قدم نائب رئيس لجنة المسابقات (الخ) عادل البطي في برنامج (الملعب) معلومة تستحق أن نتوقف عندها طويلا بعدما كشفت جوانب مهمة لا أظن أنها سوف تغيب عن (فطنة) القارئ الكريم وذلك حينما سأله زميلنا المتألق دائما (رجا الله السلمي) عن السبب الذي دفع اللجنة إلى أخذ موافقة (رأي) نادي الشباب في تأجيل مباراته أمام الاتحاد فقال: إن الإدارة الاتحادية أثناء زيارتها لرئيس اتحاد كرة القدم الأمير نواف بن فيصل طلبت (وساطته) بتأجيل المباراة بعد أن رفضت اللجنة ذلك في وقت سابق وفق أنظمة معتمدة لا تسمح بالموافقة على أي (استثناءات) وعقب مطالبة الأمير نواف بن فيصل معرفة (رأي) اللجنة قال البطي لقد أحلنا الموضوع إلى نادي الشباب والذي جاء بالرفض.
ـ هذا كلام نائب رئيس اللجنة صرح به في برنامج (الملعب) وهو كلام حلو وجميل و(مرتب) في تسلسل أحداثه ولكن بما أن الأمير نواف لديه علم مسبق بأنظمة تمنع تحقيق طلب الإدارة الاتحادية فقد كان بمقدوره الاعتذار للاتحاديين في حينه إلا أنه وجد من (اللائق) أن يحيل الأمر لجهة الاختصاص لتأخذ زمام المبادرة بالموافقة أو تعبر عن رأيها برفض (وساطة) الأمير.
ـ وبناء على ما قاله نائب رئيس اللجنة فإن زميلنا مقدم البرنامج لم يقتنع بإجابته مما أدى به إلى (مقاطعته) متسائلا..أن الأمير طلب (رأيكم) ولم يطلب منكم معرفة رأي نادي الشباب فلماذا تقولون (رأيكم) وأحلتم الرأي لنادي الشباب عندها لاحظنا البطي (حاس وتعلثم) في الإجابة حيث حاول الخروج من (مأزق) ذلك السؤال الذي (فضح) رغبة اللجنة بـ (هروب) مرتب منظم أشبه بهروب الإدارة الشبابية التي أحالت الموضوع للمدرب وفي كلتا الحالتين تصبح الإجابة على طريقة الفنان سعيد صالح (مالناش دعوى) وإن كانت الإدارة الشبابية من حقها أن تتخذ الإجراء الذي يتوافق مع مصلحة الفريق إلا أن اللجنة كان لهروبها (هدف) ذكي جدا ألا وهو قطع الطريق على (وساطة) رئيس اتحاد كرة القدم بالتدخل حسب (الصلاحيات) التي كفلها له النظام ولعل (الدليل) الذي يؤكد ذلك أن اللجنة لم تخاطب الإدارة الشبابية كما (ذكر) نائب رئيس اللجنة في حديثه للزميل (السلمي) إنما الصحيح طلب من الإدارة الاتحادية القيام بهذه المهمة.
ـ لم تكن اللجنة في حاجة إلى كل هذه (اللفة) الطويلة فقد كان باستطاعتها الرد على الأمير بـ(كلا) مستندة على أنظمة موجودة لديها ترغب بتطبيقها على الجميع دون أي (استثناءات) حصل عليها بالموسم الماضي الهلال ولا تريد تكرار ذلك الخطأ إلا أنها لو فعلت ذلك فهي تسمح للأمير الرجوع إلى صلاحياته كرئيس وبالتالي يصبح قراره في هذه الحالة بتأجيل المباراة نافذا مثلما استفاد الهلال من هذه الصلاحيات من رئيس الاتحاد السعودي في الموسم الماضي.
- بالمختصر المفيد ما أريد الوصول إليه لفهم القارئ لو أن نفس الموقف حدث لنادي الهلال وأحال الأمير الطلب للجنة فإنني على (يقين) تام لما قامت بنفس الإجراء بإحالته إلى نادي الشباب إنما أعادته إلى الأمير في خطاب لا يتجاوز سطرين تتضمن ما يلي (بما أن النظام لا يسمح فإن الأمر بين يدي سموكم لاتخاذ ما يلزم والتوجيه بذلك والله يحفظكم.. وأخيرا سلموا على لجنة رئيسها ونائبه أكدا أنهما لم يستطيعا التخلص من ميولهما الكروي وأجندة ما زلت تستهدف الاتحاد.
ـ هذا كلام نائب رئيس اللجنة صرح به في برنامج (الملعب) وهو كلام حلو وجميل و(مرتب) في تسلسل أحداثه ولكن بما أن الأمير نواف لديه علم مسبق بأنظمة تمنع تحقيق طلب الإدارة الاتحادية فقد كان بمقدوره الاعتذار للاتحاديين في حينه إلا أنه وجد من (اللائق) أن يحيل الأمر لجهة الاختصاص لتأخذ زمام المبادرة بالموافقة أو تعبر عن رأيها برفض (وساطة) الأمير.
ـ وبناء على ما قاله نائب رئيس اللجنة فإن زميلنا مقدم البرنامج لم يقتنع بإجابته مما أدى به إلى (مقاطعته) متسائلا..أن الأمير طلب (رأيكم) ولم يطلب منكم معرفة رأي نادي الشباب فلماذا تقولون (رأيكم) وأحلتم الرأي لنادي الشباب عندها لاحظنا البطي (حاس وتعلثم) في الإجابة حيث حاول الخروج من (مأزق) ذلك السؤال الذي (فضح) رغبة اللجنة بـ (هروب) مرتب منظم أشبه بهروب الإدارة الشبابية التي أحالت الموضوع للمدرب وفي كلتا الحالتين تصبح الإجابة على طريقة الفنان سعيد صالح (مالناش دعوى) وإن كانت الإدارة الشبابية من حقها أن تتخذ الإجراء الذي يتوافق مع مصلحة الفريق إلا أن اللجنة كان لهروبها (هدف) ذكي جدا ألا وهو قطع الطريق على (وساطة) رئيس اتحاد كرة القدم بالتدخل حسب (الصلاحيات) التي كفلها له النظام ولعل (الدليل) الذي يؤكد ذلك أن اللجنة لم تخاطب الإدارة الشبابية كما (ذكر) نائب رئيس اللجنة في حديثه للزميل (السلمي) إنما الصحيح طلب من الإدارة الاتحادية القيام بهذه المهمة.
ـ لم تكن اللجنة في حاجة إلى كل هذه (اللفة) الطويلة فقد كان باستطاعتها الرد على الأمير بـ(كلا) مستندة على أنظمة موجودة لديها ترغب بتطبيقها على الجميع دون أي (استثناءات) حصل عليها بالموسم الماضي الهلال ولا تريد تكرار ذلك الخطأ إلا أنها لو فعلت ذلك فهي تسمح للأمير الرجوع إلى صلاحياته كرئيس وبالتالي يصبح قراره في هذه الحالة بتأجيل المباراة نافذا مثلما استفاد الهلال من هذه الصلاحيات من رئيس الاتحاد السعودي في الموسم الماضي.
- بالمختصر المفيد ما أريد الوصول إليه لفهم القارئ لو أن نفس الموقف حدث لنادي الهلال وأحال الأمير الطلب للجنة فإنني على (يقين) تام لما قامت بنفس الإجراء بإحالته إلى نادي الشباب إنما أعادته إلى الأمير في خطاب لا يتجاوز سطرين تتضمن ما يلي (بما أن النظام لا يسمح فإن الأمر بين يدي سموكم لاتخاذ ما يلزم والتوجيه بذلك والله يحفظكم.. وأخيرا سلموا على لجنة رئيسها ونائبه أكدا أنهما لم يستطيعا التخلص من ميولهما الكروي وأجندة ما زلت تستهدف الاتحاد.
