|




عدنان جستنية
صافرة (عربية) قتلت الاتحاد‎
2011-10-27
لم يكن خبراً جديداً بالنسبة لي أن يخسر الاتحاد مباراته أمس من فريق تشنبوك الكوري فقد توقعت ذلك عقب مباراة الذهاب بدءا من قائد في (أسوأ) حالاته ومرورا بمدرب لا يحسن قراءة الفريق الخصم وانتهاءً بلاعبين قلوبهم (ميتة) وفي مقدمتهم حارس (نائم) فيما عدا لاعبين ذكرتهم في همس سابق.
ـ حتى خروج الاتحاد من البطولة بالنسبة لي لم يكن (صدمة) فقد تهيأت (نفسيا) لها فقد سبق لي أن تنبأت بها قبل مواجهة الاتحاد فريق سيول الكوري عبر مقال كان عنوانه (خذوها مني الآسيوية الله يرحمها) بناء على إعداد وتجهيز سيئ جدا للفريق ولاعبين أجانب (أي كلام) تم التعاقد معهم أو الإبقاء عليهم ناهيكم عن لجنة مسابقات (كملت الناقص) بينها وبين لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم شبه كبير نحو هدف واحد التقيا فيه وكان لهما بلوغه بدرجة امتياز.
ـ كرة القدم فوز وخسارة ولكن قبل ذلك في معادلة منافسات بطولة لابد من وجود من يقدر أسلوب التعامل معها وقيمة ألقابها وماذا تعني إنجازاتها ومعرفة كيفية تحقيقها من خلال (احترام) للفرق المنافسة بـ(الاستعداد) الجيد والمبكر لها وهذا ما غاب تماما عن إدارة (ابن داخل) ومن وضعوه في (واجهة المدفع) ودعموا ترشيحه وتنصيبه رئيساً بعدما (خذلوه) وتخلوا عنه وتركوه يغرق مع فريق ماشي بـ (البركة) في الوقت الذي كان ديمتري يشتكي (الويل) لعدم توفر العنصر الأجنبي المناسب والتحضيرات المطلوبة من مباريات ودية حيث لم يجد من يستجيب له ويلبي طلباته.
ـ هذه كلها (مسلمات) كان الاتحاديون يعلمون جيدا أبعادها و(تأثيرها) على مسيرة فريق يحتاج إلى (توضيب) من جديد وجماهير ظلت حتى مباراة الأمس متمسكة بـ(تفاؤل) حرمها منه حكم (لبناني) بقرار (قتل) بصيص (آمالها) نحو لاعب وجد (الحداد) في عقليته وتهور أعصابه ضالته توقيتا مناسبا لطرده متناغما مع (نوايا) لجنة حكام تعمدت اختيار حكمين (عربيين) لمباريات طرفها الاتحاد (تخصصا) في إحباط لاعبيه مع الدقائق الأولى من المباراة.
ـ يتفق الجميع أن الاتحاد لم يكن مهيأ لحصد هذه البطولة وغير مؤهل لاعبيه لتحقيقها إلا أن موقف لجنة الحكام أثار (الشكوك) حينما قام بإسناد مباراة الذهاب لحكم بحريني الذي من الدقيقة الأولى احتسب ضربة (كورنر) غير صحيحة (غيرت) مجرى المباراة ولخبطت أوراق الفريق الاتحادي ومدربه ثم تم تكليف مدرب (لبناني) لمباراة الإياب والذي قام بنفس مهمة الحكم البحريني (شكر الله) عن طريق قرار طرد (الهزازي) في الدقائق الأولى من المباراة بينما الذي كان يستحق الطرد هو اللاعب الكوري لاحتجازه لنايف ثم اعتراضه له إضافة إلى ضربه بكوع شاهده الجميع.
ـ وبناء على (حقائق) واضحة للعيان أقول مبروك ألف مبروك للجنة الحكام الآسيوية التي (نجحت) في تحقيق (نواياها) ضد الكرة السعودية وليس نادي الاتحاد فحسب عبر صافرة (عربية) وقد ساعدهم في بلوغ أهدافهم لاعبون لم يقدروا المسؤولية يتقدمهم (كبيرهم) محمد نور.