في لقاء هذا المساء الذي يجمع النصر والشباب ضمن منافسات الدور الأول ببطولة الدوري العام.. المقارنة بين مستوى الفريقين أشبه ما تكون بمقارنة أخرى بين جماهيرهما، فإن كانت وفقا لحقائق مثبتة في أرضية الملعب ونتائج وصدارة تميل لمصلحة الفريق الشبابي.. فهي أيضا من الناحية الجماهيرية تذهب في صالح الفريق النصراوي وبنسبة كبيرة جداً، ولكن حينما نبحث في هذه (الفروقات) نلاحظ أنها لاتستقيم مع مقولة إن الجمهورعامل مؤثر في تحقيق الفوز بقدر ما أن الكرة تخدم من يخدمها وليس بالضروري من يشجعها، وبالتالي ما الفائدة التي تجنيها جماهير نادي النصر من فريق لايستطيع مجاراة فريق لايملك شعبية جماهيرية كبيرة.. إلا أنه (يتغلب) عليه بتفوق (فني) أصبح واضحا على مدى سنوات طويلة، حيث إن (المسافة) بين الشباب والنصر باتت شاسعة وكبيرة.. ولهذا ليس مستغربا أن تجرأ الشبابيون وطالبوا بالمدرج الشمالي، فهي رسالة من (البلطان) يحاكي المستقبل القريب حول منافسة سوف تتحول بين (الهلال والشباب).. عندها يبحث النصراويون عن مدرج فيقال لهم (الله يرحم زمان). جرأة الشابين أراها منطقية ونظامية، فلو حافظ النصر على تلك الأيام الجميلة وواصل نغمة الانتصارات وإبداع كروي كان يقدمه نجومه على المستطيل الأخضر.. لما فكر البلطان في خطوة فرضت عليه المحافظة على حقوق ناديه بناء على نتائج ومراكز تمنح الليث (الأفضلية) لمنافسة لم تعد موجودة على أرض الواقع.. وهذه (حقيقة) موجودة، ولا أدري إن كان كابتن الفريق النصراوي (حسين عبدالغني) وزملاؤه سيؤكدونها اليوم من خلال حضور لاقيمة له أمام الشباب، أم أن ستكون لهم كلمة (مختلفة) يردون عمليا بأن النصر قادم وعائد إلى زمن البطولات وانطلاقته تبدأ من هذه الليلة.
ـ قد يظن القارئ أنني (متعاطف) مع الفريق النصراوي على حساب فريق بطل يتميز لاعبوه بغيرتهم على الشعار وبنجوم يكفي أن نقول إن من بينهم (الزلزال).. لتعرف حجم قوة فريق أصبحت نجوميته ليست على الورق.. ولا في صراخ مدرجات.. إنما في مساحات ملعب وفي هز الشباك وفي أوليات بات (الشباب) هو وإن لم يحصل على بطولة اسمه مسجلا في القائمة الأولى.. حاصدا الرقم (1) في أفضليات تمنح نجومه (مرتبة الشرف) بلامنافس.
ـ على كل حال.. اضطررت إلى الغوص في أعماق مقارنة حتمتها مواجهة أتمناها (ممتعة)، وإن توقعت نتيجتها للفريق غير المتواجد هذا المساء جمهوره في المدرج الشمالي، وإن حدث العكس.. وإن كنت أشك في ذلك كثيرا.. سوف أهنئ (الأصفر) على انتصار سوف يساهم في زيادة (متعة) مشاهدة مثيرة جدا لدوري ساخن (وغير) هذا الموسم.
ـ قد يظن القارئ أنني (متعاطف) مع الفريق النصراوي على حساب فريق بطل يتميز لاعبوه بغيرتهم على الشعار وبنجوم يكفي أن نقول إن من بينهم (الزلزال).. لتعرف حجم قوة فريق أصبحت نجوميته ليست على الورق.. ولا في صراخ مدرجات.. إنما في مساحات ملعب وفي هز الشباك وفي أوليات بات (الشباب) هو وإن لم يحصل على بطولة اسمه مسجلا في القائمة الأولى.. حاصدا الرقم (1) في أفضليات تمنح نجومه (مرتبة الشرف) بلامنافس.
ـ على كل حال.. اضطررت إلى الغوص في أعماق مقارنة حتمتها مواجهة أتمناها (ممتعة)، وإن توقعت نتيجتها للفريق غير المتواجد هذا المساء جمهوره في المدرج الشمالي، وإن حدث العكس.. وإن كنت أشك في ذلك كثيرا.. سوف أهنئ (الأصفر) على انتصار سوف يساهم في زيادة (متعة) مشاهدة مثيرة جدا لدوري ساخن (وغير) هذا الموسم.