تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم في (حسم) قرار إسناد مباراة هذا اليوم بين فريقي (النصر والهلال) لحكم (أجنبي) وهو الذي سبق له أن وضع آلية (نظام) طبقه على جميع أندية الدرجة الممتازة حيث ترك لها مهمة (الاختيار) بين الحكم السعودي والأجنبي على أنه إذا كان خيارها الثاني فإنها تتحمل النفقات (المالية) المترتبة على حضوره ولا أدري إن كانت هذه هي الحالة (الأولى) التي وجد اتحاد كرة القدم نفسه مضطرا إلى هذا (التدخل) وذلك نتيجة عدم مطالبة الفريق صاحب الأرض والجمهور وأعني نادي النصر على غير العادة بحكم غير سعودي بما يفتح باب أسئلة كثيرة لا تمنع النقاد إلى وضع جملة (افتراضات) عبر استنتاجات شكل أبعادها هذا القرار (الاستثنائي) .
ـ الاستنتاج الأول حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على عدم إقحام الحكم (السعودي) في مباراة (تنافسية) بين ناديين من المعروف أن في لقاءاتهما (حساسية) مفرطة قد تؤثر على الجهود المبذولة من لجنة الحكام لتطوير مستوى الحكم السعودي وإعادة (الثقة) له خاصة إن الأجواء حاليا في الساحة الرياضية (مكهربة) بما فرض هذا التدخل (الإجباري) إلا أن هناك سؤالا (بديهيا) بعد هذه الحالة (الاستثنائية) وهو ماذا لو حدث نفس الموقف (النصراوي) من نادي الهلال (مثلا) في مباراة ستقام على أرضه وبين جماهيره هل سيتخذ الموقف ذاته ويتكفل اتحاد كرة القدم بـ(مصاريف) الحكم الأجنبي أو أن أندية أخرى تأخذ طبيعة مبارياتها نفس حساسية مباراة اليوم كيف سيكون موقف القائمين على هذا الاتحاد في هذه الحالة لو تعرض لهذا الموقف (الحرج) إن لم يتدخل؟!
ـ أما الاستنتاج (الثاني) أن مباراة الأهلي والنصر الأخيرة والتي تعرض فيها فريق نادي النصر إلى قرارات تحكيمية (ظالمة) خصته دون أن تخص الفريق الآخر (فرضت) اتخاذ هذا القرار الاستثنائي كنوع من (التعويض) المعنوي والمادي على حد سواء.
ـ بينما الاستنتاج (الثالث ) هو (الخوف) من أنه في حالة إسناد مباراة اليوم إلى حكم (سعودي) وحصول أخطاء (تحكيمية) إن تضرر النصر لوحده منها أيضا فتلك مشكلة أخرى سوف تثير (اتهامات) لا حصر لها ضد لجنة الحكام بما يعزز مقولة أن هناك (استقصادا) معنيا به النصر وحتى في حدوث حالة أخطاء تحكيمية تضرر منها الهلال فإن اللجنة ستضع نفسها في دائرة اتهام أكبر بأنها أرادت أن (تعوض) النصر على حساب الهلال وبالتالي لن تسلم اللجنة من (اتهامين) خطيرين مما أدى إلى (تجنبهما) بقرار إسناد المباراة إلى حكم أجنبي.
ـ على كل حال أرى أنها خطوة جيدة أتمنى أن تحقق أهدافها الرامية إلى (عدالة) تحكيمية تساعد الفريقين على تقديم مباراة قمة (استثنائية) في كل شيء وليس على مستوى التحكيم فحسب تليق بسمعتهما وبـ(التنافس الشريف) الذي يجمع الناديين ويجعل جماهيرهما عقب نهاية اللقاء (راضية) تماما هذا في حالة إن اتحاد كرة القدم (وفق) في اختيار الحكم الأجنبي (المناسب) لمواجهة (الدربي) المنتظر.
ـ عالم التوقعات والأمنيات لن أخوض في غماره هذه المرة بكل ما فيه من (إثارة) بات الجمهور الرياضي يبحث عنها وذلك بعدما لاحظت أن هناك من أصبح (يتحسس) من أي رأي (شخصي) أطلقه على الرغم من أن رؤيتي مبنية على مقومات (فنية) بحتة وإن كنت أميل إلى أن (الحظ) في هذه المواجهة لن يكون له وجود بأي حال من الأحوال لاعتبارات فنية حيث أن الفريق (الفائز) قدم نفسه في الأسابيع الماضية في صورة (مرعبة) جدا جدا لمنافسيه..والله أعلم.
ـ الاستنتاج الأول حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على عدم إقحام الحكم (السعودي) في مباراة (تنافسية) بين ناديين من المعروف أن في لقاءاتهما (حساسية) مفرطة قد تؤثر على الجهود المبذولة من لجنة الحكام لتطوير مستوى الحكم السعودي وإعادة (الثقة) له خاصة إن الأجواء حاليا في الساحة الرياضية (مكهربة) بما فرض هذا التدخل (الإجباري) إلا أن هناك سؤالا (بديهيا) بعد هذه الحالة (الاستثنائية) وهو ماذا لو حدث نفس الموقف (النصراوي) من نادي الهلال (مثلا) في مباراة ستقام على أرضه وبين جماهيره هل سيتخذ الموقف ذاته ويتكفل اتحاد كرة القدم بـ(مصاريف) الحكم الأجنبي أو أن أندية أخرى تأخذ طبيعة مبارياتها نفس حساسية مباراة اليوم كيف سيكون موقف القائمين على هذا الاتحاد في هذه الحالة لو تعرض لهذا الموقف (الحرج) إن لم يتدخل؟!
ـ أما الاستنتاج (الثاني) أن مباراة الأهلي والنصر الأخيرة والتي تعرض فيها فريق نادي النصر إلى قرارات تحكيمية (ظالمة) خصته دون أن تخص الفريق الآخر (فرضت) اتخاذ هذا القرار الاستثنائي كنوع من (التعويض) المعنوي والمادي على حد سواء.
ـ بينما الاستنتاج (الثالث ) هو (الخوف) من أنه في حالة إسناد مباراة اليوم إلى حكم (سعودي) وحصول أخطاء (تحكيمية) إن تضرر النصر لوحده منها أيضا فتلك مشكلة أخرى سوف تثير (اتهامات) لا حصر لها ضد لجنة الحكام بما يعزز مقولة أن هناك (استقصادا) معنيا به النصر وحتى في حدوث حالة أخطاء تحكيمية تضرر منها الهلال فإن اللجنة ستضع نفسها في دائرة اتهام أكبر بأنها أرادت أن (تعوض) النصر على حساب الهلال وبالتالي لن تسلم اللجنة من (اتهامين) خطيرين مما أدى إلى (تجنبهما) بقرار إسناد المباراة إلى حكم أجنبي.
ـ على كل حال أرى أنها خطوة جيدة أتمنى أن تحقق أهدافها الرامية إلى (عدالة) تحكيمية تساعد الفريقين على تقديم مباراة قمة (استثنائية) في كل شيء وليس على مستوى التحكيم فحسب تليق بسمعتهما وبـ(التنافس الشريف) الذي يجمع الناديين ويجعل جماهيرهما عقب نهاية اللقاء (راضية) تماما هذا في حالة إن اتحاد كرة القدم (وفق) في اختيار الحكم الأجنبي (المناسب) لمواجهة (الدربي) المنتظر.
ـ عالم التوقعات والأمنيات لن أخوض في غماره هذه المرة بكل ما فيه من (إثارة) بات الجمهور الرياضي يبحث عنها وذلك بعدما لاحظت أن هناك من أصبح (يتحسس) من أي رأي (شخصي) أطلقه على الرغم من أن رؤيتي مبنية على مقومات (فنية) بحتة وإن كنت أميل إلى أن (الحظ) في هذه المواجهة لن يكون له وجود بأي حال من الأحوال لاعتبارات فنية حيث أن الفريق (الفائز) قدم نفسه في الأسابيع الماضية في صورة (مرعبة) جدا جدا لمنافسيه..والله أعلم.