|




عدنان جستنية
انتهى الدرس يا...
2011-12-19
منذ ظهور تلميحات إعلامية بوجود عرض قطري للاعب محمد نور كان (كبيرهم) في مقالاته الصحافية (يعك ويلك) غير قادر على تحديد موقفه العلني فتارة تراه (غارقا) مدحا في إدارة (ابن داخل) التي يجب ألا تستسلم لأي ضغوطات تحاول منعها من إتمام صفقة سوف تدر لها نفعا ماديا في ظل الظروف التي يعاني منها النادي خاصة عقب ابتعاد العضو الداعم وتارة يلمح بانتقادات موجهة ظاهرها للاعب نفسه بينما باطنها المعني به رئيس النادي شخصيا الذي يقوم بتوجيهه من خلال (عناوين) أخبار (مفبركة) تدعم رغبة (أبو نوران) وحالاته النفسية (الصعبة) التي يحب تقديرها وتقدير حجم (التضحيات) التي قدمها للاتحاد.
ـ كنت على مدى (ثلاثة) أسابيع أتابع المشهد الإعلامي مستمتعا بلعبة صحفية يديرها (أربعة) صحافيين أعرفهم حق المعرفة وأعرف كيف يفكرون ومدى تأثيرهم على قرارات رئيس النادي ألمسها من خلال تصريحاته للقنوات الفضائية والتي كانت تعبر في ملامح وجهه (الشاحب) اللون وعبر نبرات صوته بأن الرجل (مزنوق) بمعنى آخر أن (فمه ماء) وليس كل ما يعلم يقال وهو في حيرة من أمره باحثا عن مخرج (ينقذه) مما هو فيه ومن (ورطة) قد تضعه (بين نارين) النار الأولى (زن) الرباعي والنار الثانية (غضب) الجماهير وكيف يرضي الطرفين بما يطفئ لهبها.
ـ تركت أولئك (الرباعي) يعيشون فرحة (السبق الصحفي) لأفضح فيما بعد كل
(التأكيدات) التي كانوا (يتغنون) بها أنهم كم كانوا (أغبياء) وهم يمررون أخبارا تلعب على وتر (مشاعر) جمهور الاتحاد (يضحكون) عليه و(يتفننون) في حرق أعصابه اعتقادا منهم بأنهم يملكون (القدرة) التي تسمح لهم بـ(التحكم) في (ابن جهينة) وتحديد (مصير) النادي كما يرددون وحسب أهوائهم.
ـ في الوقت المناسب كان (ظهوري) الذي كان من خلال همس نشر تحت عنوان (نور لا ترحل) قدمت فيه السيرة الذاتية للاعب ومن كان له (تأثير) في قلب مبادئه وتحويله للاعب يلهث وراء المادة ثم تصريح صحفي نشر لي في جريدة النادي قلت إن عرض انتقال اللاعب ما هو إلا (تمثيلية) محبوكة سوف تنتهي بـ(بطولة) يكسب بها (عطف) الجماهير الاتحادية ثم كتبت مقالي الشهير (ابن جهينة ومصاص الاتحاد) وهو الذي (ألجم) الأفواه وقلب الطاولة رأسا على عقب على من كانوا وما زالوا (يتاجرون) بالاتحاد حيث صدر قرار إدارة النادي الذي (دعم) صحة ما ذكرته وبالتالي تحولت (البطولة) إلى رئيس النادي في بيان وضع نهاية حزينة لأولئك (الرباعي) وسعيدة جدا لمحبي (الكيان).
ـ ليست المرة الأولى التي أهزم (كبيرهم) ومن معه بـ(الضربة القاضية) فقد كانت أولى المعارك الصحفية التي كسبتها والتي يتذكرها القارئ قصة (طاقية يكيني) ومرورا بمسرحية (المكفوفين) وأخيرا وليس آخرا مسلسل (مصاص الاتحاد) ولهذا من حقي أن أكتب وبالبنط العريض (انتهى الدرس يا ....) أنت والـ(ثلاثي) الذي معاك.
ـ نعم (تعيش وتأكل غيرها) خاصة عقب مقالك الأخير والذي دعمت اللاعب بأن يمتص ناديه بناء على (ذكاء) يتمتع به وأنت الذي سبق أن قمت بشن حملة صحفية ضده عقب شكوى (العقد ال....) وعقب رفضه مرافقة الاتحاد لبطولة السلام.. (إن كنت ناسي أفكرك).