|




عدنان جستنية
أليس غريباً..؟
2011-11-25
أليس غريباً ثلاث مباريات يلعبها الفريق الاتحادي أمام الشباب والقادسية والفيصلي بدون الكابتن (نور) ويقدم الفريق أفضل مستوياته وروح (قتالية) أسفرت عن نتائج (إيجابية) بتعادل وفوزين متتاليين وبلا أيّ هزيمة تذكر في وبمجرد مشاركته في مباراة (واحدة) أمام فريق نادي الفتح يخسر الاتحاد على أرضه وبين جمهوره؟.
ـ أليس غريباً إصرار الكابتن (نور) على تسديد ضربة الجزاء (الثانية) في مباراة الفتح وقد سدد الضربة الأولى، وهناك عدد من زملائه الذين من المفترض أن يمنح أحدهم الفرصة، وهو (القائد) الذي ينبغي عليه أن يتخلى عن ذاتية الـ(أنا) برؤية الفريق الواحد ونظرة تهتم أيضاً بمصلحته من خلال ضربة جزاء لو سجلت لتغير مجرى المباراة بالكامل ناهيك عن (سباق) لقب الهداف الذي يوجد بين النمور من يبحث عن تحقيقه مثل (الهزازي وويندل) كإنجاز لا يخص اللاعب فحسب، إنما النادي في المقام الأول.. إضافة إلى أن كل الهجمات لابد إن تجهز كلها من الجهة اليمنى على الرغم من عدم جدواها.
ـ أليس (غريباً) أن نشاهد مساء يوم الثلاثاء الماضي (سيناريو) لتمثلية مكررة لمسلسل حدث في الموسم المنصرم ظهر بمجرد مشاركة الكابتن (نور) وصراع قوي لمدافعين يبحثون عن تعديل النتيجة والفوز إن أمكن، ومهاجمين فقدوا الحماس (يتفرجون) لأسباب لا تستطيع كشف بماذا يفكرون إلا أن عدسات الكاميرات (تفصح) عيون لمن يجيد ويحسن قراءتها.
- أليس غريباً تداول بعض الصحف خبر عروض انتقال اللاعب الكابتن (نور) لأحد الأندية الخليجية مع كل إخفاق لبطولة تتجه أسبابه نحو لاعب يلعب بمزاجه، وحينما تنقب عن صحة هذه العروض تجد أنها (فاشوش) تستخدم لتحويل أنظار الجماهير والإعلام إلى إدارة تتهم بأنها ترغب في التخلص من اللاعب ليظهر دور (البطولة) عن طريق تصريح يدغدغ مشاعر الجماهير بأنني لاعب لا أجد نفسي في غير الاتحاد، وكأنه صورة طبق الأصل لسيناريو يتكرر للمرة الثالثة، حيث كانت المرة الأولى عقب نهائي أمام الشباب في عهد الرئيس السابق جمال أبو عمارة والمرة الثانية بالموسم الماضي في عرض وهمي رحب به (إبراهيم علوان) في مقابل منح رئيس القسم الرياضي الذي قدم العرض (5) ملايين في حال إتمام الصفقة، إلا أن الإجابة جاءت تحت مبرر عرض (شفهي) كشف الكذبة الكبيرة ومروجيها.
ـ أخيراً أليس غريباً أن يتغيّر موقف تلك الصحيفة من المدرب ديمتري إلى كانت (تدافع) بضراوة لتأتي اليوم مطالبة بـ(رأسه) لمجرد ذكره في المؤتمرات الصحفية (حسن خليفة) بكلام (جميل) كانت ترفضه تلك الصحيفة أيضاً في عهد المدرب البرتغالي (جوزيه) من خلال حرب شنتها ضد المدرب بسبب (أبوعلي) وإرضاءً للاعب ذاته.