|




عدنان جستنية
مع خالص التحية
2011-10-15
مرت ما يقارب الخمسة أشهر على مقالتين متتاليتين كتبتهما حول موقفي من قضية احتجاج نادي الوحدة وقرار هبوطه إلى أندية الدرجة الأولى فإذا بي أفاجأ في الأيام الماضية وإلى يومنا هذا بآراء صحفية وجماهير تراسلني على جوالي مهتمة بما كتبته في المقال الأول متجاهلة ما كتبته في المقال الثاني والذي تراجعت عن (وعد) قطعته على نفسي في حالة هبوط نادي الوحدة وعلى إثر ردود الأفعال كاملة التي اطلعت عليها أقول لكل أولئك الذين يبحثون عن إجابة لسؤال تتفق مع أمانيهم ورغباتهم بأنني (جالس على قلوبهم) حتى إشعار آخر وذلك تقديرا لجمهور كبير من قرائي الأعزاء على مختلف ميولهم الرياضية الذين كانوا سببا رئيسيا في كتابة مقالي الثاني.
-أتمنى لم يكن الحكم الدولي عبدالرحمن العمري المكلف بتحكيم مباراة الشباب والاتحاد التي أقيمت مساء أمس سببا في خسارة أحد الفريقين أما لمواقفه المعروفة ضد الاتحاد أو بسبب (الضغوط) التي تعرض لها إعلاميا قبل المباراة.
ـ يبقى الكابتن القدير ناصر الجوهر من الشخصيات الرياضية التي يكن لها الجميع كل الحب والاحترام سواء حينما كان لاعبا أو مدربا ولعل هناك من أساء فهم رأيي في برنامج (إرسال) حول رأي أطلقته بمنتهى العفوية لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من شأنه ومكانته كمدرب له إنجازاته ومعجبيه وقد خصني بمكالمة أحسست بطيبة (قلب) هذا الرجل وزال سوء الفهم والفضل يعود في ذلك لزميلنا الحبيب ماجد التويجري.
- التصريحات الأخيرة للمسؤول الأول عن الحركة الرياضية في بلادنا أعطت انطباعا بأنه يواجه (ضغوطا) إعلامية بسبب حجم الانتقادات التي باتت توجه لمنظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم نتيجة أخطاء تراكمية للجان أدت إلى (اختلاط الحابل بالنابل).
كان الله في عون أميرنا الشاب وهيأ له البطانة الصالحة وأبعد عنه كل من يحاول الإساءة إليه وللكرة السعودية.. آمين.
قلبي مع زميلنا محمد صالح باربيق الذي يمر بأزمة مرضية خطيرة اضطرته إلى العلاج في أمريكا وقد تكفلت الدولة في الفترة الماضية بنفقات علاجه وكان للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز دور كبير في الاهتمام بمراحل الجلسات (الكيميائية) التي قدمت له وتكلفة كل جلسة (40) ألف دولار وبعد انتهاء الفترة ما قبل الأخيرة يأمل زميلنا باربيق عقب انتهاء الأمر السابق أن يحظى وهو في بلاد الغربة من وزارة الصحة تكملة نفقات علاجه خاصة وأن بوادر تحسن حالته الصحية تدعو إلى التفاؤل.