لأول مرة في حياتي وأنا أشاهد مباراة في كرة قدم منقولة تلفزيونيا تمنيت أن يكون ضمن طاقم الأستوديو التحليلي للمباراة التي أقيمت عصر أمس بين النصر والاتحاد أخصائي (نفسي) ليقدم للمشاهدين تحليلا للجوانب النفسية التي كان عليها (الثلاثي) الاتحادي (لكابتن والمدافع والمهاجم) وعلى وجه الخصوص (محمد نور) الذي عاد (شاباً) في عز (لياقته البدنية) حيث شاهدنا رجوعه في نهاية الشوط الثاني إلى مرمى فريقه بسرعة (الحصان) عيني عليه باردة وعطاء يدل على أن نفسيته مفتوحة للعب و(مزاجه رايق) لتقديم مستوى يليق بسمعة ومكانة (الأسطورة) حتى (المنتشري) ذكرني بأيامه الحلوة في بدايته مع الاتحاد مدافع (يقظ) فدائي يعرف واجباته الدفاعية في حين أن (الهزازي) قدم دليلا قاطعا بأنه حينما (يركز) بعيداً عن أي (مؤثرات) تشغله عن أجواء اللقاء وعن أداء مهامه الهجومية وهز الشباك فإنه حتماً سيعرف الفرق وبالتالي سوف يفرح جماهير ناديه وهم (مستمتعين) بأهدافه وحتى بــ (حركاته) البريئة عقب تسجيله هدف (ماجدي) في مرمى الفريق المنافس.
ـ أحسب أن الزميل (فهد المساعد) كان سوف يتفاعل مع أمنيتي ويوجه سؤالا للأخصائي النفسي حول الفوارق (النفسية) بين مباراة الأمس ومباراتهم أمام الأهلي وبالذات في الشوط الأول لكلتا المواجهتين ليعرف ما الذي (تغير) علماً بأن مباراتهم أمام المنافس التقليدي مقامة بين جماهيرهم بشكل أفضل مما كانت عليه في مواجهة (الكلاسيو) بما يعطيهم دافعا (معنويا) أفضل للعطاء والإبداع.
ـ وبما أن الأخصائي (النفسي) غير متوفر ليوضح لنا الأسباب التي أدت إلى (تألق) هذا الثلاثي وكانوا (عوناً) لنجاح زملائهم في مباراة الأمس (معنويا) وفنيا فإنني أستطيع القول بأن فرقة النمور (تعاهدت) على معالجة الجوانب (النفسية) التي يعاني منها الجمهور الاتحادي عقب الخروج من الآسيوية ثم الخسارة من الأهلي بـ(ثلاثية) أمام النصر حتى يمكن لهذا الجمهور الاستمتاع بنهاية الأسبوع والذهاب إلى الأسواق والمطاعم دون أي (معكرات) نفسية من قبل جماهير أخرى تطاردهم بعبارات (انتهى زمن نور وشوفوا لكم غير المنتشري والله يعينكم على غرور الهزازي).
ـ طبعاً الجانب (النفسي) لجماهير نادي النصر يختلف تماما عن جماهير الاتحاد ولا توجد (مقارنة) بين الحالتين ذلك أن المشكلة التي عجز النصروايون عن فك رموزها المستعصية تكمن في مدرب يعرف كيف (يوظف) إمكانات اللاعبين وقراءة الفريق المقابل، ولعل محاولات (الكميخ) في هذه المباراة والتي قبلها تعطي (مؤشرات) كافية للوضع العام الذي سيكون عليه العالمي لو (وفق) مع مدربه الجديد ولو أيضا وفقت الإدارة في اختيار اللاعبين الأجانب.
ـ وما دام أن الحديث عن النواحي (النفسية) فإنني أضم صوتي لصوت الزميل (عبدالكريم الزامل) بضرورة عرض اللاعب حسين عبدالغني على أخصائي (نفسي) وذلك بعد أن تصدر لجنة (الانضباط) العقوبة التأديبية المناسبة عقب اعتدائه على اللاعب (الخلوق) ومطالبة لجنة الحكام بمعرفة (الضغوط) النفسية التي تعرض لها حكم اللقاء (مرعي العواجي) الذي كان (سخياً) في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي الاتحاد وكشف في هذه المباراة عن ميوله الكروي.
ـ بقي لي أن أشيد بالحارس الاتحادي (علي المزيدي) الذي أرى أنه كان (نجم المباراة) هو وزميله في فريق النصر اللاعب (خالد الزيلعي).
ـ أحسب أن الزميل (فهد المساعد) كان سوف يتفاعل مع أمنيتي ويوجه سؤالا للأخصائي النفسي حول الفوارق (النفسية) بين مباراة الأمس ومباراتهم أمام الأهلي وبالذات في الشوط الأول لكلتا المواجهتين ليعرف ما الذي (تغير) علماً بأن مباراتهم أمام المنافس التقليدي مقامة بين جماهيرهم بشكل أفضل مما كانت عليه في مواجهة (الكلاسيو) بما يعطيهم دافعا (معنويا) أفضل للعطاء والإبداع.
ـ وبما أن الأخصائي (النفسي) غير متوفر ليوضح لنا الأسباب التي أدت إلى (تألق) هذا الثلاثي وكانوا (عوناً) لنجاح زملائهم في مباراة الأمس (معنويا) وفنيا فإنني أستطيع القول بأن فرقة النمور (تعاهدت) على معالجة الجوانب (النفسية) التي يعاني منها الجمهور الاتحادي عقب الخروج من الآسيوية ثم الخسارة من الأهلي بـ(ثلاثية) أمام النصر حتى يمكن لهذا الجمهور الاستمتاع بنهاية الأسبوع والذهاب إلى الأسواق والمطاعم دون أي (معكرات) نفسية من قبل جماهير أخرى تطاردهم بعبارات (انتهى زمن نور وشوفوا لكم غير المنتشري والله يعينكم على غرور الهزازي).
ـ طبعاً الجانب (النفسي) لجماهير نادي النصر يختلف تماما عن جماهير الاتحاد ولا توجد (مقارنة) بين الحالتين ذلك أن المشكلة التي عجز النصروايون عن فك رموزها المستعصية تكمن في مدرب يعرف كيف (يوظف) إمكانات اللاعبين وقراءة الفريق المقابل، ولعل محاولات (الكميخ) في هذه المباراة والتي قبلها تعطي (مؤشرات) كافية للوضع العام الذي سيكون عليه العالمي لو (وفق) مع مدربه الجديد ولو أيضا وفقت الإدارة في اختيار اللاعبين الأجانب.
ـ وما دام أن الحديث عن النواحي (النفسية) فإنني أضم صوتي لصوت الزميل (عبدالكريم الزامل) بضرورة عرض اللاعب حسين عبدالغني على أخصائي (نفسي) وذلك بعد أن تصدر لجنة (الانضباط) العقوبة التأديبية المناسبة عقب اعتدائه على اللاعب (الخلوق) ومطالبة لجنة الحكام بمعرفة (الضغوط) النفسية التي تعرض لها حكم اللقاء (مرعي العواجي) الذي كان (سخياً) في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي الاتحاد وكشف في هذه المباراة عن ميوله الكروي.
ـ بقي لي أن أشيد بالحارس الاتحادي (علي المزيدي) الذي أرى أنه كان (نجم المباراة) هو وزميله في فريق النصر اللاعب (خالد الزيلعي).