|




عدنان جستنية
هذه البطولة (حلال) على الهلال‎
2011-05-23
ليس من حقي تحريض إدارة نادي الهلال لتقديم احتجاج شديد اللهجة ضد لجنة (الأخلاق واللعب النظيف) بسبب استبعادها لفريقها الكروي الأول من الحصول على جائزة المركز (الأول) للعب النظيف، وهو الذي و(الحق يقال) يستحقها عن جدارة واستحقاق وفق(أرقام) تكذب من يحاول (الالتفاف) عليها بأي أعذار ومبررات، ولكن أعتقد إنه من واجبي (المهني) على أقل تقدير أن أقف مع هذا الحق والدفاع عنه ومطالبة الإدارة الهلالية بعدم (السكوت) على بطولة (حلال) عليها من (العدالة) أن تعطى لهلال ولاغير الهلال، على اعتبار أنه هو من تتوفر فيه (شروط) هذه الجائزة و(مزايا) اللعب النظيف.
ـ كان بمقدوري أن ألتمس العذر لهذه اللجنة المعنية بدعم وتشجيع الأخلاق الرياضية واللعب النظيف لو أنها (أعلنت) منذ بداية الموسم، وإقرار هذه الجائزة أنها وضعت من بين شروط من يرغب الحصول عليها بالإضافة إلى (قلة) نيل البطاقات الصفراء والحمراء عدم صدور أي قرارات ضد الفريق الكروي من لجنة الانضباط، ولكن أن يأتي هذا الشرط (مبررا) في الوقت الضائع فذلك أمر يثير من وجهة نظري علامتي استفهام وتعجب و(إن وكان وأخواتهما).. مع احترامي الشديد للجنة رئيسا وأعضاء.
ـ بلغة الأرقام (المثبتة) التي لاتقبل (التشكيك) حولها أو عدم (الاعتراف) بمعطياتها فإن فارق (19) بطاقة صفراء وحمراء الذي يحسب للفريق للهلالي أرى أنه من (الجائر) جدا أن (تجير) هذه الجائزة لفريق نادي (الرائد) للفرق الشاسع بينه وبين الهلال فيما يخص (أرقام) تتحدث عن نفسها وتخاطب أي (عاقل) لإقرارها، سببا جوهريا ومنطقيا لأن ينال فريق الهلال المركز الأول، ولو كان الفرق بسيطاً جدا بطاقتين أو ثلاث حتى لعشر بطاقات كان من الممكن تمرير (حجة) اللجنة وشرط إضافي له علاقة بقرارات لجنة الانضباط.
ـ كنت أتمنى من اللجنة المعنية أن (تدعم) اختيارها أو قرارها بـ(عدد) القرارات التي أصدرته اللجنة الانضباط ضد الأندية كلها والتي اتخذت في حقها عقوبات بما فيها الهلال، حتى يكون الجميع على (بينة) ويستفيدون مستقبلا من أخطائهم، إلا أنها لن(تستطيع) أن تقدم العدد كـ(دليل) مقنع (يلجمني) ويلجم كل من يحتج ويعترض، وذلك لسبب واحد أنها لاتملك هذا الدليل بحكم أن (أقسى) القرارات التي صدرت من لجنة الانضباط شملها (عفو) الرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة شفاء وعودة (أبو متعب) لأرض الوطن.. فكيف (تحسب)؟
ـ رب قارئ يسأل: لماذا (حبكت) معاك هذه المرة و(دافعت) عن حقوق الهلال؟ وردي بكل بساطة وبدون أي (فلسفة) أو منة لأنه يا عزيزي هذه المرة الهلال (يستحق) ومن (الظلم) جدا أن أظهر (شجاعتي) في الحق في مواقف تخص أندية أخرى (ظلمت) بسببه، وحينما تعرض لنفس الموقف (أسكت وأطنش)، فإن فعلت ذلك أكون (شيطاناً أخرس) ومن الأفضل أن أترك (الصحافة) وأجلس في بيتي و(أقشر بصل).
ـ لهذا أجدني (قلبا وقالبا) مع نادي الهلال ولقب (حلال) عليه للأسف الشديد (حرم) منه، وبالتالي لابد لي حسب (حقائق) توثقها الأرقام أن أقدم لرئيسه وأعضاء مجلس إدارته وشرفه ومنسوبيه وجماهيره أحر (التهاني) القلبية على (بطولة) الفريق (المثالي) لهذا الموسم والتي يستحقها شكلا ومضمونا ورقيا ونظاميا، وأعتقد أن جماهير الكرة (تشاطرني) نفس التوجه والتهاني.. والله الهادي إلى سواء السبيل.