سألت نفسي وهو سؤال لابد أن الشارع الرياضي السعودي والخليجي عموما يشاركني في طرحه وهو ماذا لو إحدى الدول العظمى مثل (أمريكا) من خلال أنديتها ومنتخبها قدر لها المشاركة في بطولة كروية وفرض نظامها حضور فرقها الرياضية إلى دولة أجنبية أخذت منها موقفا (تحريضيا) علنيا بما فيه من تهديد لأمنها وتدخل سافر في شؤونها فهل سوف (تقبل) بفكرة (المغامرة) بمشاركة أبنائها الرياضيين في هذه البطولة والسماح لهم بالسفر لتلك الدولة وذلك (خوفا) من الـ(فيفا) وعقوباته أم أنها سوف تستعين بـ(بلاتر) ونفوذها لإقامة مباريات أنديتها أو منتخبها على أرض دولة أخرى (محايدة)؟
ـ سؤال قبل أن أطرح إجابته المعروفة ربما يعتبره البعض سؤالا (ساذجا) إن أردت وضع (مقارنة) بين دولة عظمى لم ولن يستطع بلاتر رفض أوامرها وقبول مبررها (الأمني) ودول الخليج قاطبة والتي إن لجأت من خلال اتحاداتها الرياضية إلى (ابن همام) فهناك فرق شاسع وهذا الفرق هو الذي يحدد إجابة لتساؤلي المطروح وبالتالي أظن أن القارئ (فطن) لمعرفة ما أعنيه وماذا أريد الوصول إليه تجاه (حقيقة) لا تحتاج إلي
توضيح وخيار معرفتها وفهمها (مفتوح) للجميع مثل أفلام (الرعب) الأمريكية التي تأتي عادة نهايتها مفتوحة.
ـ احتجت إلى كل هذه المقدمة الطويلة بما فيها من مقارنات وذلك لعلمي أن اتحادات كرة القدم في كل من السعودية ودول الخليج لو تقدمت لـ(رئيس الاتحاد الآسيوي) بتأجيل مواعيد تصفيات مباريات فرق أندية فرقها أمام فرق الأندية الإيرانية المشاركة في دوري بطولة آسيا إلى أن تتحسن الظروف السياسية والمناخ العام أو إقامتها في بلدان (محايدة) يرضى بها الطرفان فإن الرد المتوقع سيكون (الرفض) مع التأكيد بوضع (الضمانات) الكفيلة بـ(المحافظة) على أمن بعثات الفرق الرياضية في كل المباريات التي ستلعبها في الملاعب الإيرانية.
ـ هذا كل الذي يستطيع القيام به اتحاد (ابن همام) ضمانات (على الورق) وهذا لمسته من خلال تصريح فضائي لرئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (يوسف السركال) في برنامج (الجولة) عبر سؤال موجه من مقدمه الزميل (وليد الفراج) لم يقنع زميلنا (غرم العمري) وهو على (حق) بحكم أنه حينما كان مديرا للكرة بالنادي الأهلي عاش تجربة (مريرة) جدا لمعاملة سيئة بدءا من وصول البعثة للمطار ثم المنغصات والعراقيل التي تواجه الفريق من حيث توفير الملاعب المناسبة له لإجراء تدريباته عليها وانتهاءً بفوضى جماهيرية في الملعب أثناء إقامة المباراة وكان كل هذا يحدث للأهلي وغيره من أندية سعودية في الفترات الماضية دون وجود أي توتر في العلاقات بين إيران ودول الخليج بقدر ما هي (ضغوط) نفسية للتأثير على اللاعبين فما بالكم الآن والأجواء السياسية (مشحونة) جدا في إيران من خلال تعبئة إعلامية يمكن مشاهدتها والاستماع إليها عبر ما يبث من القنوات الفضائية الإيرانية الرسمية وحلفائها.
ـ لا أظن أن هناك (عاقلا) سواء كان مسؤولا أو لاعبا يقبل على نفسه وعلى من هم تحت رعايته ومسؤوليته بأي حال من الأحوال أن يخوض (مجازفة) الحضور (المخيف) هناك مهما قدمت من ضمانات لا يملك القدرة على تصديقها وضمان تنفيذها مهما قيل من (عقوبات) سوف تتخذ ضد الاتحاد الإيراني وفرقه فما الفائدة لو حدثت تصرفات غبية وكانت نتائجها وخيمة جدا على سلامة البعثة واللاعبين (فإذا وقع الفأس في الرأس) ماذا سيحني المتضرر من العقوبة وقد فقد مالا يمكن تعويضه بها.
ـ الوضع خطير ومخيف جدا ولا ينبغي الاستهانة به وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم وبقية الاتحادات الخليجية اتخاذ موقف واحد لا رجعة فيه متمثلا في المطالبة بإقامة المباريات في ملاعب محايدة وإلا (الاعتذار) حيث أنه من الأفضل الاعتذار خير من أن تحدث (كارثة) قد تؤدي إلى (تأزم) العلاقات السياسية (أسوأ) مما عليه الآن وبما لا يحمد عقباه والتاريخ يشهد على أن (الكورة) تسببت في إثارة فتن بين الشعوب وإقامة الحروب بين الدول.
ـ سؤال قبل أن أطرح إجابته المعروفة ربما يعتبره البعض سؤالا (ساذجا) إن أردت وضع (مقارنة) بين دولة عظمى لم ولن يستطع بلاتر رفض أوامرها وقبول مبررها (الأمني) ودول الخليج قاطبة والتي إن لجأت من خلال اتحاداتها الرياضية إلى (ابن همام) فهناك فرق شاسع وهذا الفرق هو الذي يحدد إجابة لتساؤلي المطروح وبالتالي أظن أن القارئ (فطن) لمعرفة ما أعنيه وماذا أريد الوصول إليه تجاه (حقيقة) لا تحتاج إلي
توضيح وخيار معرفتها وفهمها (مفتوح) للجميع مثل أفلام (الرعب) الأمريكية التي تأتي عادة نهايتها مفتوحة.
ـ احتجت إلى كل هذه المقدمة الطويلة بما فيها من مقارنات وذلك لعلمي أن اتحادات كرة القدم في كل من السعودية ودول الخليج لو تقدمت لـ(رئيس الاتحاد الآسيوي) بتأجيل مواعيد تصفيات مباريات فرق أندية فرقها أمام فرق الأندية الإيرانية المشاركة في دوري بطولة آسيا إلى أن تتحسن الظروف السياسية والمناخ العام أو إقامتها في بلدان (محايدة) يرضى بها الطرفان فإن الرد المتوقع سيكون (الرفض) مع التأكيد بوضع (الضمانات) الكفيلة بـ(المحافظة) على أمن بعثات الفرق الرياضية في كل المباريات التي ستلعبها في الملاعب الإيرانية.
ـ هذا كل الذي يستطيع القيام به اتحاد (ابن همام) ضمانات (على الورق) وهذا لمسته من خلال تصريح فضائي لرئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (يوسف السركال) في برنامج (الجولة) عبر سؤال موجه من مقدمه الزميل (وليد الفراج) لم يقنع زميلنا (غرم العمري) وهو على (حق) بحكم أنه حينما كان مديرا للكرة بالنادي الأهلي عاش تجربة (مريرة) جدا لمعاملة سيئة بدءا من وصول البعثة للمطار ثم المنغصات والعراقيل التي تواجه الفريق من حيث توفير الملاعب المناسبة له لإجراء تدريباته عليها وانتهاءً بفوضى جماهيرية في الملعب أثناء إقامة المباراة وكان كل هذا يحدث للأهلي وغيره من أندية سعودية في الفترات الماضية دون وجود أي توتر في العلاقات بين إيران ودول الخليج بقدر ما هي (ضغوط) نفسية للتأثير على اللاعبين فما بالكم الآن والأجواء السياسية (مشحونة) جدا في إيران من خلال تعبئة إعلامية يمكن مشاهدتها والاستماع إليها عبر ما يبث من القنوات الفضائية الإيرانية الرسمية وحلفائها.
ـ لا أظن أن هناك (عاقلا) سواء كان مسؤولا أو لاعبا يقبل على نفسه وعلى من هم تحت رعايته ومسؤوليته بأي حال من الأحوال أن يخوض (مجازفة) الحضور (المخيف) هناك مهما قدمت من ضمانات لا يملك القدرة على تصديقها وضمان تنفيذها مهما قيل من (عقوبات) سوف تتخذ ضد الاتحاد الإيراني وفرقه فما الفائدة لو حدثت تصرفات غبية وكانت نتائجها وخيمة جدا على سلامة البعثة واللاعبين (فإذا وقع الفأس في الرأس) ماذا سيحني المتضرر من العقوبة وقد فقد مالا يمكن تعويضه بها.
ـ الوضع خطير ومخيف جدا ولا ينبغي الاستهانة به وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم وبقية الاتحادات الخليجية اتخاذ موقف واحد لا رجعة فيه متمثلا في المطالبة بإقامة المباريات في ملاعب محايدة وإلا (الاعتذار) حيث أنه من الأفضل الاعتذار خير من أن تحدث (كارثة) قد تؤدي إلى (تأزم) العلاقات السياسية (أسوأ) مما عليه الآن وبما لا يحمد عقباه والتاريخ يشهد على أن (الكورة) تسببت في إثارة فتن بين الشعوب وإقامة الحروب بين الدول.