في ظهر يوم الجمعة الماضي، وتحديدا في تمام الساعة الثانية طهرا كان الشعب السعودي بكامله ذكورا وأناثا أطفالا وشبابا وشيوخاً أشبه بالمتلهف (المتسمر) أمام شاشات التلفزيون وهم في حالة شغف وشوق وترقب لشوفة والد الكل وحبيب الكل الذي ملك القلوب بحبه عبدالله بن عبدالعزيز وخطابه التاريخي الذي اختار موعدا لإلقائه، وأوامر ملكية قدم من خلالها نبعاً من ينابيع كرمه، يوم دل في واقع الأمر على ما يتمتع به من (حكمة) بليغة جدا بما فيها من (بعد نظر) سياسي حرص (حفظه الله) أن يضع العالم أجمع (المتربص) منهم والحاقد الحاسد على وجه الخصوص وغيرهم في صور حقيقية غير مزيفة، تنقل لهم حجم ونوعية العلاقة القوية الحميمة والوطيدة التي تربط المليك بشعبه، مبنية على (ثقة) كبيرة لا حدود لها.. بادلهم (الأب القائد) الوفاء بالوفاء، وهم الذين كانوا عند (حسن الظن) بعد أن خذلوا أعداء هذه الأمة والحاقدين عليها لما تنعم به من وافر النعم.
ـ على ما يقارب الشهرين ونحن نرى ونسمع أخواناً لنافي دول جمعتنا بهم روابط اللغة والدين، ثاروا على حكامهم نتيجة ظلم وغبن وقهر عاشوا مرارته عقوداً من الزمن، وعلى إثر انقلابات تحققت لهم عبر مظاهرات وشعارات حددوا موعد القيام بها ونشرها يوم (الجمعة)، وهناك من ظن وذهبت به الظنون بأننا مثلهم فجنحوا إلى التحريض بفكر وإعلام (متآمر) إلا أنهم أخطأوا المقارنة والغاية والهدف، حيث إن الفرق شاسع جدا جدا وبالتالي (خاب) انتظارهم لجمعة لم تأت كما كانوا يتوقعونها ويتمنونها، بعد أن ضرب شعب المملكة العربية السعودية المثل الصادق في أنبل مشاعر(الوفاء) مع مليك محبوب ووطن غال، فكانت ردة الفعل بمثابة صدمة (صاعقة) دمرت كيد من أرادوا السوء وإثارة الفوضى والفتن في بلد (الأمن والأمان).
ـ تأملت مظاهرهم في (جمعة) غير روجوا لها فأحبط الله أعمالهم وتأمل العالم مظاهر حب عبر عنها شعب بولاء لامثيل له تجلت في مشاعر (صادقة)، وجمعة (خير) ظهر فيها (أبومتعب) في خطاب (أبوي) صادر من القلب، قدم من خلاله صورة تنقل مجموعة من الأدلة والبراهين مظهراً من مظاهر حبه العميق لأبنائه وبناته، تؤكد واقع وحقيقة تلاحم وطني في جمعة الخير، طالبا منهم بتواضعه الجم والبشاشة على محي وجهه الدعاء له في هذا اليوم (المبارك)، وتلك لعمري رسالة بليغة في موعد لقاء اختاره يدعم موقف كل مواطن في هذا البلد يصادق على أن (جمعتهم غير وجمعتنا خير) .
ـ اللهم أحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها واستقرارها ورد كيد الكائدين في نحورهم..اللهم آمين.
ـ على ما يقارب الشهرين ونحن نرى ونسمع أخواناً لنافي دول جمعتنا بهم روابط اللغة والدين، ثاروا على حكامهم نتيجة ظلم وغبن وقهر عاشوا مرارته عقوداً من الزمن، وعلى إثر انقلابات تحققت لهم عبر مظاهرات وشعارات حددوا موعد القيام بها ونشرها يوم (الجمعة)، وهناك من ظن وذهبت به الظنون بأننا مثلهم فجنحوا إلى التحريض بفكر وإعلام (متآمر) إلا أنهم أخطأوا المقارنة والغاية والهدف، حيث إن الفرق شاسع جدا جدا وبالتالي (خاب) انتظارهم لجمعة لم تأت كما كانوا يتوقعونها ويتمنونها، بعد أن ضرب شعب المملكة العربية السعودية المثل الصادق في أنبل مشاعر(الوفاء) مع مليك محبوب ووطن غال، فكانت ردة الفعل بمثابة صدمة (صاعقة) دمرت كيد من أرادوا السوء وإثارة الفوضى والفتن في بلد (الأمن والأمان).
ـ تأملت مظاهرهم في (جمعة) غير روجوا لها فأحبط الله أعمالهم وتأمل العالم مظاهر حب عبر عنها شعب بولاء لامثيل له تجلت في مشاعر (صادقة)، وجمعة (خير) ظهر فيها (أبومتعب) في خطاب (أبوي) صادر من القلب، قدم من خلاله صورة تنقل مجموعة من الأدلة والبراهين مظهراً من مظاهر حبه العميق لأبنائه وبناته، تؤكد واقع وحقيقة تلاحم وطني في جمعة الخير، طالبا منهم بتواضعه الجم والبشاشة على محي وجهه الدعاء له في هذا اليوم (المبارك)، وتلك لعمري رسالة بليغة في موعد لقاء اختاره يدعم موقف كل مواطن في هذا البلد يصادق على أن (جمعتهم غير وجمعتنا خير) .
ـ اللهم أحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها واستقرارها ورد كيد الكائدين في نحورهم..اللهم آمين.