|




عدنان جستنية
فلا نامت أعين الجبناء‎
2011-12-23
لمجرد أن عضو شرف نادي الاتحاد (المبتعد) الأمير خالد بن فهد عبر عن رأيه بمنتهى الصراحة وأعلن على الملأ في برنامج تلفزيوني موقفه من بعض الجوانب المتعلقة بناديه دون أي تجريح انبرت أقلام اتحادية (تابعة) لعضو شرف (منعزل) عن الوسط الرياضي تهاجمه بقسوة وعنف عبر ألفاظ جارحة خارجة عن سياق النقد الهادف البناء إذ أنها لم تراع مكانته الاجتماعية ولا علاقته التاريخية بناديه، في حين أن هذه الأقلام كانت في فترة سابقة حينما كان (مرضياً) عنه من قبل عضو الشرف (المنعزل) عن الأضواء منحوه لقب (أسد) الاتحاد.. فما الذي تغير؟
ـ من طبيعة البشر وجود اختلاف فيما بينهم، وبالتالي يحدث تغير في المواقف ولكن ينبغي أن يكون هذا الاختلاف مهما وصلت مساحته أن يلتزم بحدود ثقافة (أدب) الاختلاف بحيث يتسم أصحابه بـ(الشجاعة) الحقيقية في طرح آرائهم صريحة في انتقادات موجهة بـ(الاسم) للمعني بها دون (تستر) تحت (عباءة) الهمز والغمز وكلمات (سوقية) تضرب من تحت الحزام مثل (جبان) خائف من أن يكون بين الرجال المشاركين في أي معركة نضال فتراه (مندسا) خلف حروف لـ (يحتمي) خلفها.. ولهؤلاء وغيرهم أقول (فلا نامت أعين الجبناء).
ـ ماذا يمنع هؤلاء (الجبناء) إذا كانوا بالفعل يبحثون عن مصلحة ناديهم من مواجهة الأمير خالد بن فهد بـ(أخطائه) التي وقع فيها في تلك المداخلة التلفزيونية ومصارحته بأن (التفرقة) بين أعضاء الشرف التي تدعو إلى العصبية مرفوضة مهما كانت مبرراته ولا أظن أن (أسد) الاتحاد سيجد حرجاً يمنعه من (الاعتذار) إن أخطأ حيث إنه من خلال مواقف معروفة كان يملك (الشجاعة) الكافية للاعتذار، وكثيراً ما سمعته يقول هذه الكلمة في برامج حوارية (فضائية) كنت مشاركاً فيها ولعل الذي يدعو للدهشة والاستغراب أن من أبدوا انزعاجهم من مقارنات (أسد) الاتحاد تناسوا في الموسم الماضي رأياً مشابهاً لعضو الشرف الاتحادي العم (أحمد فتيحي) حينما حصر محبي الكيان الاتحادي في العوائل (الجداوية) نسبة لمدينة جدة، فأين كانت أقلام هؤلاء (الجبناء) آنذاك حتى ولو بكلمة (عتاب) على أقل تقدير، هذا إن كانت نواياهم فعلا ترغب في الإصلاح وتمقت وجود (تفرقة) طبقية أو غيرها بين الاتحاديين ولكن يبدو أن أطروحات (الهمز والغمز) التي اشتهروا بها ما هي إلا (تصفية) حسابات تخدم أطرافاً اتحادية للأسف مازالت (تنحر) في جسد العميد وتغتاله بأيدي بعض من أبنائه (الجبناء).

(تنويه)
ـ اثنان من الجبناء أيضا انتحلا شخصيتي في صفحة (تويتر) مستفيدين ومستثمرين لاسمي وصورتي لينهالا (سباً وشتماً) في عباد الله من قامة أسماء نجوم كبيرة في مجال الرياضة والإعلام أقدرها وأحترمها كثيرا حتى وإن كانت لي في يوم من الأيام (همسات) نقد هادفة بناءة نحوها، ولهذا فإنني (أبرئ) نفسي تماماً من كل ما ينشر في تلك الصفحتين معلناً أنني لا أملك إلا صفحة وحيدة فقط تحمل العنوان التالي لمن يحب التواصل معي وهي (ja_adnan).. والله المستعان.