|




عدنان جستنية
شكراً ومبروك يا برنس
2011-07-05
روح الشباب المتوقدة في شخصية الأمير نواف بن فيصل بن فهد المسئول الأول عن قطاع الرياضة والشباب بفكر منفتح جدا مع مرحلة مهمة اصبح الإعلام الرياضي جزءا رئيسيا في (صناعة) القرار بتهيئة أجواء صحية لقبوله أو رفضه لاحظنا منذ الأشهر الأولى لتوليه زمام (القيادة) مساحة حرية الطرح التي تركها لكل المهتمين بمهنة المتاعب ورجال الكلمة بتداول الأخبار التي تخص كافة منظومة العمل المتكاملة من رأس الهرم كاتحادات ولجان وانتهاء بأندية رياضية تقع تحت مظلة المؤسسة الرياضية التي يرأسها حتى على مستوى الانتقادات الموجهة للمسئول أيا كان منصبه والعضو العامل بكل ما فيها من حدة وتعرية قد تصل أحيانا إلى كشف المستور لم يحاول منعها أو التأثير عليها بعلاقات أو عن طريق مكالمة هاتفية قادرة على إجراء تحويل جذري في ألاتجاه المريح له والعاملين معه بكافة مناصبهم و تخصصاتهم.
ـ حتى لو وصل إلى مستوى الطرح(التشاؤمي) القائم الآن من بعض وسائل الإعلام حول مدرب المنتخب الأول (ريكارد) الذي كان الاستقبال له عبر آراء مختلفة فيها من التجني والمعلومات المغلوطة ناهيك عن انتقادات(مضحكة) جدا لمدرب ناجح لم يبدأ مهام عمله ليواجه نقدا قاسيا دون تقدير لجهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي حرص بنفسه على الحضور شخصيا التأكد من رغبة المدرب وجديته وذلك بـ(التوقيع)معه وببنود شروط تقتضي من الطرف الثاني الالتزام بها.
ـ لا استطيع إخفاء تذمري من تلك الهجمة العنيفة غير(المشجعة) من إعلام استعجل في(حكمه) على المدرب الذي تكفيه سمعته التدريبية لنادي برشلونة ولو ساءلت أولئك المنتقدين عن آرائهم فيه كمدرب مرشح لتدريب الأخضر لكانت إجاباتهم آنذاك من (المستحيل)يعطي موافقته بتدريب المنتخب
ـ على كل حال لست من أنصار تكميم الأفواه ولكن حسبي أن ما تم طرحه من آراء (محبطة) وانتقادات (خنفشارية) لن يغير شيئا من(ضربة معلم) وفق فيها أمير الرياضة والشباب تحثني على دعوة جميع الزملاء إلى ليكونوا(منطقيا)مع مدرب يجب إن يساهموا في تهيئة الأجواء الصحية له لتحقيق النجاح ومن أهمها الرأي العام الذي يحتاج إلى من يعطيه دفعة معنوية(تفاؤلية) لآمال تؤكد من خلال هذا الاختيار عودة الكرة السعودية والاندماج مع مرحلة انتقالية يقودها (أبو فيصل) الذي يشكر على هدية كبيرة يمكن وصفها بـ(ضربة معلم) يابرنس.
ـ أكتب هذا الهمس قبل معرفتي بنتائج الانتخابات الاتحادية مقدما التهاني القلبية للرئيس المنتخب(محمد بن داخل) متمنيا له ولأعضاء مجلس إدارته كل النجاح والتوفيق مودعا القارئ الكريم لأستمتع أنا وأفراد أسرتي بإجازتي السنوية في ربوع تركيا ولنا لقاء بإذن الله.