|




عدنان جستنية
طفل الأنابيب لا (يشرفني) دفاعك عني
2011-04-26
أكثر مايؤلمني ويتعبني جدا أن يأتي تعامل مع من لهم علاقة بالكلمة بـ(وجهين) من خلال (تناقض) مواقفهم وتوجهاتهم أو يحالون بذكاء شديد (استغلال) جوانب وحالات معينة فيها ما يحقق لهم من (الشهرة) عن طريق التسلق على أكتاف (الكبار)، حيث يقومون بإقحام (أنوفهم) في قضايا ليست من (اختصاصهم) لعلهم ينجحون في بلوغ (انتشار) أوسع لهم بين القراء بعدما (فشلوا) فشلا ذريعا عبر مقالاتهم في إيجاد قارئ يقرأ لهم في قضايا مهمة تمس همومه اليومية.
ـ بالأمس اطلعت على مقالة صحفية في جريدة عكاظ لكاتب من كتاب (الغفلة) الذي لا أدري كيف وصل في هذه المطبوعة (الرائدة) ليمنح منزلة كاتب عمود يومي يوضع في مقارنة مع (كبار) كتابها، حيث إنني أرى أن مكانه الطبيعي صفحة (القراء)، ولكن يبدو لي أن مقولة الأديب الراحل والكاتب الصحفي (عبدالله جفري) حان الوقت للاستشهاد بها والتأكيد على صحتها حول بعض من ابتليت صحافتنا المحلية بهم، حينما أطلق عليهم (يرحمه الله) وصف (أطفال الأنابيب) وهو وصف أجده ينطبق تماما على ذلك (الكويتب).
ـ رب قائل لماذا (تهاجم) من كتب (يدافع) عنك في قضية تخصك وتخص من لهم علاقة بالإعلام، فإنني أرد قائلا إنه لا(يشرفني) مثل هذا القلم المنتمي لفئة (أطفال الأنابيب) أن يذكر اسمي في عموده أو يكتب عن الصحافة الرياضية والمنتسبين إليها، فمن أعطاه الحق ليقيمها ويقيم العاملين فيها؟ أما مسألة دفاعه عني فمثله من خلال معرفتي بتاريخه الصحفي و(ميوله) الرياضي لن أقبل أن يمارس دور الممثل المحامي في (اتجاهاته) الضائعة، وذلك في مقابل أن أدفع له ثمن شهرته على حسابي عن طريق استغلال مكانتي الإعلامية ليتسلق على (سمعتي) ليحقق أهدافه الذاتية، ولو أعرف أن في مرافعته نجاة لي لرفضتها بأي حال من الأحوال، لأنه بالمختصر المفيد مثل الوجوه المقنعة (المتلونة) التي لا(يشرفني) أن تكتب عني حرفا واحداً، لأنها تسيء للكلمة ولكل من ينتمي إليها وينتسب لها، مثل المشار إليه تلميحا والذي يتحدث معك في مكالمات هاتفية يشيد بك ويثني على قلمك المتميز كـ(أستاد) استفاد منه في مشواره الصحفي، وذلك عندما يتوافق رأيك مع رغباته، لتجده بين (يوم وليلة) ينقلب على قناعاته محاولا ممارس (أستاذيته) عليك لتقول (آه) منك يازمن (العجائب) وجيل (أطفال الأنابيب).
ـ الجانب القضائي في قضية تخص المنتمين للإعلام الرياضي لا تحتاج إلى (فذلكة) وإلى من يبحثون عن فرصة لاستعراض عضلاتهم في قضية (محسومة) بإذن الله وتوفيقه من خلال (عدالة) لابد من أن تأخذ مجراها، فلست منتظرا من يدافع عني أويتعاطف أو(يتحالف) معي، فثقتي في الله كبيرة، ولن يخيب ظني سبحانه جلة قدرته الذي أحمده إنه كان (الناصر) لي في كثير من قضايا صحافية كسبتها بـ(الحق) ولاغير الحق.