|




عدنان جستنية
أقلامنا غلبت أقلامكم‎
2011-03-16
التفاؤل مطلوب في كل شؤون الحياة وإن كنت أحاول اليوم الاقتراب منه كـ(صديق) حميم جداً أنتظر فزعته في وقت الشدة وذلك بسبب يعود في واقع الأمر مصدره إلى (تخوفي) الشديد على (نمور) الاتحاد في مباراتهم الثانية ضمن بطولة قارية أمام فريق (بونيودكور) الأوزبكي والذي وإن لم يكن في فورمة القوة التي كان عليها في الموسم المنصرم إلا أنه في جميع الأحوال يظل إلى جانب عامل الأرض والجمهور والجو البارد جداً متميزاً في معظم اللقاءات السابقة
بـ(حظوظ) تفوقه على الاتحاد بما يمثل (قلقاً) لدى الاتحاديين وكافة الجماهير السعودية المحبة لـ(نادي الوطن) خاصة لما يمر به حالياً من ظروف قاهرة و(صعبة) لغياب أبرز نجومه في هذا التوقيت بداعي (الإصابات) التي واجهته هذه الأيام وبالذات اللاعب الكبير (محمد نور) الذي بدون أدنى شك أن غيابه سيكون (مؤثراً) سواء في هذا اللقاء واللقاءات المقبلة (الممنوع) من المشاركة فيها إلا بعد شفائه الكامل من الإصابة (الخطيرة) بنسبة 100%.
ـ وحينما أتفاءل بنتيجة مسبقة قبل إقامة اللقاء بساعات فلست بـ(قارئ الفنجان) الذي له في عالمنا اليوم (زبائن) كثيرة يجيد الضحك عليهم بـ(خزعبلات) إنما أحاول ممارسة ضغط (نفسي) على الفريق الأوزبكي وجماهيره لاعباً معهم نفس اللعبة التي باتت تتكرر ممارستها في إظهار النتيجة في المدرجات بلافتات الهدف منها (الاستفزاز) الذي يفقد اللاعبين التركيز والغريب أنها (تصدق) كما هي محددة بالرقم رغم قناعتي أنها توقعات جاء حدوثها من باب (المصادفة) ليس إلا وكثيراً ما حالفني التوفيق وصدق (حدسي) في نتائج أسعدت وأغضبت كثير من الحبايب وغيرهم، ومن يدري فمن الممكن أن توقعي اليوم يصدق بناء على صديقي (الأمل) الذي استنجدت به، فإن تجاوب وكان عند حسن ظني به وفاز النمور فحينذاك لا أجد مانعاً من مطالبة الدكتور (مدني رحيمي) بتعليق لافتة. في برنامج (المجلس) مكتوب عليها بالبنط العريض (أقلامنا غلبت أقلامكم).
ـ في مواجهتين على أرضه تفوق فريق بونيودكور على أرضه وبين جماهيره بنتيجة (2ـ0 و3ـ0) بينما مرة واحدة كانت للاتحاد بهدف يتيم، وتعادلا مرة واحدة في الموسم الماضي بهدفين لكلا الفريقين بما يعني أن الفريق الاتحادي لم يتذوق طعم الفوز على أرض ملعب الفريق الضيف وذلك في فترات كان (أفضل) بمراحل مما هو عليه الآن مما يجعل تخوفنا من مواجهة هذا اليوم (مبرراً) وليس (عذراً) وإن سمحت لمشاعري وبنات أفكاري بنسمات (تفاؤل) عبر توقع أتمنى أن يتحقق بفوز قوامه هدفين مقابل هدف، وإن خاصمني صديقي (الأمل) فأرجو ألا يخذلني ويخذل الجماهير السعودية بـ (تعادل) يعد بمثابة انتصار (ثمين) جداً لنادي الوطن وهزيمة لمن يحاولون إيهامنا بأن (أقلامهم غلبت أقلامنا) مع قناعتي المتمسكة بعقيدة أن علم الغيب عند (علام الغيوب) ـ سبحانه جلت قدرته.
ـ أما فيما يخص الفريق الشبابي فإنني متفائل جداً بفوزه الليلة على فريق ذوب آهن الإيراني ولا أظن أن (الليث) بعدما استرد عافيته ووفرت الإدارة (المحترفة) للاعبيه كل مقومات النجاح يرضى بـ(الخسارة).
ـ رسالة أخيرة موجهة للزميل محمد السلوم مضمونها بالمختصر المفيد (حقاً) وعلى محك (الحقيقة) أقول لك يا عزيزي (أقلامنا غلبت أقلامكم) فهذا برنامج (خط الستة) مساء أول أمس ظهرت بوادر جيدة بعودة (الروح) له من جديد بعد أن كان في حالة (غيبوبة)، ولو سألتني عن البرنامج الذي كان خلال الأسبوع الماضي (متميزاً) عن بقية البرامج إلى يومنا هذا بما فيها الجولة لأجبتك على الفور برنامج (كورة) وعلمي وسلامتك بعيداً عن (حرب وضرب) يا سلوم.