في خضم فرحة الإعلام السعودي والخليجي بممثل الكرة السعودية في المحفل القارئ بتأهل (نادي الوطن) لدور الثمانية وإعجاب منسوبيه من محللين ونقاد ومقدمي برامج رياضية بالمستوى المشرف الذي قدمه اللاعب الكبير محمد نور وزملاؤه الأبطال أمام شقيقهم الهلال وبـ(الداهية) ديمتري لابد لنا كإعلام (منصف) أن نقدر كافة الجهود التي بذلت من (رجال) عملوا من خلف الكواليس وبعيدا عن (الأضواء) ومغريات الشهرة في مقدمتهم العضو (الداعم) الذي حرص منذ انضمامه لكوكبة أعضاء شرف نادي الاتحاد على ان يبرز حبه وعشقه لناديه من خلال لغة (حب) للكيان لا مبالغة فيها ودون أن يسمح لنفسه في يوم من الأيام بـ(سرقة) جهد غيره من أعضاء شرف وإدارات متعاقبة وأجهزة إدارية وفنية ولاعبين مقدما صورة حضارية لمعنى (الانتماء) وهو سلوك يعد بدون مجاملة أو تملق قمة أخلاقيات إنسان يتمتع بصفة (إنكار الذات) والتي بدون أدنى شك جعلته (رمزا) له مكانة خاصة في قلوب الاتحاديين وأيضا غير الاتحاديين.
ـ ميزة إنكار الذات التي لازمته كل الأعوام الماضية كنا نعتقد كإعلاميين وجماهير أنها وقتية محدودة الفترة قابلة بعدما يصبح لقبا معروفا في الساحتين الرياضية والإعلامية لأن تتلاشى سريعا ونرى اسمه (مسموح) له بالظهور ثم عقب ذلك يكشف القناع عن اسمه وشخصيته مثله مثل غيره من أسماء حققت هالة إعلامية وسمعة كبيرة عبر نادي الاتحاد وهي التي كانت في بداية أنضمامها لخدمة الكيان تردد أنها جاءت من المدرجات لدعم ومؤازرة العميد وسوف تواصل ذلك مؤكدة عدم بعدها عن ناديها في أوقات الرخاء والشدة إلا أنها بمجرد أن تحقق أهدافها الخاصة تتحول قناعاتها السابقة إلى النقيض تماما عن طريق مواقف (مزدوجة) تظهر حينما يحتاج النادي إلى وقوف (رجاله) في الأوقات الصعبة أما بـ(الهروب) الذي تعتقد انه يعقيها عن التواجد البدني على أقل تقدير بعبارة يقولها للصحافيون أنها الآن مبتعدة لظروفها الخاصة أو تقديم أعذار ومبررات (واهية) بينما تعود من جديد عندما تنتهي اللازمة التي يمر بها النادي في لحظة أفراحه وقوته والأمثلة على ذلك كثيرة شاهدها الجميع.
ـ حضرت أسماء وغابت أخرى وظل العضو (الداعم) كما هو داعما لكل الإدارات الاتحادية على مدى أكثر من (15) عاما دون أن يربط دعمه باسم معين أو أشخاص بذاتهم حتى مسألة ذكر دعمه المالي كان وما يزال يرفضه مما شكل بمواقفه هذه (ظاهرة) في مجتمعنا الرياضي أدت ببعض الأندية إلى (الاقتداء) به من خلال أعضاء شرف فضلوا أن يسيروا على نفس نهجه واختاروا أيضا لقب (الداعم) أملا في الدخول في (منافسة) مع الاتحاد عبر صورة مشرفة تنقل صورة بليغة لمفهوم (الانتماء) الحقيقي.
ـ اليوم أخصص (همسي) للكتابة عن هذه الشخصية النادرة (المتميزة) وأنا أرى نادي الاتحاد في هذا الموسم والموسم الماضي واجهته أصعب الظروف وأقساها التي مر بها في تاريخه فكان هو (الوحيد) المتماسك بقناعاته الملتزم بـ(دعمه) لم تؤثر فيه محاولات البعض لتقليص اهتمامه بناديه ودعمه له إنما واصل في توظيف كل السبل التي تبقي الاتحاد قويا محتفظا بـ(هيبنه) على مستوى رجاله المخلصين وإنجازاته وجماهيره ومنسوبيه.
ـ ومثلما كان للآخرين نصيب من التهاني على إنجاز (التأهل) الذي تحقق لكتيبة النمور فمن (الإنصاف) أيضا أن يحظى هو بـ(أول) التبريكات على (نجاح) هو صانعه بروح متفائلة قتلت (اليأس) وحاربت (الكلام) بلغة (الفعل) الذي يترجم على أرض مفروشة باللونين الأصفر والأسود (حبا) ساطعا يشهده الجميع متمنيا بقلب صادق ان يكون ناديه (اتحاد الجميع).
ـ ميزة إنكار الذات التي لازمته كل الأعوام الماضية كنا نعتقد كإعلاميين وجماهير أنها وقتية محدودة الفترة قابلة بعدما يصبح لقبا معروفا في الساحتين الرياضية والإعلامية لأن تتلاشى سريعا ونرى اسمه (مسموح) له بالظهور ثم عقب ذلك يكشف القناع عن اسمه وشخصيته مثله مثل غيره من أسماء حققت هالة إعلامية وسمعة كبيرة عبر نادي الاتحاد وهي التي كانت في بداية أنضمامها لخدمة الكيان تردد أنها جاءت من المدرجات لدعم ومؤازرة العميد وسوف تواصل ذلك مؤكدة عدم بعدها عن ناديها في أوقات الرخاء والشدة إلا أنها بمجرد أن تحقق أهدافها الخاصة تتحول قناعاتها السابقة إلى النقيض تماما عن طريق مواقف (مزدوجة) تظهر حينما يحتاج النادي إلى وقوف (رجاله) في الأوقات الصعبة أما بـ(الهروب) الذي تعتقد انه يعقيها عن التواجد البدني على أقل تقدير بعبارة يقولها للصحافيون أنها الآن مبتعدة لظروفها الخاصة أو تقديم أعذار ومبررات (واهية) بينما تعود من جديد عندما تنتهي اللازمة التي يمر بها النادي في لحظة أفراحه وقوته والأمثلة على ذلك كثيرة شاهدها الجميع.
ـ حضرت أسماء وغابت أخرى وظل العضو (الداعم) كما هو داعما لكل الإدارات الاتحادية على مدى أكثر من (15) عاما دون أن يربط دعمه باسم معين أو أشخاص بذاتهم حتى مسألة ذكر دعمه المالي كان وما يزال يرفضه مما شكل بمواقفه هذه (ظاهرة) في مجتمعنا الرياضي أدت ببعض الأندية إلى (الاقتداء) به من خلال أعضاء شرف فضلوا أن يسيروا على نفس نهجه واختاروا أيضا لقب (الداعم) أملا في الدخول في (منافسة) مع الاتحاد عبر صورة مشرفة تنقل صورة بليغة لمفهوم (الانتماء) الحقيقي.
ـ اليوم أخصص (همسي) للكتابة عن هذه الشخصية النادرة (المتميزة) وأنا أرى نادي الاتحاد في هذا الموسم والموسم الماضي واجهته أصعب الظروف وأقساها التي مر بها في تاريخه فكان هو (الوحيد) المتماسك بقناعاته الملتزم بـ(دعمه) لم تؤثر فيه محاولات البعض لتقليص اهتمامه بناديه ودعمه له إنما واصل في توظيف كل السبل التي تبقي الاتحاد قويا محتفظا بـ(هيبنه) على مستوى رجاله المخلصين وإنجازاته وجماهيره ومنسوبيه.
ـ ومثلما كان للآخرين نصيب من التهاني على إنجاز (التأهل) الذي تحقق لكتيبة النمور فمن (الإنصاف) أيضا أن يحظى هو بـ(أول) التبريكات على (نجاح) هو صانعه بروح متفائلة قتلت (اليأس) وحاربت (الكلام) بلغة (الفعل) الذي يترجم على أرض مفروشة باللونين الأصفر والأسود (حبا) ساطعا يشهده الجميع متمنيا بقلب صادق ان يكون ناديه (اتحاد الجميع).