قد يلعب الجمهور دورا مؤثرا وفاعلا في فوز فريقه وإلا لما اعتبر اللاعب رقم (1أو12) لكن اسمحوا لي أن ما شاهدته مساء الأحد الماضي في ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مواجهة اثنين من عمالقة الكرة السعودية (الاتحاد والهلال) وتحديدا في المدرجات الاتحادية في الشوط الثاني يفوق الوصف والتعليق ويتجاوز حدود قدرة جمهور على أن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في صناعة مجد لفريقه بتلك الصورة التي رأيتها شكلا ومضمونا بعد ما كان الجمهور الاتحادي سببا (رئيسا) في تأهل النمور للمباراة النهائية ليقتل الآمال الهلالية التي كاد الأزرق قريبا من تحقيقها لولا (انتفاضة) جمهور الاتحاد حيث كان من الممكن في حال إحراز الفريق الهلالي هدفا ثانيا يشكل ضغطا نفسيا على اللاعبين بما قد يؤدي إلى إضاعة بطولة كانت في متناول الاتحاديين و (مضمونة) تحقيقها بنسبة (70%).
ـ اختار الهلاليون لتجاوز عقبة الاتحاد الصعبة لاعبا ونجما كرويا سابقا له شعبية كبيرة عند جماهير ناديه لعله ينجح في هذه المهمة ويحقق (المعجزة) مثلما كان يفعل ذلك في سنوات تألقه وأهداف سجلها ساهمت في صعود الهلال لمنصات التتويج ومن أبرز وأجمل تلك الأهداف ذلك الهدف الذي سجله من (نصف الملعب) في مرمى الفريق الشبابي بينما أراد الاتحاديون تقديم صورة معاكسة تماما حيث فصل جمهور الاتحاد فرض (قرار) حازم لا رجعة فيه ليبرز مدى حجم دوره في أنهم بالفعل كانوا اللاعب رقم (12) الذي لعب ضد الهلال ومن حق الهلاليين تقديم (احتجاج) للجنة الفنية لمشاركة الفريق الاتحادي لاعبا (زايد) في صفوفه لم يسجل في (السكور شيت) وهو الذي على رأي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس (طارق الشامخ) أن جمهور (الأتي) هو من أحرز هدف التعادل برأس اللاعب (المحبوب) جماهيريا (نايف هزازي) الذي أسعدني كثيرا عقب عودته القوية بعد عودة المدرب (الداهية) .
ـ لم يراهن الهلاليون على جماهيرهم التي (يتغنون) بها إنما راهنوا على (الشاطر) الذي وفق إلى حد ما في مهمة سبق لـ(لكالديرون) أن حققها في مباراتين أقيمتا في دوري (جبر الخواطر) بالموسم الحالي بينما نجح الاتحاد في رهان (التأهل) في ليلة تاريخية كان بطلها (جمهور) قدم لوحة تفان وإخلاص من خلال (تشجيع) هز مدرجات الملعب وهز مشاعر لاعبيه في رسالة بليغة مفادها أنهم لن يخرجوا وفريقهم (مهزوم) وإنهم اتخذوا (قرارا) صارما موجها لنور وزملائه كتيبة النمور لابد لهم من (تنفيذه) شاءوا أم أبوا وهذا ما تحقق بالفعل عبر هتافات (دبت) الخوف و (الرعب) في قلب سامي وفريقه وأيقظت لاعبي الاتحاد من (غفلة) استسلموا لها (80) دقيقة.
ـ ومن باب إعطاء الحق لأصحابه من منظور أمانة (الكلمة) ومسؤولية أمام قارئ أحترم عقليته فلقد أعجبني الحس الإعلامي عند زميلنا (وليد الفراج) في برنامجه (الجولة) حينما ركز في فقرة من فقرات البرنامج لأكثر من مرة على (الدور) القوي والمرعب الذي قام به جمهور الاتحاد وهي (لفتة) جميلة فرضت علي كتابة (إشادة) مستحقة رغم (اختلافي) مع (أبو بدر) في كثير مما يطرح في الآونة الأخيرة من فكر (موجه) مبني على أهداف ومصالح خاصة باتت معروفة لدى المشاهد الكريم والوسطين الرياضي والإعلامي (والله المستعان).
ـ اختار الهلاليون لتجاوز عقبة الاتحاد الصعبة لاعبا ونجما كرويا سابقا له شعبية كبيرة عند جماهير ناديه لعله ينجح في هذه المهمة ويحقق (المعجزة) مثلما كان يفعل ذلك في سنوات تألقه وأهداف سجلها ساهمت في صعود الهلال لمنصات التتويج ومن أبرز وأجمل تلك الأهداف ذلك الهدف الذي سجله من (نصف الملعب) في مرمى الفريق الشبابي بينما أراد الاتحاديون تقديم صورة معاكسة تماما حيث فصل جمهور الاتحاد فرض (قرار) حازم لا رجعة فيه ليبرز مدى حجم دوره في أنهم بالفعل كانوا اللاعب رقم (12) الذي لعب ضد الهلال ومن حق الهلاليين تقديم (احتجاج) للجنة الفنية لمشاركة الفريق الاتحادي لاعبا (زايد) في صفوفه لم يسجل في (السكور شيت) وهو الذي على رأي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس (طارق الشامخ) أن جمهور (الأتي) هو من أحرز هدف التعادل برأس اللاعب (المحبوب) جماهيريا (نايف هزازي) الذي أسعدني كثيرا عقب عودته القوية بعد عودة المدرب (الداهية) .
ـ لم يراهن الهلاليون على جماهيرهم التي (يتغنون) بها إنما راهنوا على (الشاطر) الذي وفق إلى حد ما في مهمة سبق لـ(لكالديرون) أن حققها في مباراتين أقيمتا في دوري (جبر الخواطر) بالموسم الحالي بينما نجح الاتحاد في رهان (التأهل) في ليلة تاريخية كان بطلها (جمهور) قدم لوحة تفان وإخلاص من خلال (تشجيع) هز مدرجات الملعب وهز مشاعر لاعبيه في رسالة بليغة مفادها أنهم لن يخرجوا وفريقهم (مهزوم) وإنهم اتخذوا (قرارا) صارما موجها لنور وزملائه كتيبة النمور لابد لهم من (تنفيذه) شاءوا أم أبوا وهذا ما تحقق بالفعل عبر هتافات (دبت) الخوف و (الرعب) في قلب سامي وفريقه وأيقظت لاعبي الاتحاد من (غفلة) استسلموا لها (80) دقيقة.
ـ ومن باب إعطاء الحق لأصحابه من منظور أمانة (الكلمة) ومسؤولية أمام قارئ أحترم عقليته فلقد أعجبني الحس الإعلامي عند زميلنا (وليد الفراج) في برنامجه (الجولة) حينما ركز في فقرة من فقرات البرنامج لأكثر من مرة على (الدور) القوي والمرعب الذي قام به جمهور الاتحاد وهي (لفتة) جميلة فرضت علي كتابة (إشادة) مستحقة رغم (اختلافي) مع (أبو بدر) في كثير مما يطرح في الآونة الأخيرة من فكر (موجه) مبني على أهداف ومصالح خاصة باتت معروفة لدى المشاهد الكريم والوسطين الرياضي والإعلامي (والله المستعان).