ـ كتبت قبل ثلاثة أشهر تقريبا مقالاً هنا عبر هذا الهمس اليومي تحت عنوان (رعاية الشباب والمحامين)، حيث اقترحت أن يصبح المسمى الجديد للجهة الرسمية التي ترعى الشباب هو (الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمحامين) لكثرتهم وقلة نفعهم، ويبدو أن هذا الرأي (عمل عمايله) عند من عنيتهم بتلك (التسمية)، والتي لم أقصد منها (قطع أرزاقهم) أو إصابتهم بـ(عين) تجيب أجلهم عن بكرة أبيهم، بقدر ما إنني رغبت فقط من ذلك الطرح توضيح الكم العددي الموجود في هيئة دوري المحترفين ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدى الاستفادة التي تحققت وفق ثقة منحت لهم من الأمير (نواف بن فيصل) رجل الرياضة الأول والقانون، ودعم مادي برواتب، ومكافآت تصرف لهم أولاً بأول يشاركون في حصتها، حيث فضل (حفظه الله) الاستعانة بهم ليكونوا (عونا) له.
ـ لم أكن أعلم أن ذلك الرأي سوف يتضايق منه بعض معشر المحامين، (ويجلسون لي ركبة ونصف) بترصد اضطرهم إلى اتخاذ موقف (شخصي) ضدي، منتظرين الوقت المناسب والفرصة السانحة التي تحقق لهم (رد اعتبار) لهم، يخفف عنهم ما في صدروهم ويشفي ما فيها من (غليل)، وذلك بأسلوب يدل على (ضعف) لم أكن أتمناه لهم باستخدام (نفوذهم) عبر صلاحيات أعطيت لهم، ليقتصوا لأنفسهم بفكر(انتقامي) لجأوا إليه من خلال موقع آخر أعمل فيه، وجدوا (ضالتهم) فيه لإبراز عضلاتهم حول ما يتمتعون به من (قوة) للرد بـ(مكيدة) على ذلك المقال.
ـ كنت أتمنى أن يملكوا (الشجاعة) بمواجهة الرأي بالرأي الآخر، ويقدمون للرأي العام الأدلة (الدامغة) على النجاحات التي حققوها في هيئة دوري المحترفين ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، منذ انضمامهم لهاتين الجهتين اللتين تتبعان نظاميا للرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعدما لاحظت أنهم لم يحققوا (المأمول) منهم، وهذا ما اتضح مؤخرا بعد ما ورطوا الأندية في (قضايا) جلبت (الصداع) للاتحاد السعودي لكرة القدم وللمجتمع الرياضي، دفعت أمير الرياضة والشباب إلى رفعها إلى جهة (محايدة)، ولعل ما عزز موقفي بأن رؤيتي في معشر المحامين أصابت أهدافها في (مقتل) هو منطق وطريقة الرد، إذ اثبتوا لي أنهم بالفعل (ضعفاء) على الرغم من سلاح العلم الذي يمنحهم القوة في حجة الدفاع والإقناع حسب (تخصص) له علاقة بالقانون بوجه بأسلوب (حضاري)، يتمثل في رد تعقيبي ليس إلا، وهذا الإجراء أبسط حقوقهم على أي إعلام اختلف معهم في الرأي، إلا أنهم للأسف الشديد أخضعوه لأهوائهم وتفسيراتهم، وحسبي بعد (عجزهم) إنني شعرت بعظمة (انتصار) كبير عليهم لايخصني فحسب إنما يتشرف به كل إعلامي ينتمي لـ(الكلمة) في المجال الرياضي.
ـ كان بودي أن أكون أكثر (شفافية) وأدخل معهم في(حوار) يسمح لي ولهم بأن نتفاعل سويا في نقاش مفيد يصل بنا أمام القارئ الكريم إلى نتائج تساعدهم على أداء رسالتهم التي تهتم بالقانون الذي أصبح مرتبطاً بعمل الأندية.
ويساعدني في إيضاح موقفي من (ازدواجية) فكر(ضيق) مارسوا فيه (تناقضاً) واضحاً في أساليب التعامل مع من لهم علاقة بـ(الكلمة)، ولكن بعد كل هذه (التدويرة) بما فيها من تحايل فضح قدراتهم الذهنية والعملية، من حقي أن أقول (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه)، ولي عودة (مفصلة) في الوقت المناسب حول قانونيين اختلفت معهم في الرأي، فحولوا هذا الاختلاف إلى معركة اختاروا بعناية فائقة (ساحتها)، ليخلو لهم الجو بثأر مني بعدما أصبح القرار في أيديهم ليردوا علي، وهو إجراء مخالف لـ(قاعدة) لا أظنها تغيب عن فطنة وعلم من لهم علاقة بالقانون، ولعمري إن هذه (ضريبة) النجاح والكلمة (النزيهة) وهذا يكفيني فخرا واعتزازا.
ـ هذه صورة من واقع مجتمع حينما يفقد طرف ما القدرة على مواجهة الطرف الآخر الأفضل منه فكرا وثقافة وعلما وبيانا ومقارعته بالحجة، يلجأ إلى وسائل وأساليب غير (حضارية) لاتليق في مقابل الثأر لنفسه بالنيل من الطرف الأفضل منه، ظنا بأنه بهذه الطريقة يكسب معركة خسرها (مهزوما) معنويا ونفسيا، وهو شعور يعكر أفراحه ويحرمه من نعمة النوم وتلك جولة (الظالم)، أما من له (حق) يدافع عنه فإنه سوف يواصل في كسب (جولات) أخرى طال الزمن أو قصر وبإذن الله وتوفيقه.
ـ لم أكن أعلم أن ذلك الرأي سوف يتضايق منه بعض معشر المحامين، (ويجلسون لي ركبة ونصف) بترصد اضطرهم إلى اتخاذ موقف (شخصي) ضدي، منتظرين الوقت المناسب والفرصة السانحة التي تحقق لهم (رد اعتبار) لهم، يخفف عنهم ما في صدروهم ويشفي ما فيها من (غليل)، وذلك بأسلوب يدل على (ضعف) لم أكن أتمناه لهم باستخدام (نفوذهم) عبر صلاحيات أعطيت لهم، ليقتصوا لأنفسهم بفكر(انتقامي) لجأوا إليه من خلال موقع آخر أعمل فيه، وجدوا (ضالتهم) فيه لإبراز عضلاتهم حول ما يتمتعون به من (قوة) للرد بـ(مكيدة) على ذلك المقال.
ـ كنت أتمنى أن يملكوا (الشجاعة) بمواجهة الرأي بالرأي الآخر، ويقدمون للرأي العام الأدلة (الدامغة) على النجاحات التي حققوها في هيئة دوري المحترفين ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، منذ انضمامهم لهاتين الجهتين اللتين تتبعان نظاميا للرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعدما لاحظت أنهم لم يحققوا (المأمول) منهم، وهذا ما اتضح مؤخرا بعد ما ورطوا الأندية في (قضايا) جلبت (الصداع) للاتحاد السعودي لكرة القدم وللمجتمع الرياضي، دفعت أمير الرياضة والشباب إلى رفعها إلى جهة (محايدة)، ولعل ما عزز موقفي بأن رؤيتي في معشر المحامين أصابت أهدافها في (مقتل) هو منطق وطريقة الرد، إذ اثبتوا لي أنهم بالفعل (ضعفاء) على الرغم من سلاح العلم الذي يمنحهم القوة في حجة الدفاع والإقناع حسب (تخصص) له علاقة بالقانون بوجه بأسلوب (حضاري)، يتمثل في رد تعقيبي ليس إلا، وهذا الإجراء أبسط حقوقهم على أي إعلام اختلف معهم في الرأي، إلا أنهم للأسف الشديد أخضعوه لأهوائهم وتفسيراتهم، وحسبي بعد (عجزهم) إنني شعرت بعظمة (انتصار) كبير عليهم لايخصني فحسب إنما يتشرف به كل إعلامي ينتمي لـ(الكلمة) في المجال الرياضي.
ـ كان بودي أن أكون أكثر (شفافية) وأدخل معهم في(حوار) يسمح لي ولهم بأن نتفاعل سويا في نقاش مفيد يصل بنا أمام القارئ الكريم إلى نتائج تساعدهم على أداء رسالتهم التي تهتم بالقانون الذي أصبح مرتبطاً بعمل الأندية.
ويساعدني في إيضاح موقفي من (ازدواجية) فكر(ضيق) مارسوا فيه (تناقضاً) واضحاً في أساليب التعامل مع من لهم علاقة بـ(الكلمة)، ولكن بعد كل هذه (التدويرة) بما فيها من تحايل فضح قدراتهم الذهنية والعملية، من حقي أن أقول (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه)، ولي عودة (مفصلة) في الوقت المناسب حول قانونيين اختلفت معهم في الرأي، فحولوا هذا الاختلاف إلى معركة اختاروا بعناية فائقة (ساحتها)، ليخلو لهم الجو بثأر مني بعدما أصبح القرار في أيديهم ليردوا علي، وهو إجراء مخالف لـ(قاعدة) لا أظنها تغيب عن فطنة وعلم من لهم علاقة بالقانون، ولعمري إن هذه (ضريبة) النجاح والكلمة (النزيهة) وهذا يكفيني فخرا واعتزازا.
ـ هذه صورة من واقع مجتمع حينما يفقد طرف ما القدرة على مواجهة الطرف الآخر الأفضل منه فكرا وثقافة وعلما وبيانا ومقارعته بالحجة، يلجأ إلى وسائل وأساليب غير (حضارية) لاتليق في مقابل الثأر لنفسه بالنيل من الطرف الأفضل منه، ظنا بأنه بهذه الطريقة يكسب معركة خسرها (مهزوما) معنويا ونفسيا، وهو شعور يعكر أفراحه ويحرمه من نعمة النوم وتلك جولة (الظالم)، أما من له (حق) يدافع عنه فإنه سوف يواصل في كسب (جولات) أخرى طال الزمن أو قصر وبإذن الله وتوفيقه.