لماذا أرسل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطاباً للاتحاد السعودي لكرة القدم يشعره بإيقاف اللاعب نايف هزازي حتى إشعار آخر وهو الموقوف بديهياً حسب أنظمة وقوانين الـ(فيفا) عقب حالة الطرد التي تعرض لها بقرار حكم مباراة الاتحاد أمام فريق تشنبوك الكوري، ولو كان الخطاب أرسل من باب (التنبيه) حرصاً لكي لا يلعب اللاعب مباراة له في المسابقات المحلية لما جاءت علامة الاستفهام هذه ولكن لابد من وجود إجابة تدعم أسباب طرح هذا السؤال.
ـ في المقابل هناك سؤال آخر جاء مرادفاً ملتصقاً بالسؤال الأول وفق علاقة تنظيمية ونظامية وهو لماذا لم يحدد الاتحاد الآسيوي في خطابه مبررات إيقاف أصدره غير محدد الأجل، واكتفى بنص (حتى إشعار آخر) بما يثير الشكوك حول عقوبة (انضباطية) سينالها اللاعب إضافة إلى عقوبة البطاقة الحمراء التي حصل عليها من الحكم اللبناني (الحداد)؟.. وإجابة هذا السؤال حقيقة لم أجد لها مبرراً مقنعاً حتى وإن كانت نصوص لوائح الاتحاد الآسيوي تشير إلى أن الإيقاف يخص البطولات المحلية.
ـ لماذا (ثالثة) تفرض نفسها أيضاً حول متابعة القرار.. فلماذا ظل القرار (مفتوحاً)
دون تعقيب من الاتحاد الآسيوي الذي لديه علم مسبق بأن اللاعب سيلعب مباراة مهمة مع منتخب بلاده ودون أن تعقد لجنة الانضباط لها اجتماعاً لتحدد موقفها حتى لا يصبح المدرب في حيرة من أمره تجاه ضمه أو استبعاده، واستدعاء لاعب آخر يستفاد منه ليتم تجهيزه بوقت كافٍ؟.. وهنا الإجابة تضع الاتحاد القاري في موقع يثير الظنون حول نواياه التي تجيب على كل الأسئلة السابقة والتي تدعم شكوكاً سبق لي أن طرحتها في هذا الهمس أكثر من مرة، ولكن للأسف الشديد اتحاد بلادي لم يحرك ساكناً إلى الآن ولا أدري ما السبب؟.. إلا إذا كانت لجانه نسخة كربونية من لجان الاتحاد الآسيوي عند ذلك يحق لـ(شهرزاد) أن تسكت عن الكلام المباح.
يوم الثلاثاء الماضي حصلت إدارة المنتخب السعودي على معلومة إمكانية مشاركة الهزازي في مباراة الأمس من خلال مبادرة هي من قامت بها وليس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي من المفترض ألا يترك قرار إيقاف اللاعب (معلقاً) إلا إذا كانت لديه (نوايا) سيئة، سيعلن عنها عقب مشاركة الهزازي، على اعتبار أن هناك قراراً صادراً يلزم بإيقافه عن اللعب ويفترض قبل السماح له أخذ الموافقة الخطية بمشاركته بما يعني ذلك فيه تجاوز يعتبر كمخالفة يعطي مبرراً لإصدار عقوبة ضد الأخضر ولعل هناك من يسأل مادام أن لائحة الاتحاد الآسيوي واضحة فلماذا استفسرت إدارة المنتخب من الاتحاد القاري؟.. والإجابة على هذا السؤال تدل على (خوف) من مواقف هذا الاتحاد.
ـ على كل حال ما زلت أرى أن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مازالت تستهدف الكرة السعودية ولدينا حالات كثيرة تثبت ذلك، وأتمنى ألا تواصل هذه اللجنة استمرارية ترصدها باختياراتها الخاطئة لمن تصفهم بالنخبة حسب تعبير (يوسف السركال)، ويا (خوفي) من حكام المواجهتين المقبلتين أمام عمان وأستراليا بأن يكونوا سبباً في عرقلة الأخضر، فلولا لطف الله في مواجهة الجمعة لخرجنا من هذه البطولة بعدما تغاضى حكم المباراة عن عنف (متعمد) تعرض له محمد نور وحسن معاذ.. وفي نفس الوقت أرجو من زميلنا سلطان المهوس الذي كتب رأياً له ينتقد النقد الذي وجهته للجنة المذكورة بأن يعبر عن موقفه بإدانة الاتحاد الآسيوي عقب قراءته للأسئلة الأربعة المطروحة، إلا إذا كانت علاقته بالاتحاد الآسيوي أهم من علاقته باتحاد بلاده؟.
ـ في المقابل هناك سؤال آخر جاء مرادفاً ملتصقاً بالسؤال الأول وفق علاقة تنظيمية ونظامية وهو لماذا لم يحدد الاتحاد الآسيوي في خطابه مبررات إيقاف أصدره غير محدد الأجل، واكتفى بنص (حتى إشعار آخر) بما يثير الشكوك حول عقوبة (انضباطية) سينالها اللاعب إضافة إلى عقوبة البطاقة الحمراء التي حصل عليها من الحكم اللبناني (الحداد)؟.. وإجابة هذا السؤال حقيقة لم أجد لها مبرراً مقنعاً حتى وإن كانت نصوص لوائح الاتحاد الآسيوي تشير إلى أن الإيقاف يخص البطولات المحلية.
ـ لماذا (ثالثة) تفرض نفسها أيضاً حول متابعة القرار.. فلماذا ظل القرار (مفتوحاً)
دون تعقيب من الاتحاد الآسيوي الذي لديه علم مسبق بأن اللاعب سيلعب مباراة مهمة مع منتخب بلاده ودون أن تعقد لجنة الانضباط لها اجتماعاً لتحدد موقفها حتى لا يصبح المدرب في حيرة من أمره تجاه ضمه أو استبعاده، واستدعاء لاعب آخر يستفاد منه ليتم تجهيزه بوقت كافٍ؟.. وهنا الإجابة تضع الاتحاد القاري في موقع يثير الظنون حول نواياه التي تجيب على كل الأسئلة السابقة والتي تدعم شكوكاً سبق لي أن طرحتها في هذا الهمس أكثر من مرة، ولكن للأسف الشديد اتحاد بلادي لم يحرك ساكناً إلى الآن ولا أدري ما السبب؟.. إلا إذا كانت لجانه نسخة كربونية من لجان الاتحاد الآسيوي عند ذلك يحق لـ(شهرزاد) أن تسكت عن الكلام المباح.
يوم الثلاثاء الماضي حصلت إدارة المنتخب السعودي على معلومة إمكانية مشاركة الهزازي في مباراة الأمس من خلال مبادرة هي من قامت بها وليس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي من المفترض ألا يترك قرار إيقاف اللاعب (معلقاً) إلا إذا كانت لديه (نوايا) سيئة، سيعلن عنها عقب مشاركة الهزازي، على اعتبار أن هناك قراراً صادراً يلزم بإيقافه عن اللعب ويفترض قبل السماح له أخذ الموافقة الخطية بمشاركته بما يعني ذلك فيه تجاوز يعتبر كمخالفة يعطي مبرراً لإصدار عقوبة ضد الأخضر ولعل هناك من يسأل مادام أن لائحة الاتحاد الآسيوي واضحة فلماذا استفسرت إدارة المنتخب من الاتحاد القاري؟.. والإجابة على هذا السؤال تدل على (خوف) من مواقف هذا الاتحاد.
ـ على كل حال ما زلت أرى أن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مازالت تستهدف الكرة السعودية ولدينا حالات كثيرة تثبت ذلك، وأتمنى ألا تواصل هذه اللجنة استمرارية ترصدها باختياراتها الخاطئة لمن تصفهم بالنخبة حسب تعبير (يوسف السركال)، ويا (خوفي) من حكام المواجهتين المقبلتين أمام عمان وأستراليا بأن يكونوا سبباً في عرقلة الأخضر، فلولا لطف الله في مواجهة الجمعة لخرجنا من هذه البطولة بعدما تغاضى حكم المباراة عن عنف (متعمد) تعرض له محمد نور وحسن معاذ.. وفي نفس الوقت أرجو من زميلنا سلطان المهوس الذي كتب رأياً له ينتقد النقد الذي وجهته للجنة المذكورة بأن يعبر عن موقفه بإدانة الاتحاد الآسيوي عقب قراءته للأسئلة الأربعة المطروحة، إلا إذا كانت علاقته بالاتحاد الآسيوي أهم من علاقته باتحاد بلاده؟.