بمنتهى (البساطة) ما الذي منع اللجنة القانونية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم من إصدار(قرار) نهائي في القضية الشائكة القائمة (عندنا) حلوة..عندنا..بين ناديي الأهلي والشباب عقب مشاركة اللاعب عبدالعزيز السعران في مباراة فريقه أمام الأهلي ضمن منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين غير (القانونية) والتي انتهت بفوز الفريق الشبابي على أرضه وبين جماهيره مع أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد بت في القضية لمصلحة الأهلي إلا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يعتمد القرار الذي بلغ من اللجنة الفنية لكلا الناديين وفضل إحالة أوراق القضية إلى اللجنة القانونية والتي عجز أعضاؤها عن اتخاذ قرار لأن ذلك بمنتهى (البساطة) ليس من اختصاصهم وبالتالي أعادوها من جديد للاتحاد الآسيوي ؟
ـ الإجابة بمنتهى (البساطة) أيضا تخرج من رحم أولئك الذين أقحموا أنفسهم في (إعاقة) تطبيق قرار ليس من حق الاتحاد المحلي ولجانه النظر فيه بأي حال من الأحوال إنما بمقدورهم الاستجابة الفورية إذا كان أحد الناديين يريد تقديم استئناف ضد القرار أوكلاهما وبالتالي رفعه للاتحاد القاري إن كانت أنظمته تسمح بذلك وعلى ضوء الخطاب الذي وصل من الاتحاد الآسيوي في نفس مساء عقد اللجنة القانونية
اجتماعها يبدو لي حينما طالب بتحويل أوراق القضية إليه ليبت فيها اليوم الإثنين أراد توجيه (رسالة) للجان الاتحاد السعودي أن (تدخلها) غير نظامي ربما يؤدي إلى وقوعها في أخطاء مخالفة تماما عن القرار قد تؤزم الموقف أكثر بكثير من إيقاف لاعب في مباراة مصيرية ربما المتضرر سيكون الاتحاد السعودي لكرة القدم لأنه لم يتعامل بـ (احترافية) مع تعليمات واضحة في نصوصها واجتهاده كان خاطئا.
ـ ولكي نصل إلى القرار الذي من المتوقع أن يصدر من الاتحاد الآسيوي هذا اليوم ليسمح لي القارئ الكريم وكل من عاشوا وتفاعلوا مع أجواء هذه القضية (عندنا) أن أطرح بمنتهى (البساطة) المثال التالي.. ماذا لو أن إدارة أي ناد سمحت لأحد اللاعبين باللعب في مباراة بالمسابقات المحلية وقد وصل إليها تعليمات واضحة ببنود أنظمة البطولة إلا أن إدارة الكرة بهذا النادي لم تطلع على تلك التعليمات أو أن إدارة النادي من خلال (أمين عامها) لم تقم بتبليغ إدارة الكرة بـ (الأنظمة) التي تحتم إيقاف اللاعب أو أن إدارة النادي أيضا اجتهدت في قراءة النص وطلبت من إدارة الكرة السماح للاعب بالمشاركة فهل ستقبل إدارة الاتحاد السعودي (أعذار) إدارة النادي أم أنها ستتخذ قرارا بعدم إعادة المباراة واعتماد نتيجة مباراة الذهاب بهزيمة الفريق (المخالف) الذي شارك لاعبا موقوفا حسب لوائح البطولة لا يحق له اللعب.
ـ بمنتهى (البساطة) لا أظن أن الاتحاد السعودي سيقبل بأعذار إدارة النادي ومبررات الإهمال أو عدم قراءة اللوائح والأنظمة أو اجتهاد في سوء فهمها حيث سيرفضها جميعها، نفس الشيء بالنسبة للموقف الذي سيتخذه الاتحاد الآسيوي حيث إنه لن يقبل بأي أعذار ومبررات وبالتالي يعتمد الفريق المخالف مهزوما رغم فوزه وهذا ما أتوقع أن يصدر اليوم بتأكيد قبول احتجاج الأهلي بفوزه وهزيمة الشباب بثلاثة أهداف ولا عزاء لـ (المهملين) .
ـ الإجابة بمنتهى (البساطة) أيضا تخرج من رحم أولئك الذين أقحموا أنفسهم في (إعاقة) تطبيق قرار ليس من حق الاتحاد المحلي ولجانه النظر فيه بأي حال من الأحوال إنما بمقدورهم الاستجابة الفورية إذا كان أحد الناديين يريد تقديم استئناف ضد القرار أوكلاهما وبالتالي رفعه للاتحاد القاري إن كانت أنظمته تسمح بذلك وعلى ضوء الخطاب الذي وصل من الاتحاد الآسيوي في نفس مساء عقد اللجنة القانونية
اجتماعها يبدو لي حينما طالب بتحويل أوراق القضية إليه ليبت فيها اليوم الإثنين أراد توجيه (رسالة) للجان الاتحاد السعودي أن (تدخلها) غير نظامي ربما يؤدي إلى وقوعها في أخطاء مخالفة تماما عن القرار قد تؤزم الموقف أكثر بكثير من إيقاف لاعب في مباراة مصيرية ربما المتضرر سيكون الاتحاد السعودي لكرة القدم لأنه لم يتعامل بـ (احترافية) مع تعليمات واضحة في نصوصها واجتهاده كان خاطئا.
ـ ولكي نصل إلى القرار الذي من المتوقع أن يصدر من الاتحاد الآسيوي هذا اليوم ليسمح لي القارئ الكريم وكل من عاشوا وتفاعلوا مع أجواء هذه القضية (عندنا) أن أطرح بمنتهى (البساطة) المثال التالي.. ماذا لو أن إدارة أي ناد سمحت لأحد اللاعبين باللعب في مباراة بالمسابقات المحلية وقد وصل إليها تعليمات واضحة ببنود أنظمة البطولة إلا أن إدارة الكرة بهذا النادي لم تطلع على تلك التعليمات أو أن إدارة النادي من خلال (أمين عامها) لم تقم بتبليغ إدارة الكرة بـ (الأنظمة) التي تحتم إيقاف اللاعب أو أن إدارة النادي أيضا اجتهدت في قراءة النص وطلبت من إدارة الكرة السماح للاعب بالمشاركة فهل ستقبل إدارة الاتحاد السعودي (أعذار) إدارة النادي أم أنها ستتخذ قرارا بعدم إعادة المباراة واعتماد نتيجة مباراة الذهاب بهزيمة الفريق (المخالف) الذي شارك لاعبا موقوفا حسب لوائح البطولة لا يحق له اللعب.
ـ بمنتهى (البساطة) لا أظن أن الاتحاد السعودي سيقبل بأعذار إدارة النادي ومبررات الإهمال أو عدم قراءة اللوائح والأنظمة أو اجتهاد في سوء فهمها حيث سيرفضها جميعها، نفس الشيء بالنسبة للموقف الذي سيتخذه الاتحاد الآسيوي حيث إنه لن يقبل بأي أعذار ومبررات وبالتالي يعتمد الفريق المخالف مهزوما رغم فوزه وهذا ما أتوقع أن يصدر اليوم بتأكيد قبول احتجاج الأهلي بفوزه وهزيمة الشباب بثلاثة أهداف ولا عزاء لـ (المهملين) .