مساء هذا اليوم تقام مواجهتان هامتان تحدد نتيجة كل مواجهة (مصير) الفريق الذي سوف يصعد إلى دور الأربعة والفريق الآخر الذي بطبيعة الحال ليس أمامه خيار إلا (الرحيل) بتوديع بطولة نظامها لا يقبل منح فرص التعويض يا (أبيض يا أسود) حيث إن الفرق الأربعة الاتحاد والنصر والفيصلي والهلال اثنان منهما سيغادر ساحة المنافسة في حين أن الفريقين الفائزين ستكون أمامهما مواجهة أصعب وأقوى خاصة إن كانت بين الاتحاد والهلال أوالهلال والنصر.
ـ ولو سألت أي مشجع رياضي للأندية الثلاثة المذكورة من تتوقع وفي نفس الوقت تتمنى مواجهة بين الاتحاد والهلال أم الهلال والنصر لسمعت من يقول لك من غير توقع وأمنيات فإن مباراتي هذا اليوم (محسومة) للاتحاد والهلال وإن حدث ما يخالف ذلك فإن جماهير الكرة في الوطن العربي وليس المحلي سوف تفتقد (متعة) كلاسيكو كانت تترقبه وتأمله بنسبة كبيرة لامقارنة بينها وبين من كانت تعني لهم لقاء النصر والهلال قمة منتظرة، وحسب معلوماتي فإن غالبية النصراويين يتمنون اليوم الهزيمة من الاتحاد والخروج من أمامه أهون من أن تكون من الهلال.
ـ مثل هذه التوقعات والأمنيات من الممكن جدا قبولها كنوع من التعاطف والإعجاب إلا أنه من الصعب فرضها واقعا على أرض منافسات قابل أن تحدث فيها (المفاجآت) فمهما وصلت حالة (التفاؤل) لدى البعض بتأكيد أن الهلال سوف يكسب الفيصلي والاتحاد سيتفوق على النصر إلا أننا إن نظرنا إلى فرصة فريق الفيصلي بالتأهل فهي قائمة أيضا خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره ولن يفوت لاعبوه هذه الفرصة الثمينة خاصة وأن أمل التأهل لن يكلفهم كثيرا سوى الفوز بهدف واحد، بينما مواجهة الاتحاد والنصر فمن يتوقع أن تكون (سهلة) للاتحاد فهو (غلطان) وألف غلطان لأنه يضع نصر (زينجا) في مقارنة مع نصر (جوميز) وهذا خطأ فمن شاهد مباراة الذهاب في هذه البطولة فسوف يعلم (الفرق) ويدرك أن هذه المباراة بالتشكيلة النصراوية التي لعب بها ما هي إلا (مناورة) ملعوبة من المدرب البرتغالي لينصب (طعما) للمدرب (الداهية) ديمتري على أمل أن يبتلعه في مباراة اليوم لـ (يثأر) للنصراويين من هذا المدرب بهزيمة (تقهر) أكثر من (الخمسة) وقد تؤدي إلى انتهاء ارتباط الاتحاد به.
ـ ولهذا أتوقع أن تكون مباراة (الأصفرين) سجالا بين الفريقين وأحداثها ممتعة ومثيرة وإن كنت أخشى ما أخشاه من (الفتى المشاغب) استمرارية مواصلة حركاته (البايخه) باستفزاز لاعبي الاتحاد أملا أن (يطرد) أحدهم حكم المباراة الذي ليس لديه أي (خلفية) عن سلوكيات هذا اللاعب والذي يملك قوى (خفية) تساعده دائما على (النجاة) من عقوبات لجنتي الانضباط السعودية أو القارية و(الدليل) واضح كوضوح الشمس فالاتحاد الآسيوي الذي أوقفه بقرار (حتى إشعار آخر) سرعان ما تراجع عن قرارة تحت بند (صافية لبن ياقشطة) ولا أدري كيف أن الاتحاديين مرروها دون أي احتجاج.
ـ على كل حال أتمنى ألا يطبق شعار (صافية لبن ياقشطة) في هذه المواجهة إلا إذا اللاعب المشاغب حسّن من سلوكه وأرادها بالفعل (صافية لبن ياقشطة) وحتى بالنسبة لمواجهة (الفيصلي والهلال) والمعنى المقصود هو (التحكيم) فلا يظلم فريقا على حساب فريق يلعب للمتعة ومنافسة شريفة فيخسر التأهل بسبب حكم صافرته نائمة في عسل القشطة والبركة فيمن اختاره كحكم أجنبي لقيادة مباراة مصيرية لا تقبل فكرة (المجازفة) بأي حال من الأحوال سواء لمباراة جدة أو المجمعة و(ربنا يستر).
ـ ولو سألت أي مشجع رياضي للأندية الثلاثة المذكورة من تتوقع وفي نفس الوقت تتمنى مواجهة بين الاتحاد والهلال أم الهلال والنصر لسمعت من يقول لك من غير توقع وأمنيات فإن مباراتي هذا اليوم (محسومة) للاتحاد والهلال وإن حدث ما يخالف ذلك فإن جماهير الكرة في الوطن العربي وليس المحلي سوف تفتقد (متعة) كلاسيكو كانت تترقبه وتأمله بنسبة كبيرة لامقارنة بينها وبين من كانت تعني لهم لقاء النصر والهلال قمة منتظرة، وحسب معلوماتي فإن غالبية النصراويين يتمنون اليوم الهزيمة من الاتحاد والخروج من أمامه أهون من أن تكون من الهلال.
ـ مثل هذه التوقعات والأمنيات من الممكن جدا قبولها كنوع من التعاطف والإعجاب إلا أنه من الصعب فرضها واقعا على أرض منافسات قابل أن تحدث فيها (المفاجآت) فمهما وصلت حالة (التفاؤل) لدى البعض بتأكيد أن الهلال سوف يكسب الفيصلي والاتحاد سيتفوق على النصر إلا أننا إن نظرنا إلى فرصة فريق الفيصلي بالتأهل فهي قائمة أيضا خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره ولن يفوت لاعبوه هذه الفرصة الثمينة خاصة وأن أمل التأهل لن يكلفهم كثيرا سوى الفوز بهدف واحد، بينما مواجهة الاتحاد والنصر فمن يتوقع أن تكون (سهلة) للاتحاد فهو (غلطان) وألف غلطان لأنه يضع نصر (زينجا) في مقارنة مع نصر (جوميز) وهذا خطأ فمن شاهد مباراة الذهاب في هذه البطولة فسوف يعلم (الفرق) ويدرك أن هذه المباراة بالتشكيلة النصراوية التي لعب بها ما هي إلا (مناورة) ملعوبة من المدرب البرتغالي لينصب (طعما) للمدرب (الداهية) ديمتري على أمل أن يبتلعه في مباراة اليوم لـ (يثأر) للنصراويين من هذا المدرب بهزيمة (تقهر) أكثر من (الخمسة) وقد تؤدي إلى انتهاء ارتباط الاتحاد به.
ـ ولهذا أتوقع أن تكون مباراة (الأصفرين) سجالا بين الفريقين وأحداثها ممتعة ومثيرة وإن كنت أخشى ما أخشاه من (الفتى المشاغب) استمرارية مواصلة حركاته (البايخه) باستفزاز لاعبي الاتحاد أملا أن (يطرد) أحدهم حكم المباراة الذي ليس لديه أي (خلفية) عن سلوكيات هذا اللاعب والذي يملك قوى (خفية) تساعده دائما على (النجاة) من عقوبات لجنتي الانضباط السعودية أو القارية و(الدليل) واضح كوضوح الشمس فالاتحاد الآسيوي الذي أوقفه بقرار (حتى إشعار آخر) سرعان ما تراجع عن قرارة تحت بند (صافية لبن ياقشطة) ولا أدري كيف أن الاتحاديين مرروها دون أي احتجاج.
ـ على كل حال أتمنى ألا يطبق شعار (صافية لبن ياقشطة) في هذه المواجهة إلا إذا اللاعب المشاغب حسّن من سلوكه وأرادها بالفعل (صافية لبن ياقشطة) وحتى بالنسبة لمواجهة (الفيصلي والهلال) والمعنى المقصود هو (التحكيم) فلا يظلم فريقا على حساب فريق يلعب للمتعة ومنافسة شريفة فيخسر التأهل بسبب حكم صافرته نائمة في عسل القشطة والبركة فيمن اختاره كحكم أجنبي لقيادة مباراة مصيرية لا تقبل فكرة (المجازفة) بأي حال من الأحوال سواء لمباراة جدة أو المجمعة و(ربنا يستر).