تبقى السيرة الحسنة (ذكرى) طيبة (خالدة) في سجل ورصيد كل إنسان حيا أو ميتا أكثر من أي شيء آخرمن مغريات وملاهي الحياة من مال وجاه قابلة لأن تمحوها ذاكرة البشر، هذا ما أحسسته من مشاعر صادقة عبر عنها نائب رئيس نادي بيروزي الإيراني الذي كان من بين من استقبلوا البعثة الاتحادية التي وصلت إلى طهران وكانت محل حفاوة وترحيب من قبل الإخوة الإيرانيين ممثلا في هذا النادي.
ـ كنت قد لمست نفس هذه المشاعر بما فيها من روح مرحة للغاية و(ابتسامة) عريضة لاتغيب عن وجنتي نائب رئيس نادي بيروزي وذلك أثناء تواجده في مدينة جدة ضمن أفراد بعثة الفريق الكروي إلا أنني لم أكن أعرف (سر) هذه المشاعر معتقدا في أول لقاء مع شخص لم يسبق لك أن تعرفت عليه إن هذا السلوك الصادر منه نابع من صفات تركيبة شخصيته العامة، وقد واجهت في حياتي العملية مثلها كثيراً، إلا أنه (فجر) لي عن مكمن سر هذه المشاعر أمس الثلاثاء أثناء زيارته التفقدية للبعثة الاتحادية بالفندق الذي تسكن فيه، وذلك في حديث جمعنا صباحا على طاولة واحدة بحضور عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخ العزيز محمد السراح ونائب رئيس نادي الاتحاد الأخ الصديق محمد اليامي والزميلين العزيزين عمر بامصفر وخالد النفناف، حيث قال لنا مباشرة بدون أي مسببات أو مقدمات متحدثا باللغة الإنجليزية (تعرفوا ليه أنا أحب نادي الاتحاد) ولم يمهلنا أي لحظة للتفكير في الإجابة على سؤاله ليقول لنا إن السبب في ذلك يعود إلى الدكتور (عبدالفتاح ناضر) رحمه الله الدي التقى به في أكثر من مناسبة رياضية بصفته عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم وكرئيس لنادي الاتحاد وعضو شرف، وأخذ يعدد لنا(محاسنه) بما في ذلك شخصيته من (كاريزما) في نمط التعامل والعلاقة التي تجبر أي شخص الانجذاب إليه ومحبته والارتباط (الروحي) به.
ـ عقب نهاية حديث المحب لنادي الاتحاد ومن كان السبب في ترسيخ هذه المحبة لفترة طويلة لم (تمت) بوفاة (أبوطي) إنما ظلت ونمت أكثر بلمسة (وفاء) نحوه، دار حديث بيني وبين الأخ محمد السراح عن السيرة (الحسنة) التي خلدها للوطن قبل نادي الاتحاد الدكتور عبدالفتاح ناظر عقب وفاته، حيث بقيت صفحة لم (تطو) في ذاكرة وقلب إنسان تكونت عنده هذه المشاعر (الفياضة) حبا في شخصه وخصاله الحميدة، ثم تطرقنا إلى شخصية (عبدالله الدبل) وكيف كان هو الآخر يرحمه الله نموذجاً لشخصية تركت أثراً طيبا من خلال عدة مناصب تقلذها في المجال الرياضي محليا وقاريا ودوليا، فكان بسيرته الحسنة وما تزال تمثل بصورتها العالقة في الأذهان مثالا لـ(سفير) الوطن الذي يفتخر به حيا وميتا.
ـ كم نحن في حاجة إلى مثل هذه النماذج التي خلدت اسمها بسيرة (عطرة) من خلال عملها الدؤوب وإخلاصها للوطن وأخلاقيات حفظت له في القلوب رصيداً (لايفنى) من الحب والتقدير.
ـ كنت قد لمست نفس هذه المشاعر بما فيها من روح مرحة للغاية و(ابتسامة) عريضة لاتغيب عن وجنتي نائب رئيس نادي بيروزي وذلك أثناء تواجده في مدينة جدة ضمن أفراد بعثة الفريق الكروي إلا أنني لم أكن أعرف (سر) هذه المشاعر معتقدا في أول لقاء مع شخص لم يسبق لك أن تعرفت عليه إن هذا السلوك الصادر منه نابع من صفات تركيبة شخصيته العامة، وقد واجهت في حياتي العملية مثلها كثيراً، إلا أنه (فجر) لي عن مكمن سر هذه المشاعر أمس الثلاثاء أثناء زيارته التفقدية للبعثة الاتحادية بالفندق الذي تسكن فيه، وذلك في حديث جمعنا صباحا على طاولة واحدة بحضور عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخ العزيز محمد السراح ونائب رئيس نادي الاتحاد الأخ الصديق محمد اليامي والزميلين العزيزين عمر بامصفر وخالد النفناف، حيث قال لنا مباشرة بدون أي مسببات أو مقدمات متحدثا باللغة الإنجليزية (تعرفوا ليه أنا أحب نادي الاتحاد) ولم يمهلنا أي لحظة للتفكير في الإجابة على سؤاله ليقول لنا إن السبب في ذلك يعود إلى الدكتور (عبدالفتاح ناضر) رحمه الله الدي التقى به في أكثر من مناسبة رياضية بصفته عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم وكرئيس لنادي الاتحاد وعضو شرف، وأخذ يعدد لنا(محاسنه) بما في ذلك شخصيته من (كاريزما) في نمط التعامل والعلاقة التي تجبر أي شخص الانجذاب إليه ومحبته والارتباط (الروحي) به.
ـ عقب نهاية حديث المحب لنادي الاتحاد ومن كان السبب في ترسيخ هذه المحبة لفترة طويلة لم (تمت) بوفاة (أبوطي) إنما ظلت ونمت أكثر بلمسة (وفاء) نحوه، دار حديث بيني وبين الأخ محمد السراح عن السيرة (الحسنة) التي خلدها للوطن قبل نادي الاتحاد الدكتور عبدالفتاح ناظر عقب وفاته، حيث بقيت صفحة لم (تطو) في ذاكرة وقلب إنسان تكونت عنده هذه المشاعر (الفياضة) حبا في شخصه وخصاله الحميدة، ثم تطرقنا إلى شخصية (عبدالله الدبل) وكيف كان هو الآخر يرحمه الله نموذجاً لشخصية تركت أثراً طيبا من خلال عدة مناصب تقلذها في المجال الرياضي محليا وقاريا ودوليا، فكان بسيرته الحسنة وما تزال تمثل بصورتها العالقة في الأذهان مثالا لـ(سفير) الوطن الذي يفتخر به حيا وميتا.
ـ كم نحن في حاجة إلى مثل هذه النماذج التي خلدت اسمها بسيرة (عطرة) من خلال عملها الدؤوب وإخلاصها للوطن وأخلاقيات حفظت له في القلوب رصيداً (لايفنى) من الحب والتقدير.