لا أظن أن إقالة الإدارة الاتحادية للمدرب البلجيكي (ديمتري) جاءت بناء على سوء نتائج الفريق الكروي من خلال هزيمتين في الدوري، وتعادل حدث مؤخراً أمام فريق نجران، ولا أظن أن السبب مرتبط بجوانب مادية منعت الإدارة من اتخاذ القرار منذ خروج الفريق من بطولة آسيا.. إنما أرى من وجهة نظري وفق تسلل الأحداث أنه إجراء إداري ضمن خطوات (تدرجية) اتبعت سياسية (خطوة خطوة) لمرحلة انتقالية في مسيرة الفريق، حيث بدأت بالمدربين حسن خليفة وحمزة إدريس، ثم المشرف العام على إدارة الكرة جمال فرحان حتى وصل الأمر إلى إنهاء العلاقة مع المدرب بأسلوب ودي (حضاري).. وذلك في توقيت مناسب لـ(تكملة) تنظيم مرتب إداريّاً وفنيّاً وفقا لمنظومة (جديدة) تتولى مهمة (تنفيذ) سياسة النادي في الفترة المقبلة.
ـ هكذا هي قراءتي ورؤيتي (المتفائلة) للمشهد الاتحادي.. صحيح إن ديمتري يتحمل جزءاً من الإخفاق الآسيوي ولكن من المؤكد أن الجزء الأكبر يتحمل مسؤوليته بعض اللاعبين الذين يعتقدون أنهم (يتحكمون) في هذا النادي، وفي مقدمتهم محمد نور بـ(مزاجه) وأهوائه مع (شلة) تساعده على ذلك ويأتي في مقدمتها (مونتي) الذي كاد في المباراة الأخيرة (أن يهدي) الفوز لفريق نجران من خلال إخلاله بواجباته الدفاعية البديهية التي يدركها لاعب (مبتدئ)، فما بالكم بمدافع (دولي) ناهيكم عن تمريرات خاطئة (مقطوعة) تفتح للفريق الخصم طريقاً يمهد لأحد لاعبيه الكرة لينطلق بها ويسجل هدفاً (أنت وضميرك).
ـ إنها ظاهرة موجودة ومعروفة ليست وليدة هذا الموسم من مواسم، وعندما (أبرئ) المدرب (الداهية) فعندي من (الأدلة) ما يؤكد حجة رؤيتي واتهامات لا غبار عليها فديمتري الذي صفقنا له عقب المستوى الكبير الذي قدمه الفريق الاتحادي أمام الشباب والقادسية ثم الفيصلي لا نستطيع توجيه الملامة له على خسارة الفريق أمام الفتح، وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وصفوفه (أفضل) بكثير عما كانت عليه أمام نجران ومن أراد معرفة (العلة) أين تكمن بالضبط فعليه عمل (مقارنة) بين مباراة الفريق أمام الفتح ثم أمام نجران من ناحية الروح (القتالية)، ومن حيث الأداء و(النقص) العددي في العناصر، ليدرك أن المشكلة ليست في المدرب.. وهذا ما اكتشفه ديمتري فعجل برحيله بمبادرة أو موافقة منه على إنهاء ارتباطه بالتراضي بعدما حسّ بـ(الفرق) الذي ظهر لي أيضا بين (بروده) في دكة الاحتياط وفريقه مهزوم في حين كان (منفعلاً) في ملعب الأخدود.
ـ المرحلة التدرجية (المكملة) لخطة أو سياسة (خطوة خطوة) أغلب ظني أنها سوف تتجه للاعبين (المقصرين) حيث لن تسمح لأيّ واحد منهم مهما بلغت (نجوميته) أن يعبث بالفريق، ومثلما اتخذت إجراءات (قاصمة) في الفترة الماضية فإنها ماضية في تطبيق ما تراه في (مصلحة) الكيان بعدما استخدمت كافة (الأساليب) التي تضع اللاعبين (يخجلون) من أنفسهم (لضحايا) أبعدوا (بسببهم)، ولما يبقى الآن إلا (آخر العلاج الكي)، وبالتالي ليس لأيّ لاعب في الفريق أيّ (عذر) عقب كل هذا (الدلال) الذي حظوا به فقد حان وقت (البتر).
ـ هكذا هي قراءتي ورؤيتي (المتفائلة) للمشهد الاتحادي.. صحيح إن ديمتري يتحمل جزءاً من الإخفاق الآسيوي ولكن من المؤكد أن الجزء الأكبر يتحمل مسؤوليته بعض اللاعبين الذين يعتقدون أنهم (يتحكمون) في هذا النادي، وفي مقدمتهم محمد نور بـ(مزاجه) وأهوائه مع (شلة) تساعده على ذلك ويأتي في مقدمتها (مونتي) الذي كاد في المباراة الأخيرة (أن يهدي) الفوز لفريق نجران من خلال إخلاله بواجباته الدفاعية البديهية التي يدركها لاعب (مبتدئ)، فما بالكم بمدافع (دولي) ناهيكم عن تمريرات خاطئة (مقطوعة) تفتح للفريق الخصم طريقاً يمهد لأحد لاعبيه الكرة لينطلق بها ويسجل هدفاً (أنت وضميرك).
ـ إنها ظاهرة موجودة ومعروفة ليست وليدة هذا الموسم من مواسم، وعندما (أبرئ) المدرب (الداهية) فعندي من (الأدلة) ما يؤكد حجة رؤيتي واتهامات لا غبار عليها فديمتري الذي صفقنا له عقب المستوى الكبير الذي قدمه الفريق الاتحادي أمام الشباب والقادسية ثم الفيصلي لا نستطيع توجيه الملامة له على خسارة الفريق أمام الفتح، وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وصفوفه (أفضل) بكثير عما كانت عليه أمام نجران ومن أراد معرفة (العلة) أين تكمن بالضبط فعليه عمل (مقارنة) بين مباراة الفريق أمام الفتح ثم أمام نجران من ناحية الروح (القتالية)، ومن حيث الأداء و(النقص) العددي في العناصر، ليدرك أن المشكلة ليست في المدرب.. وهذا ما اكتشفه ديمتري فعجل برحيله بمبادرة أو موافقة منه على إنهاء ارتباطه بالتراضي بعدما حسّ بـ(الفرق) الذي ظهر لي أيضا بين (بروده) في دكة الاحتياط وفريقه مهزوم في حين كان (منفعلاً) في ملعب الأخدود.
ـ المرحلة التدرجية (المكملة) لخطة أو سياسة (خطوة خطوة) أغلب ظني أنها سوف تتجه للاعبين (المقصرين) حيث لن تسمح لأيّ واحد منهم مهما بلغت (نجوميته) أن يعبث بالفريق، ومثلما اتخذت إجراءات (قاصمة) في الفترة الماضية فإنها ماضية في تطبيق ما تراه في (مصلحة) الكيان بعدما استخدمت كافة (الأساليب) التي تضع اللاعبين (يخجلون) من أنفسهم (لضحايا) أبعدوا (بسببهم)، ولما يبقى الآن إلا (آخر العلاج الكي)، وبالتالي ليس لأيّ لاعب في الفريق أيّ (عذر) عقب كل هذا (الدلال) الذي حظوا به فقد حان وقت (البتر).