هناك من محبي الكرة والمتابعين بشغف شديد للدوري السعودي ممن ليست لهم علاقة ميول وتشجيع بالفريقين اللذين سيلعبان هذا اليوم (الشباب والأهلي)، يتمنى أن تنتهي هذه المواجهة لمصلحة الفريق الأهلاوي، ليس كرهاً في الشباب إنما رغبة في (تسخين) مباريات الدوري في هذه المرحلة، وبالذات فيما يخص التنافس القائم بين الأندية الكبار، والتي أصبحت مقاعدهم (ستة) بعدما كانت أربعة إلى حد قريب، ومن نفس المنظور، ربما هناك بالأمس من كان يدعو قبل وأثناء إقامة مباراة (الاتفاق والهلال) أن تنتهي اتفاقية حرصاً أن تبقى لدوري هذا الموسم (إثارة) حتى آخر جولة فيه وصراع على البطولة ثم على المراكز الثلاثة.
- بعيداً عن هذه الأمنيات والدعوات فإنه من حق كل فريق البحث عن الفوز ورفع معدله من النقاط للوصول إلى الصدارة وإن كان الشباب بمدربه البلجيكي قدم ملامح صورة (بطل) من الجولة الأولى إلا أن لقب (الهداف) الذي يتنافس عليه اثنان من لاعبي الفريقين (الزلزال والسفاح) سيجعل من لقاء هذا المساء فيه (سخونة) عالية جداً تقدم (المتعة) لمشاهدي اللقاء في سباق مثير لهز الشباك ولزيادة (رصيد) يضرب في نهاية الموسم عدد أرقامه في اثنين والمحصلة بلغة الأرقام والألقاب قد تصل لـ(دبل) يحصل عليها نادٍ واحد بفضل (نجومية) هذا اللاعب أو ذاك.
- وعلى الرغم من أن الشباب تدل كل المؤشرات بأنه الأكثر لحصد النقاط الثلاثة إلا أنني أتوقع أن الأهلي سيعيد ذكريات (عقدة) متخصصاً في هزيمة الليث ليلحق به أول (خسارة) له في الدوري ما لم يستسلم لاعبوه للرتم والإيقاع البطيء الذي عادة ما يحاول الشبابيون فرضه كأسلوب في إدارة أجواء المباراة وتوجيهها كما يريدون لنهاية ترفع (الضغط والسكري)، وفقاً لتصريحات قالها البلطان (خالد) مر عليها (ثلاثة) مواسم وما زالت إلى يومنا هذا (سارية) المفعول.
ـ محبتي لجمهور كرة القدم في منطقة القصيم (حاجة ثانية) لأسباب كثيرة لها علاقة بحبهم الجارف لهذه المجنونة وتشجيع لا يقتصر على ناديين سيلتقيان في (ديربي) له حسابات خاصة عند هذه الجماهير، إنما لأكثر من نادٍ، وهذا ما يجعلني هذا اليوم مشاركاً معهم بـ(اهتمام) غير عادي بمواجهة كروية تحفزني لمشاهدة (قمة) قصيمية، وإن كنت متحفظاً جداً في اتجاه لمن أميل في توقعاتي لعقلي، أما لقلبي ففي تحديد من الفائز منهما، وإن كان الرائد في الآونة الأخيرة يدفعني إلى أن أخوض مع محبيه رحلة (تحدي) بأنه سوف يكسب المباراة بفارق هدف، إلا أن شعور آخر يسيطر عليّ بأن (سكري) القصيم سيلعب مباراة كبيرة ويفوز أيضاً بنتيجة ثقيلة فمن يا ترى من الفريقين يصادق على توقعاتي وبالتالي يرفع (الضغط والسكري) في (عصر) جمعة لن تنساه جماهير القصيم.
- بعيداً عن هذه الأمنيات والدعوات فإنه من حق كل فريق البحث عن الفوز ورفع معدله من النقاط للوصول إلى الصدارة وإن كان الشباب بمدربه البلجيكي قدم ملامح صورة (بطل) من الجولة الأولى إلا أن لقب (الهداف) الذي يتنافس عليه اثنان من لاعبي الفريقين (الزلزال والسفاح) سيجعل من لقاء هذا المساء فيه (سخونة) عالية جداً تقدم (المتعة) لمشاهدي اللقاء في سباق مثير لهز الشباك ولزيادة (رصيد) يضرب في نهاية الموسم عدد أرقامه في اثنين والمحصلة بلغة الأرقام والألقاب قد تصل لـ(دبل) يحصل عليها نادٍ واحد بفضل (نجومية) هذا اللاعب أو ذاك.
- وعلى الرغم من أن الشباب تدل كل المؤشرات بأنه الأكثر لحصد النقاط الثلاثة إلا أنني أتوقع أن الأهلي سيعيد ذكريات (عقدة) متخصصاً في هزيمة الليث ليلحق به أول (خسارة) له في الدوري ما لم يستسلم لاعبوه للرتم والإيقاع البطيء الذي عادة ما يحاول الشبابيون فرضه كأسلوب في إدارة أجواء المباراة وتوجيهها كما يريدون لنهاية ترفع (الضغط والسكري)، وفقاً لتصريحات قالها البلطان (خالد) مر عليها (ثلاثة) مواسم وما زالت إلى يومنا هذا (سارية) المفعول.
ـ محبتي لجمهور كرة القدم في منطقة القصيم (حاجة ثانية) لأسباب كثيرة لها علاقة بحبهم الجارف لهذه المجنونة وتشجيع لا يقتصر على ناديين سيلتقيان في (ديربي) له حسابات خاصة عند هذه الجماهير، إنما لأكثر من نادٍ، وهذا ما يجعلني هذا اليوم مشاركاً معهم بـ(اهتمام) غير عادي بمواجهة كروية تحفزني لمشاهدة (قمة) قصيمية، وإن كنت متحفظاً جداً في اتجاه لمن أميل في توقعاتي لعقلي، أما لقلبي ففي تحديد من الفائز منهما، وإن كان الرائد في الآونة الأخيرة يدفعني إلى أن أخوض مع محبيه رحلة (تحدي) بأنه سوف يكسب المباراة بفارق هدف، إلا أن شعور آخر يسيطر عليّ بأن (سكري) القصيم سيلعب مباراة كبيرة ويفوز أيضاً بنتيجة ثقيلة فمن يا ترى من الفريقين يصادق على توقعاتي وبالتالي يرفع (الضغط والسكري) في (عصر) جمعة لن تنساه جماهير القصيم.