في بعض ما تسطره أنامل الكاتب من آراء نقدية يحظى بردة فعل قوية من قراء أعزاء متابعين وغيرهم ممن لهم اهتماماتهم بما كتب وعلاقة مباشرة أو غير مباشرة بالنص النقدي وبالتالي فإن الكاتب يكون (سعيدا) إن لامس الجرح الذي يسعى من خلال حروفه وضع (علاج) مناسب له وقد شخص الداء في مجمل طرحه وإن لم يوفق فأغلب ظني أنه سيكون من (أتعس) الناس المتأثرين النادمين على ما كتبه خاصة إن وجد حجم (التفاعل) تجاه الشخص المنقود أو الجهة الموجه لها النقد يميل إلى القول إنه لا (ذنب) له أولها فيما حدث من قصور واضح لا نخالفك الرأي في وجوده.
ـ على إثر مقالتي المنشورة يوم الإثنين الماضي تحت عنوان (نعيما للهلال ورقيا ومبروك للاتحاد نظاميا) لاحظت عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية أن هناك من هنأني على (جراءة) احتوت كلمات همسي المتواضع متمنين لي دوام التوفيق والنجاح والاستمرارية في قول كلمة (الحق) دون أن أخشى في الله لومة لائم، بينما جاءت أصوات هلالية (غاضبة) جدا رافضة وبشكل نهائي كل ما جاء من (تقليل) لبطولة سوف يحصل عليها ناديهم رغما عن أنفي حسب تعبيرهم في حين أن هناك من اعترض وبشكل قاطع أن يحمل مسؤولية قرار اتخاذ تأجيل مباراة الاتحاد والهلال في الدور الأول على رئيس لجنة المسابقات (فهد المصبيح) أو لجنته كما أسميتها حيث يعتقدون أنني أخطأت في حق رجل نظامي منظم من الدرجة الأولى لا يقبل (الغلط) وعلى مستوى صفات شخصيته العامة حسب معرفتهم به في الماضي والحاضر فهو رجل (استريت) يعني (دغري) وأن قرار التأجيل الذي صدر في ذلك الحين لم يكن له سبب فيه بأي حال من الأحوال و(الدليل) يتطلب منك إعادة قراءة أول مقال لك كتبته في هذا الشأن حينما وضعت آنذاك (النقاط على الحروف) في تحديد موقع الخلل ومن هو (المسؤول) الحقيقي الذي اتخذ القرار حيث إن الناس باتت (تفهمها وهي طائرة) وبدليل إن المصيبيح لم يرد.
ـ ومع قناعتي التي مازالت (متمسك) بها بأن من اتخذ قرار التأجيل بصرف النظر عمن (يكون) فبدون أدنى شك فقد (أخطأ) إلا أنني لا أنكر (تعاطفي) الشديد مع كل الآراء التي عبرت عن محبتها لـ (فهد المصيبيح) ودافعت عن (نزاهته وإخلاصه) في عمله وقد ضربت لي عدة أمثلة لا يسمح المجال حاليا إلى سردها بما تؤكد (براءته) نحو قرار (لا ذنب له فيه) لا من قريب ولا من بعيد.
ـ وعندما أمنح (محبي) هذه الشخصية وأنا واحد منهم هذه المساحة في توضيح وجهة نظرها بالدفاع عنها فذلك دليل أيضا على (براءتي) بأن فيما كتبته لم يكن ناتجا عن موقف (شخصي) إنما هو رأي نقدي الغاية منه (تصحيح) وضع يخص هذه اللجنة وغيرها من لجان وفق صلاحيات لا يسمح لكائن من كان التدخل بعملها مادام منحت (ثقة) لا تجزأ.
ـ في الوقت الذي كنت (عازما) اليوم الكتابة عن حفل (تكريم) لاعب نادي الاتحاد سابقا أحمد جميل كـ (لمسة وفاء) من الاتحاديين والرياضيين نحوه تأثرت كثيرا حينما علمت أنه حتى لحظة كتابة هذا المقال لم يكلف نفسه بزيارة رئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان ولا بالاتصال به هاتفيا بالاطمئنان على صحته عقب الوعكة الصحية التي تعرض لها كـ (لمسة إنسانية) ناهيك عن لمسة (تقدير) على اعتبار أن حفل التكريم أقيم في عهد إدارته وكان بمقدوره وضع العراقيل كما فعل غيره والتي أدت على مدى عشر سنوات إلى تأجيله ولولا وقفته في دعم مبادرة الدكتور خالد المرزوقي والمهندس فراس التركي وبقية أعضاء مجلس الإدارة والأخ محمد الباز وأسماء أخرى حرصت على عدم ذكرها لما أقيم هذا التكريم يا أحمد الذي أتوقع منه أمام جماهير الاتحاد (الوفية) أن يقدم خالص (اعتذاره) كمبادرة لحفظ ماء الوجه.
ـ على إثر مقالتي المنشورة يوم الإثنين الماضي تحت عنوان (نعيما للهلال ورقيا ومبروك للاتحاد نظاميا) لاحظت عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية أن هناك من هنأني على (جراءة) احتوت كلمات همسي المتواضع متمنين لي دوام التوفيق والنجاح والاستمرارية في قول كلمة (الحق) دون أن أخشى في الله لومة لائم، بينما جاءت أصوات هلالية (غاضبة) جدا رافضة وبشكل نهائي كل ما جاء من (تقليل) لبطولة سوف يحصل عليها ناديهم رغما عن أنفي حسب تعبيرهم في حين أن هناك من اعترض وبشكل قاطع أن يحمل مسؤولية قرار اتخاذ تأجيل مباراة الاتحاد والهلال في الدور الأول على رئيس لجنة المسابقات (فهد المصبيح) أو لجنته كما أسميتها حيث يعتقدون أنني أخطأت في حق رجل نظامي منظم من الدرجة الأولى لا يقبل (الغلط) وعلى مستوى صفات شخصيته العامة حسب معرفتهم به في الماضي والحاضر فهو رجل (استريت) يعني (دغري) وأن قرار التأجيل الذي صدر في ذلك الحين لم يكن له سبب فيه بأي حال من الأحوال و(الدليل) يتطلب منك إعادة قراءة أول مقال لك كتبته في هذا الشأن حينما وضعت آنذاك (النقاط على الحروف) في تحديد موقع الخلل ومن هو (المسؤول) الحقيقي الذي اتخذ القرار حيث إن الناس باتت (تفهمها وهي طائرة) وبدليل إن المصيبيح لم يرد.
ـ ومع قناعتي التي مازالت (متمسك) بها بأن من اتخذ قرار التأجيل بصرف النظر عمن (يكون) فبدون أدنى شك فقد (أخطأ) إلا أنني لا أنكر (تعاطفي) الشديد مع كل الآراء التي عبرت عن محبتها لـ (فهد المصيبيح) ودافعت عن (نزاهته وإخلاصه) في عمله وقد ضربت لي عدة أمثلة لا يسمح المجال حاليا إلى سردها بما تؤكد (براءته) نحو قرار (لا ذنب له فيه) لا من قريب ولا من بعيد.
ـ وعندما أمنح (محبي) هذه الشخصية وأنا واحد منهم هذه المساحة في توضيح وجهة نظرها بالدفاع عنها فذلك دليل أيضا على (براءتي) بأن فيما كتبته لم يكن ناتجا عن موقف (شخصي) إنما هو رأي نقدي الغاية منه (تصحيح) وضع يخص هذه اللجنة وغيرها من لجان وفق صلاحيات لا يسمح لكائن من كان التدخل بعملها مادام منحت (ثقة) لا تجزأ.
ـ في الوقت الذي كنت (عازما) اليوم الكتابة عن حفل (تكريم) لاعب نادي الاتحاد سابقا أحمد جميل كـ (لمسة وفاء) من الاتحاديين والرياضيين نحوه تأثرت كثيرا حينما علمت أنه حتى لحظة كتابة هذا المقال لم يكلف نفسه بزيارة رئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان ولا بالاتصال به هاتفيا بالاطمئنان على صحته عقب الوعكة الصحية التي تعرض لها كـ (لمسة إنسانية) ناهيك عن لمسة (تقدير) على اعتبار أن حفل التكريم أقيم في عهد إدارته وكان بمقدوره وضع العراقيل كما فعل غيره والتي أدت على مدى عشر سنوات إلى تأجيله ولولا وقفته في دعم مبادرة الدكتور خالد المرزوقي والمهندس فراس التركي وبقية أعضاء مجلس الإدارة والأخ محمد الباز وأسماء أخرى حرصت على عدم ذكرها لما أقيم هذا التكريم يا أحمد الذي أتوقع منه أمام جماهير الاتحاد (الوفية) أن يقدم خالص (اعتذاره) كمبادرة لحفظ ماء الوجه.