عندما نترك لـ(العاطفة) حق التحكم في آرائنا دون أن نعطي لـ (العقل) المساحة الكافية والمطلوبة من التفكير قبل أن نطلق عنان ألسنتنا ونستعجل في إصدار أحكامنا فإن النتيجة المتوقعة ستميل عادة إلى (فوضى) كلامية تؤدي بهؤلاء العاطفيين إلى(تذبذب) في مواقفهم و(قصر) فيما يطرحونه من انتقادات وما يقدمونه من حلول وبالتالي لا نستعرب إن شبهنا أحوالهم غير المستقرة بـ(المرجيحة) طالعة قوق مرة ونازلة تحت مرات يقودها تيار(الهواء) وليس جهازا كهربائيا يحدد سرعتها ومتى تتوقف.
-هكذا هي الصورة الواضحة أمامي من خلال قراءتي للمشهد (الأهلاوي) على مستوى إعلامه الرياضي المقروء والمرئي منه حتى فيما يخص جماهيره الذين لايلامون إطلاقا حينما تجدف بهم
الريح في أجواء مناخ غير صحي عبر(مؤثرات) تلعب بمشاعرهم في اتجاهات مختلفة ولعل المتابع الجيد ردة الفعل بعد هزيمة الفريق الأهلاوي من فريق التعاون مقارنة بما قيل من (محللين) في الفضاء الحر وما كتب من آراء جميلة عقب مواجهات (ثلاث) سبقت هذه الخسارة يلاحظ (قمة) التناقض بين آراء كانت (تمجد) المدرب واللاعبين و(تنسف) لهم بهجوم عنيف موجه لإدارة النادي وأعضاء شرفه ممثلا في رئيس الهيئة عقب ذلك التعثر الذي اعتبروه(مهينا) في حق ناد بحجم ناديهم العملاق بتاريخه وإنجازاته
ـ قالوا من الأفضل (المحافظة) على المدرب و (الصبر) على اللاعبين ولكن سرعان ما تغيرت اللغة المادحة ولهجة التريث والهدوء في اتجاه فيه من التلميج والتصريح حول (ظلم) ارتبط ماضيه بحاضره وهذا ماعبر عنه كابتن الأهلي سابقا (محمد عبدالجواد) حينما وصف أن ما يحدث في (الراقي) يعود سببه إلى مسلسل من (الظلم) الذي يتعرض له اللاعبون ولا أدري من أين حصل على هذه المعلومة التي تحتاج منه إلى (أدلة) يدعم بها صحة أقواله إلا إذا كان (الظلم) الذي يعنيه مرتبطا تلميحا إلى الفترة التي كان فيها لاعبا ثم ماجاء بعدها من قرار (منع) دخوله للنادي الأهلي نهائيا.
ـ في رأيي المتواضع أن (أهلي الأهلي) هو من (ظلموا) الأهلي أجيالا وراء أجيال ذلك أن اختلافاتهم حول حب ناديهم وإن كان طاهرها (رقي) إلا أنها في الباطن توحي عكس ذلك تماما والدليل واضح كوضوح الشمس في عز النهار فالدعم المادي مقتصر فقط على عضو شرف واحد والبقية كما يبدو للجميع (مبتعدين) بما يدل على أنهم غير (راضيين) عن سياسة إدارة النادي أو الطريقة التي يتم فيها انتخاب الرئيس وأعضاء مجلس إدارة أومنهجية (الصرف) المالي.
ـ على فكرة منذ أن أصبح الأهلي يلقب بـ (الراقي) تدهور (الرقي) الذي كان على مدى عقود معروفا عنه وكأن هذا اللقب جاء وبات (سؤم) على علاقة الأهلاويين بناديهم وكذلك نتائج الفريق الأول والإنجازات بصفة عامة في حين أن لقب (قلعة الكؤوس) كان (حافزا) للأهلاويين لمواصلة الأهلي صعود المنصات وتحقيق البطولات وحصد الكؤوس.
ـ لن أفتي في العلاج (المناسب) لخروج الأهلي من (ظلم) أهله فكما يقول المثل (أهل مكة أعرف بشعابها) وإن كنت آمل عودة أهلي زمان في كل شيء (قويا) من خلال وحدة صفه ودعم رجاله و (رعب) كون (هيبة) لفريقه لأن مايحدث لهذا النادي العريق صدقوني لن يكون في مصلحة الكرة السعودية وفي ذلك أكبر (ظلم) لها.
ـ نصحية أخيرة (لوجه الله) أوجهها لكل الأهلاويين (حافظوا حافظوا) على (الكنز) الموجود لديكم وبينكم ممثلا في دماثة أخلاقه وإخلاصه وحصافة رأيه فلا تخسروا (خالدبن عبدالله) مثلما خسرتم رمزا من رموز هذا الكيان (محمدالعبدالله) واستثمروا وجود (أبوفيصل) في هذه الفترة تحديدا وهو على قمة الهرم الأهلاوي فاعلموا أن (الأهلى لن تقوم له قائمة) اذكروا كلامي هذا واتركوا عنكم زارعي (الألغام) من أهلاويين ضررهم أكثر من نفعهم.. والله الهادي.
-هكذا هي الصورة الواضحة أمامي من خلال قراءتي للمشهد (الأهلاوي) على مستوى إعلامه الرياضي المقروء والمرئي منه حتى فيما يخص جماهيره الذين لايلامون إطلاقا حينما تجدف بهم
الريح في أجواء مناخ غير صحي عبر(مؤثرات) تلعب بمشاعرهم في اتجاهات مختلفة ولعل المتابع الجيد ردة الفعل بعد هزيمة الفريق الأهلاوي من فريق التعاون مقارنة بما قيل من (محللين) في الفضاء الحر وما كتب من آراء جميلة عقب مواجهات (ثلاث) سبقت هذه الخسارة يلاحظ (قمة) التناقض بين آراء كانت (تمجد) المدرب واللاعبين و(تنسف) لهم بهجوم عنيف موجه لإدارة النادي وأعضاء شرفه ممثلا في رئيس الهيئة عقب ذلك التعثر الذي اعتبروه(مهينا) في حق ناد بحجم ناديهم العملاق بتاريخه وإنجازاته
ـ قالوا من الأفضل (المحافظة) على المدرب و (الصبر) على اللاعبين ولكن سرعان ما تغيرت اللغة المادحة ولهجة التريث والهدوء في اتجاه فيه من التلميج والتصريح حول (ظلم) ارتبط ماضيه بحاضره وهذا ماعبر عنه كابتن الأهلي سابقا (محمد عبدالجواد) حينما وصف أن ما يحدث في (الراقي) يعود سببه إلى مسلسل من (الظلم) الذي يتعرض له اللاعبون ولا أدري من أين حصل على هذه المعلومة التي تحتاج منه إلى (أدلة) يدعم بها صحة أقواله إلا إذا كان (الظلم) الذي يعنيه مرتبطا تلميحا إلى الفترة التي كان فيها لاعبا ثم ماجاء بعدها من قرار (منع) دخوله للنادي الأهلي نهائيا.
ـ في رأيي المتواضع أن (أهلي الأهلي) هو من (ظلموا) الأهلي أجيالا وراء أجيال ذلك أن اختلافاتهم حول حب ناديهم وإن كان طاهرها (رقي) إلا أنها في الباطن توحي عكس ذلك تماما والدليل واضح كوضوح الشمس في عز النهار فالدعم المادي مقتصر فقط على عضو شرف واحد والبقية كما يبدو للجميع (مبتعدين) بما يدل على أنهم غير (راضيين) عن سياسة إدارة النادي أو الطريقة التي يتم فيها انتخاب الرئيس وأعضاء مجلس إدارة أومنهجية (الصرف) المالي.
ـ على فكرة منذ أن أصبح الأهلي يلقب بـ (الراقي) تدهور (الرقي) الذي كان على مدى عقود معروفا عنه وكأن هذا اللقب جاء وبات (سؤم) على علاقة الأهلاويين بناديهم وكذلك نتائج الفريق الأول والإنجازات بصفة عامة في حين أن لقب (قلعة الكؤوس) كان (حافزا) للأهلاويين لمواصلة الأهلي صعود المنصات وتحقيق البطولات وحصد الكؤوس.
ـ لن أفتي في العلاج (المناسب) لخروج الأهلي من (ظلم) أهله فكما يقول المثل (أهل مكة أعرف بشعابها) وإن كنت آمل عودة أهلي زمان في كل شيء (قويا) من خلال وحدة صفه ودعم رجاله و (رعب) كون (هيبة) لفريقه لأن مايحدث لهذا النادي العريق صدقوني لن يكون في مصلحة الكرة السعودية وفي ذلك أكبر (ظلم) لها.
ـ نصحية أخيرة (لوجه الله) أوجهها لكل الأهلاويين (حافظوا حافظوا) على (الكنز) الموجود لديكم وبينكم ممثلا في دماثة أخلاقه وإخلاصه وحصافة رأيه فلا تخسروا (خالدبن عبدالله) مثلما خسرتم رمزا من رموز هذا الكيان (محمدالعبدالله) واستثمروا وجود (أبوفيصل) في هذه الفترة تحديدا وهو على قمة الهرم الأهلاوي فاعلموا أن (الأهلى لن تقوم له قائمة) اذكروا كلامي هذا واتركوا عنكم زارعي (الألغام) من أهلاويين ضررهم أكثر من نفعهم.. والله الهادي.