أبواب (الأمل) في هذه الحياة مفتوحة للجميع ليطرحوا (أمنياتهم) لعلهم يوفقون في تحقيقها سواء فيما يخصهم على المستوى الشخصي أو يخص غيرهم، وهذا ما يجعل لحياة البشر معنى مهماً وحيوياً للبقاء وحب العيش فيها، ولكن بلوغ هذه الأمنيات يجب ألا يكون على حساب حقوق الآخرين بـ(اغتصابها) وفق طرق ومنافذ غير مشروعة إنما ينبغي أن تكون مبنية على جهد وعطاء ومثابرة ومنافسة شريفة تلتزم بقيم ومبادئ تحكمها (أنظمة) تسودها (العدالة) التي هي مطلب (أساسي) لحياة كريمة تحفز وتشجع للبحث والتنقيب عن بريق (أمل) يسطع مع إشراقة كل يوم جديد.
ـ يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيان كانت (أربعة) أندية سعودية تخوض معركة (الأمل) قبل وأثناء إقامة مباريات شاركت فيها أمام فرق أخرى آسيوية من خلال أمنيات سعت بكل ما تستطيع من مقومات التفوق المتوفرة لديها إلى بلوغها حيث نجحت (جميعها) في إثبات قدرتها على المنافسة (الشريفة) والتفوق رغم كل معوقات الحرب النفسية التي واجهتها بعدما تأهلت لدور (16) بكل جدارة واستحقاق لتؤكد أن (الأحلام) الجميلة لا يأتي تحقيقها على أرض الواقع بـ(التمني) إنما بالعمل الجاد والعطاء المخلص المثمر.
ـ في خضم هذه الأمنيات التي تحقق للبعض جزء منها وهو (التأهل) والآخر لم يتحقق، كان للهلاليين (أمنية) ثانية عبر عنها أكثر من مرة بمنتهى (الشفافية) التي تهتم بمصلحة الكرة السعودية الأمير عبد الرحمن بن مساعد وذلك بعدم مواجهة فريقه فريق نادي الاتحاد في دور16على أمل أن يلتقيا في النهائي الآسيوي، إلا أن فريق (الغرافة) رفض (تأجيل) مباراة الاتحاد والهلال بعدما كان في فترة سابقة من هذا الموسم في البطولة القارية السابقة عاملاً (مبرراً) لعدم إقامتها في الموعد المحدد.
ـ بقيت الأمنية (الأهم) بالنسبة للاتحاديين والهلاليين في مباراة تجمع ما بعد (12) يوماً وهي تحقيق الفوز وإن كنت أرى (الأقرب) جداً لبلوغه هو (الهلال) في ظل الظروف الفنية التي يمر بها فريق الاتحاد في الوقت الحاضر بما فيها من انطباعات لا تدعو إلى (التفاؤل)، حيث إن التعاقد مع المدرب (ديمتري) سلاح (ذو حدين) وانعكاسات يا صابت يا خابت، بينما (الزعيم) أرى أوضاعه مستقرة وكل مرحلة يظهر (أفضل) بكثير من سابقاتها، ولهذا من وجهة نظري إنه هو (المؤهل أكثر) لتجاوز عقبة الاتحاد بمنتهى السهولة ولو كنت مكان الاتحاديين وأملك علاقة جيدة مع الاتحاد الآسيوي لطالبت (تأجيل) هذه المباراة تحت بند (تكافؤ الأمنيات)، ولكن مشكلة ابن همام وربعه لا يستطيع كائن من كان (الزن) عليه ومحاولة التأثير لتغيير آلية نظام، فالنظام نظام، ولا مجال لـ(الأمنيات) التي (تحرم) الآخرين أبسط حقوقهم الأدبية والمادية.
ـ يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيان كانت (أربعة) أندية سعودية تخوض معركة (الأمل) قبل وأثناء إقامة مباريات شاركت فيها أمام فرق أخرى آسيوية من خلال أمنيات سعت بكل ما تستطيع من مقومات التفوق المتوفرة لديها إلى بلوغها حيث نجحت (جميعها) في إثبات قدرتها على المنافسة (الشريفة) والتفوق رغم كل معوقات الحرب النفسية التي واجهتها بعدما تأهلت لدور (16) بكل جدارة واستحقاق لتؤكد أن (الأحلام) الجميلة لا يأتي تحقيقها على أرض الواقع بـ(التمني) إنما بالعمل الجاد والعطاء المخلص المثمر.
ـ في خضم هذه الأمنيات التي تحقق للبعض جزء منها وهو (التأهل) والآخر لم يتحقق، كان للهلاليين (أمنية) ثانية عبر عنها أكثر من مرة بمنتهى (الشفافية) التي تهتم بمصلحة الكرة السعودية الأمير عبد الرحمن بن مساعد وذلك بعدم مواجهة فريقه فريق نادي الاتحاد في دور16على أمل أن يلتقيا في النهائي الآسيوي، إلا أن فريق (الغرافة) رفض (تأجيل) مباراة الاتحاد والهلال بعدما كان في فترة سابقة من هذا الموسم في البطولة القارية السابقة عاملاً (مبرراً) لعدم إقامتها في الموعد المحدد.
ـ بقيت الأمنية (الأهم) بالنسبة للاتحاديين والهلاليين في مباراة تجمع ما بعد (12) يوماً وهي تحقيق الفوز وإن كنت أرى (الأقرب) جداً لبلوغه هو (الهلال) في ظل الظروف الفنية التي يمر بها فريق الاتحاد في الوقت الحاضر بما فيها من انطباعات لا تدعو إلى (التفاؤل)، حيث إن التعاقد مع المدرب (ديمتري) سلاح (ذو حدين) وانعكاسات يا صابت يا خابت، بينما (الزعيم) أرى أوضاعه مستقرة وكل مرحلة يظهر (أفضل) بكثير من سابقاتها، ولهذا من وجهة نظري إنه هو (المؤهل أكثر) لتجاوز عقبة الاتحاد بمنتهى السهولة ولو كنت مكان الاتحاديين وأملك علاقة جيدة مع الاتحاد الآسيوي لطالبت (تأجيل) هذه المباراة تحت بند (تكافؤ الأمنيات)، ولكن مشكلة ابن همام وربعه لا يستطيع كائن من كان (الزن) عليه ومحاولة التأثير لتغيير آلية نظام، فالنظام نظام، ولا مجال لـ(الأمنيات) التي (تحرم) الآخرين أبسط حقوقهم الأدبية والمادية.