حينما نريد الغوص في أعماق شخصية رئيس نادي الشباب خالد البلطان من خلال إجراء مقارنة بين بداية انضمامه للوسط الرياضي قبل (عقد) من الزمن تقريبا وبالذات منذ توليه رئاسة (شيخ) الأندية السعودية والفترة الحالية وهو مازال في نفس المنصب الذي لم يكن (يحلم) به إطلاقاً ولا في الأحلام فلابد لنا من دراسة (طبقات) حباله (الصوتية) منذ أن كان (سنة أولى) عضو شرف في نادي الحزم، ومن ثم عضو شرف بنادي النصر، إلى أن وصل رئيساً لنادي الشباب وقاده لعدة بطولات وحقق له الكثير من الإنجازات في فترة زمنية قياسية. بدعم كبير من رئيس أعضاء الشرف الأمير (خالد بن سلطان) إلى أن اكتسب (خبرة) كافية في طريقة التعامل مع كافة قضايا ناديه الشائكة كشفت (الفرق) بين شخصية (التلميذ) النجيب و(معلم) مع مرتبة الشرف.
ـ طبعاً مسألة إجراء دراسة لحباله الصوتية فذلك يتطلب فحصاً طبياً من قبل كفاءات (متخصصة) وفقاً لمراحل مختلفة مر بها لعدة حالات فرضت عليه استخدام صوته للتعبير عن رأيه الشخصي وموقفه الرسمي حيث لاحظت أن هناك (اختلافاً) جذرياً بين درجات (علو) الصوت وانخفاضه بناء على معايير متباينة مرتبطة بعلاقاته مع أسماء معينة بالأندية واللجان والإعلام المرئي، حيث كان يميل في السنة الأولى لرئاسته نادي الشباب إلى درجة تحس بأن صوته (مرتفع) إلا أنه عقب ذلك البيان (الشهير) الذي صدر من نادي الحزم عندما كان رئيساً لأعضاء شرفه، ثم حادثة المنصة أصبح يميل إلى الهدوء والمثالية و(انخفاض) واضح يدل على أنه (استفاد) من تلك التجربة بعدما عرف كيف (يوظف) طبقات صوته حسب (مقام) موسيقي يحتم عليه عدم تجاوزه.
ـ في حين تختلف مقاييس طبقات صوته حينما يأتي حديثه حول أندية أخرى، حيث تجد في نبرته (حدة) متناهية تعطيك انطباعاً حول ملكة (الموهبة) المتوفرة لديه والتي تحوله من فنان لديه حس (عاطفي) مرهف شبيه إلى حد ما للفنان الراحل طلال مداح وهو يشدو بصوته أغنية (مقادير) في مقطعها الأول إلى مذيع تلفزيوني يحمل صوتاً (جهورياً) قريباً جدا إلى صوت مذيع إذاعة البرنامج الثاني بجدة اسمه (عبدالله راجح) يجبرك إلى الاستماع لمعرفة الفرق بين مساحة الصوت لدى المذيع المتمكن والمذيع (المصنوع).
ـ حتى على مستوى حفظ حقوق ناديه حيث ترى صوته (مبحوح) جداً، ويكاد يصل إلى مرحلة (الغياب) تجاه الأندية التي لا يستطيع (مجاراتها) وحينما يسأله أحد المقربين منه.. كيف (تتنازل) عن حقوق ناديك ولماذا لم تتخذ موقفاً، فيأتي رده قائلا (فكوني منهم أنا مني قدهم)، ثم يردف هذه المقولة بالحكمة القائلة (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)، بينما يصبح له موقف (نقيض) تجاه أندية أخرى حيث يتحول إلى (أسد) بصوت (زئير) يعبر عن تهديد ووعيد بأننا لن نفرط في حقوق نادينا بكل ما (أوتينا من قوة) حتى لا يعتقد البعض أن نادي الشباب (جدار قصير).
ـ نفس الشيء بالنسبة لطريقة (تعامله) مع القنوات الفضائية، فهو حريص جدا على (اختيار) القناة التي تتلاءم مع طبقة صوته حسب نوعية (مقدم) البرنامج الذي يعرف (مقاييس) كل طبقة وعلم (المقامات) الموسيقية التي يفضل استخدامها المتوافقة مع نبرة حنجرته (العالية) أم (المنخفضة).
ـ على كل حالة، هذه (رؤية) خاصة لكاتب لديه (قناعة) أنه من حق (أبي الوليد) بعد سنوات (الخبرة) التي قضاها بين الوسطين الرياضي وتجارب (مريرة) مر بها أن نقول له (ازيك يا معلم) حيث أصبح بالفعل معلماً في أسلوب (التخاطب) والتعامل معهما ولا يلام على (كاريزما) شخصية رئيس تخلص من (عقدة) الكبار وقد بات (علماً في رأسه نار).
ـ طبعاً مسألة إجراء دراسة لحباله الصوتية فذلك يتطلب فحصاً طبياً من قبل كفاءات (متخصصة) وفقاً لمراحل مختلفة مر بها لعدة حالات فرضت عليه استخدام صوته للتعبير عن رأيه الشخصي وموقفه الرسمي حيث لاحظت أن هناك (اختلافاً) جذرياً بين درجات (علو) الصوت وانخفاضه بناء على معايير متباينة مرتبطة بعلاقاته مع أسماء معينة بالأندية واللجان والإعلام المرئي، حيث كان يميل في السنة الأولى لرئاسته نادي الشباب إلى درجة تحس بأن صوته (مرتفع) إلا أنه عقب ذلك البيان (الشهير) الذي صدر من نادي الحزم عندما كان رئيساً لأعضاء شرفه، ثم حادثة المنصة أصبح يميل إلى الهدوء والمثالية و(انخفاض) واضح يدل على أنه (استفاد) من تلك التجربة بعدما عرف كيف (يوظف) طبقات صوته حسب (مقام) موسيقي يحتم عليه عدم تجاوزه.
ـ في حين تختلف مقاييس طبقات صوته حينما يأتي حديثه حول أندية أخرى، حيث تجد في نبرته (حدة) متناهية تعطيك انطباعاً حول ملكة (الموهبة) المتوفرة لديه والتي تحوله من فنان لديه حس (عاطفي) مرهف شبيه إلى حد ما للفنان الراحل طلال مداح وهو يشدو بصوته أغنية (مقادير) في مقطعها الأول إلى مذيع تلفزيوني يحمل صوتاً (جهورياً) قريباً جدا إلى صوت مذيع إذاعة البرنامج الثاني بجدة اسمه (عبدالله راجح) يجبرك إلى الاستماع لمعرفة الفرق بين مساحة الصوت لدى المذيع المتمكن والمذيع (المصنوع).
ـ حتى على مستوى حفظ حقوق ناديه حيث ترى صوته (مبحوح) جداً، ويكاد يصل إلى مرحلة (الغياب) تجاه الأندية التي لا يستطيع (مجاراتها) وحينما يسأله أحد المقربين منه.. كيف (تتنازل) عن حقوق ناديك ولماذا لم تتخذ موقفاً، فيأتي رده قائلا (فكوني منهم أنا مني قدهم)، ثم يردف هذه المقولة بالحكمة القائلة (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)، بينما يصبح له موقف (نقيض) تجاه أندية أخرى حيث يتحول إلى (أسد) بصوت (زئير) يعبر عن تهديد ووعيد بأننا لن نفرط في حقوق نادينا بكل ما (أوتينا من قوة) حتى لا يعتقد البعض أن نادي الشباب (جدار قصير).
ـ نفس الشيء بالنسبة لطريقة (تعامله) مع القنوات الفضائية، فهو حريص جدا على (اختيار) القناة التي تتلاءم مع طبقة صوته حسب نوعية (مقدم) البرنامج الذي يعرف (مقاييس) كل طبقة وعلم (المقامات) الموسيقية التي يفضل استخدامها المتوافقة مع نبرة حنجرته (العالية) أم (المنخفضة).
ـ على كل حالة، هذه (رؤية) خاصة لكاتب لديه (قناعة) أنه من حق (أبي الوليد) بعد سنوات (الخبرة) التي قضاها بين الوسطين الرياضي وتجارب (مريرة) مر بها أن نقول له (ازيك يا معلم) حيث أصبح بالفعل معلماً في أسلوب (التخاطب) والتعامل معهما ولا يلام على (كاريزما) شخصية رئيس تخلص من (عقدة) الكبار وقد بات (علماً في رأسه نار).