجنتا الانضباط والاستئناف.