ليس من عادتي توجيه أي انتقادات أو تحذيرات قبل يومين أو ثلاثة أو أسبوع من مباراة سيلعبها المنتخب أمام أي منتخب كان في أي بطولة مصيرية وذلك لقناعتي التي سبق لي أن أعلنت عنها مرارا أن منتخبنا الوطني في مثل هذا التوقيت يحتاج إلى (شحذ) الهمم بما يساعد على دعم عامل (الثقة) لدى أجهزته الإدارية والفنية واللاعبين، ولكن اسمحوا لي هذه المرة إن (حرجت) عن قاعدة التزمت بها سنوات حيث إن ما شاهدته يوم (الجمعة) الماضي يفرض علي بمنتهى الصدق و (الصراحة) أن أقول رأيا لن يكون مجديا ومفيدا لو كتبته بعد المباراة خاصة إن حدث ما كنا نخاف منه ونخشاه حول خط هجوم (عقيم) حينذاك سنجد من يقول..لماذا الآن تكتبون وتفردون عضلاتكم النقدية (بعد فوات الأوان).
ـ لقد كنت من أشد المؤازرين لحملة (الدعم) المعنوي للاعب والنجم الكبير (ياسر القحطاني) حينما كان يمثل فريقه السابق الهلال أو المنتخب لإيماني بـ (موهبته) الكروية ورفضي القاطع للأساليب التي استخدمتها بعض الجماهير ضده في سلوك غير حضاري قامت به من خلال هتافات خارجة عن الروح الرياضية، وكنت أيضا من بين المرحبين والمؤيدين للفكر الإداري لنادي الهلال بإعارته لنادي (العين) تحديدا ليحصل على فترة (نقاهة) لعلها تكون دافعا معنويا ليخرج من الأزمة (النفسية) التي مر بها في الموسمين الماضين وكان لها تأثير واضح على مستوى نجم كان يلقب على مدى سنوات بـ (القناص) احتفاء ببراعته في هز الشباك.
ـ كان لابد لي من هذه المقدمة الطويلة كمدخل أردت من خلاله تحديد موقفي من لاعب أعلم جيدا أن له الكثير الكثير من المحبين والمعجبين حيث إنني أرى أن مشاركته مع المنتخب في المرحلة الحالية غير (مناسب) إطلاقا، فبعد ما شاهدته في مباراتنا أمام عمان وأخيرا في المباراة الودية أمام اندونيسيا لاحظت في كثير من تحركاته وطريقة استقباله واستلامه للكرة بمفرده أو مع زميل له أن ياسر ليس ياسر الذي نعرفه وكأنه (نسي) الكرة تماما وإذا كنا بالفعل نحبه وحريصين على عودته فإنني أتمنى من مدرب منتخبنا (ريكارد) عدم الزج به في مباراة الغد وبقية مباريات هذه المرحلة ومنح من هو أفضل منه الفرصة ليلعب بدلا من أن نمارس عليه (ضغطا) نفسيا أكثر وذلك في حال السماح له بالمشاركة، وظهر أيضا بمستوى غير مقنع خاصة لو جاءت نتيجة المباراة مخيبة للآمال عندها لن يرحمه الإعلام من نقد قاس ليعود من جديد لنقطة (الصفر) .
ـ أتمنى أيضا في نفس الوقت من جميع وسائل الإعلام عدم ملاحقة اللاعب ومطاردته في ناديه الجديد (العين) اتركوه يعيش في حالة (سلام) وبعيدا عن (عين) ما صلت على النبي أصابته حيث إنه في ظل هذه الملاحقة والمطاردة سوف تستمر (معاناة) اللاعب ولن يكون هناك فرق بين تواجده في الهلال أو العين، فالهدف الذي من أجله غامرت الإدارة الهلالية لن يتحقق وعلى قول المثل (يا أبو زيد ما كأنك غزيت) .
ـ هذا رأي أكتبه من باب (الخوف) على لاعب سعودي له إنجازاته مع ناديه ومنتخب بلاده ولابد من (المحافظة) عليه خشية من أن (نجني) عليه وعلى المنتخب وإن كانت الثانية من وجهة نظري (أهون) على اعتبار أن الأخضر قادر على العودة من جديد متى ما تم اختيار (العناصر) القادرة على تحقيق انتصارات وإنجازات له في حين أننا لو خسرنا (موهبة) في حجم موهبة ياسر القحطاني فهي (خسارة) كبيرة للكرة السعودية.. اللهم إني بلغت فاشهد.
ـ لقد كنت من أشد المؤازرين لحملة (الدعم) المعنوي للاعب والنجم الكبير (ياسر القحطاني) حينما كان يمثل فريقه السابق الهلال أو المنتخب لإيماني بـ (موهبته) الكروية ورفضي القاطع للأساليب التي استخدمتها بعض الجماهير ضده في سلوك غير حضاري قامت به من خلال هتافات خارجة عن الروح الرياضية، وكنت أيضا من بين المرحبين والمؤيدين للفكر الإداري لنادي الهلال بإعارته لنادي (العين) تحديدا ليحصل على فترة (نقاهة) لعلها تكون دافعا معنويا ليخرج من الأزمة (النفسية) التي مر بها في الموسمين الماضين وكان لها تأثير واضح على مستوى نجم كان يلقب على مدى سنوات بـ (القناص) احتفاء ببراعته في هز الشباك.
ـ كان لابد لي من هذه المقدمة الطويلة كمدخل أردت من خلاله تحديد موقفي من لاعب أعلم جيدا أن له الكثير الكثير من المحبين والمعجبين حيث إنني أرى أن مشاركته مع المنتخب في المرحلة الحالية غير (مناسب) إطلاقا، فبعد ما شاهدته في مباراتنا أمام عمان وأخيرا في المباراة الودية أمام اندونيسيا لاحظت في كثير من تحركاته وطريقة استقباله واستلامه للكرة بمفرده أو مع زميل له أن ياسر ليس ياسر الذي نعرفه وكأنه (نسي) الكرة تماما وإذا كنا بالفعل نحبه وحريصين على عودته فإنني أتمنى من مدرب منتخبنا (ريكارد) عدم الزج به في مباراة الغد وبقية مباريات هذه المرحلة ومنح من هو أفضل منه الفرصة ليلعب بدلا من أن نمارس عليه (ضغطا) نفسيا أكثر وذلك في حال السماح له بالمشاركة، وظهر أيضا بمستوى غير مقنع خاصة لو جاءت نتيجة المباراة مخيبة للآمال عندها لن يرحمه الإعلام من نقد قاس ليعود من جديد لنقطة (الصفر) .
ـ أتمنى أيضا في نفس الوقت من جميع وسائل الإعلام عدم ملاحقة اللاعب ومطاردته في ناديه الجديد (العين) اتركوه يعيش في حالة (سلام) وبعيدا عن (عين) ما صلت على النبي أصابته حيث إنه في ظل هذه الملاحقة والمطاردة سوف تستمر (معاناة) اللاعب ولن يكون هناك فرق بين تواجده في الهلال أو العين، فالهدف الذي من أجله غامرت الإدارة الهلالية لن يتحقق وعلى قول المثل (يا أبو زيد ما كأنك غزيت) .
ـ هذا رأي أكتبه من باب (الخوف) على لاعب سعودي له إنجازاته مع ناديه ومنتخب بلاده ولابد من (المحافظة) عليه خشية من أن (نجني) عليه وعلى المنتخب وإن كانت الثانية من وجهة نظري (أهون) على اعتبار أن الأخضر قادر على العودة من جديد متى ما تم اختيار (العناصر) القادرة على تحقيق انتصارات وإنجازات له في حين أننا لو خسرنا (موهبة) في حجم موهبة ياسر القحطاني فهي (خسارة) كبيرة للكرة السعودية.. اللهم إني بلغت فاشهد.