كل البشر معرضون لارتكاب الخطأ، وليس هناك إنسان معصوم من الوقوع فيه إلا من رحم ربي، وإذا كان رئيس نادي الاتحاد سابقا وعضو شرفه منصور البلوي كانت له في يوم من الأيام خطيئة سواء من خلال فعل مخالف للأنظمة أو زلة لسان حدثت منه في لحظة ناتجة عن حماس (شباب) ومنافسات كورة أوقعته في المحظور الذي لم يكن في الحسبان، فإن (سعة صدر) ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء المتسامح قادرون على (العفو) عن أحد أبنائهم، خاصة أن عفوهم و(أياديهم البيضاء) شملت القريب و(الغريب) أيضا من (أجانب) احتواهم بـ(إنسانيته) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ضمن إحدى مبادراته الخيرة للم الشمل العربي، وكذلك فيما يخص الجانب الرياضي المحلي حينما أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل العفو الشامل عن كل الرياضيين، وذلك بمناسبة شفاء مليكنا المحبوب وعودته إلى أرض الوطن بالسلامة.
ـ في الحقيقة ما دعاني إلى التذكير بهذه المواقف الأبوابة لقيادتنا الحكيمة والمبادرات القيمة التي يشهد عليها القاصي والداني، هو ظهور شائعات تداول في بعض المجالس العامة والخاصة والمنتديات الإلكترونية، مفادها أن منصور البلوي (ممنوع) منعا باتا من الترشح للرئاسة من قبل ولاة الأمر، على الرغم من أن أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل سبق له أن أكد في حديثه لقناة دبي الرياضية أن مثل هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنه من حق منصور البلوي تقديم ترشيحه للرئاسة ولا توجد أي محاذير تمنعه من ذلك.
ـ كما إنني قبل أيام التقيت بعضو شرف بارز له خدماته الجليلة التي قدمها لهذا الوطن الآمن، ودار بيني وبينه ومن كان حاضرا في نفس المجلس نقاش حول هذه الشائعات التي وصلت إلى مرحلة (التأكيد) بهذا المنع، وإن منصور البلوي بلغ به شفهيا حتى لايقدم ملف ترشيحه في الانتخابات في حال عقد الجمعية العمومية، لأوجه له سؤالا: كيف يمكن لكم بحكم مكانتكم المرموقة وضع حد لمثل هذه الشائعات، خاصة أن هناك من يعتقد بل ويجزم عقب تصريح (أبو فيصل) أن هناك بعضاً من أعضاء الشرف من يقوم بتسريبها حتى تشتعل نار الخلافات بينهم عبر إثارة جماهير الاتحاد التي لن يرضيها اتخاذ الاتحاديين مواقف ضد بعضهم البعض.
ـ أجابني عضو الشرف الاتحادي بالنص التالي (مثل هذا الكلام الفارغ لاتصدقه، ونحن في هذا البلد تعودنا من حكامنا (الشفافية) المطلقة مع أبنائهم الذين يقدمون لهم (السمعة والطاعة)، حيث إن مواقفهم واضحة وصريحة مع شعبهم، وأتمنى من إدارة نادي الاتحاد المبادرة بالإعلان عن موعد الجمعية العمومية، وذلك لدحض هذه الشائعات التي تثير البلبلة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، حيث إن ترشيح البلوي نفسه كفيل بأن يضع النقاط على الحروف حول(عفو) لا رجعة فيه، وكذلك (براءة) أعضاء الشرف مما ينسب لهم من افتراءات ليست في مصلحة الكيان الاتحادي ولا المجتمع الرياضي عموما).
ـ كلام موزون ومنطقي أجدني متوافقاً تماما مع رؤية عضو الشرف البارز، فقد سئم مجتمعنا الرياضي من مثل هذه الأساليب (المغرضة) التي انعكست سلبياتها على نادي الاتحاد، فهو (المتضرر) منها كنتيجة حتمية لمن يحاولون (الاصطياد في الماء العكر)، ومن يهمهم تقهقر الاتحاد وبقاءه في أحوال (متدهورة) تؤدي إلى تردي نتائجه و(تدميره) من الداخل، ولهذا الأمل في (قيادتنا) الرشيدة لتقوم بعملية (إنقاذ) لناد يعتبر رمزاً من رموز الرياضة في بلادنا، وجمهوره يعد جزءاً مهماً جدا من نسيج مجتمعنا الرياضي في وطنا الحبيب.. والله المستعان.
ـ في الحقيقة ما دعاني إلى التذكير بهذه المواقف الأبوابة لقيادتنا الحكيمة والمبادرات القيمة التي يشهد عليها القاصي والداني، هو ظهور شائعات تداول في بعض المجالس العامة والخاصة والمنتديات الإلكترونية، مفادها أن منصور البلوي (ممنوع) منعا باتا من الترشح للرئاسة من قبل ولاة الأمر، على الرغم من أن أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل سبق له أن أكد في حديثه لقناة دبي الرياضية أن مثل هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنه من حق منصور البلوي تقديم ترشيحه للرئاسة ولا توجد أي محاذير تمنعه من ذلك.
ـ كما إنني قبل أيام التقيت بعضو شرف بارز له خدماته الجليلة التي قدمها لهذا الوطن الآمن، ودار بيني وبينه ومن كان حاضرا في نفس المجلس نقاش حول هذه الشائعات التي وصلت إلى مرحلة (التأكيد) بهذا المنع، وإن منصور البلوي بلغ به شفهيا حتى لايقدم ملف ترشيحه في الانتخابات في حال عقد الجمعية العمومية، لأوجه له سؤالا: كيف يمكن لكم بحكم مكانتكم المرموقة وضع حد لمثل هذه الشائعات، خاصة أن هناك من يعتقد بل ويجزم عقب تصريح (أبو فيصل) أن هناك بعضاً من أعضاء الشرف من يقوم بتسريبها حتى تشتعل نار الخلافات بينهم عبر إثارة جماهير الاتحاد التي لن يرضيها اتخاذ الاتحاديين مواقف ضد بعضهم البعض.
ـ أجابني عضو الشرف الاتحادي بالنص التالي (مثل هذا الكلام الفارغ لاتصدقه، ونحن في هذا البلد تعودنا من حكامنا (الشفافية) المطلقة مع أبنائهم الذين يقدمون لهم (السمعة والطاعة)، حيث إن مواقفهم واضحة وصريحة مع شعبهم، وأتمنى من إدارة نادي الاتحاد المبادرة بالإعلان عن موعد الجمعية العمومية، وذلك لدحض هذه الشائعات التي تثير البلبلة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، حيث إن ترشيح البلوي نفسه كفيل بأن يضع النقاط على الحروف حول(عفو) لا رجعة فيه، وكذلك (براءة) أعضاء الشرف مما ينسب لهم من افتراءات ليست في مصلحة الكيان الاتحادي ولا المجتمع الرياضي عموما).
ـ كلام موزون ومنطقي أجدني متوافقاً تماما مع رؤية عضو الشرف البارز، فقد سئم مجتمعنا الرياضي من مثل هذه الأساليب (المغرضة) التي انعكست سلبياتها على نادي الاتحاد، فهو (المتضرر) منها كنتيجة حتمية لمن يحاولون (الاصطياد في الماء العكر)، ومن يهمهم تقهقر الاتحاد وبقاءه في أحوال (متدهورة) تؤدي إلى تردي نتائجه و(تدميره) من الداخل، ولهذا الأمل في (قيادتنا) الرشيدة لتقوم بعملية (إنقاذ) لناد يعتبر رمزاً من رموز الرياضة في بلادنا، وجمهوره يعد جزءاً مهماً جدا من نسيج مجتمعنا الرياضي في وطنا الحبيب.. والله المستعان.