في الوقت الذي لمسنا إلى حد ما في الأشهر القليلة الماضية تطورا جيدا في العلاقة بين (أفضل) ناديين موجودين حاليا في الساحة الرياضية السعودية (الاتحاد والهلال)، بعدما شهدت في السنوات العشر الأخيرة (توترا) غير طبيعي أثر بشكل (سلبي) على جماهير الناديين شاهدناه كثيرا في المدرجات، إلا أننا الآن نرى هناك من يريد الدخول في (النص) ويقحم (أنفه) للتأثير على هذه العلاقة من خلال عدة أساليب مختلفة بدأت في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين عن طريق جماهير(مندسة) لجأت إلى استخدام هتافات فيها خروج عن الروح الرياضية أدت بطبيعة الحال إلى (استفزاز) الجماهير الاتحادية التي ردت بالمثل من خلال عبارات هتفت بها ضد اللاعب ياسر القحطاني، ولم تتوقف التصرفات الحمقاء لتلك الجماهير (المندسة) والمحسوبة على نادي الهلال بأقمصة (زرقاء) من الممكن لأي مشجع شراؤها وشعارات ترفعها، إنما قامت أيضا بحركات (صبيانية) قبل نهاية اللقاء رغبة في تحويل المدرجات إلى ملعب (مصارعة) بإثارة (الشغب) بين جماهير الناديين لولا تدخل رجال الأمن في حينها.
ـ لن أصدر حكمي (السريع) على ما بدر من سلوك جماهيري، مع أنه بمقدوري استخدام هذه المساحة بـ(التعاطف) مع جمهور نادي الاتحاد والدفاع عنه، مثلما فعل بعض الزملاء الإعلاميون المعروفون بـ(هلاليتهم)، الذين قدموا في اليومين الماضيين طروحات إعلامية تعيدنا إلى المربع القديم وأجواء غير (صحية) رمت بظلالها على صناع القرار بلجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذين من السهل جدا (سحبهم) في أي اتجاه عن طريق استخدام (الصوت العالي) وكلمات (منمقة) جدا تتسم بـ(المثالية) المصطنعة.
ـ رب سائل يسأل لماذا استخدمت وصف (المندسون)، وما أدراك أن أول من أشعل نار الشغب هم جماهير الهلال وليس غيرهم، ثم ماذا يمنع أن نقول إن من بادلهم نفس التصرفات الحمقاء أيضا جماهير (مدسوسة) بين جماهير الاتحاد لتثير (الفوضى) في مدرجات ملعب اختلط فيه (الحابل بالنابل)، والذي كان من المفترض أن يحافظ فيه على حقوق النادي (المستضيف) وجماهيره؟
ـ أسئلة (منطقية) جدا بما تحمل من وجهات نظر (مقبولة) أيضا، ولكن السؤال المهم والأهم من يستطيع (اثبات) وجود جماهير(مندسة) بين جماهير الناديين أرادت استغلال ظروف هذه المباراة لـ(تصطاد في الماء العكر) من أجل التأثير على (لجنة الانضباط) ليكون لها موقف حازم من جماهير أحد الناديين أوكلاهما، وبالتالي تصدر قرارات بنقل مبارياتهما المقبلة من ملعبيهما إلى ملعب الفريق المنافس، أو أي قرارات أخرى تزيد (الاحتقان) العام في الوسطين الرياضي والإعلامي.
ـ ولعلني من خلال كل هذه التساؤلات وما تحمل في مضامينها من طرح يغوص نحو (احتمالات) وارد جدا التفكير فيها، أود أن أعرف كيف سيكون موقف (لجنة الانضباط) من حالات شغب وفوضى حدثت من أحد جماهير الناديين في مباراة الأحد إن لم يوجد لديها (اثباتات) دامغة فيمن كان (البادئ) بالغلط و(التحرش) بالطرف الآخر، حيث لايمكن الاعتماد فقط على اللقطات التلفزيونية لاعتبارات كثيرة لا أظنها (تخفى) على الجميع بمن فيهم أعضاء اللجنة، ولهذا سوف اكتفي بما طرحته من تساؤلات لأترك للجنة الانضباط مساحة كبيرة من الاستنتاجات التي تساعدهم على تحديد موقفهم من أوضاع يجب أن (يتحققوا) منها قبل أن يصدروا قرارات (متسرعة) تحت ضغوط إعلام لايقل في مستواه عن فكر وسلوك (المندسين).
ـ لن أصدر حكمي (السريع) على ما بدر من سلوك جماهيري، مع أنه بمقدوري استخدام هذه المساحة بـ(التعاطف) مع جمهور نادي الاتحاد والدفاع عنه، مثلما فعل بعض الزملاء الإعلاميون المعروفون بـ(هلاليتهم)، الذين قدموا في اليومين الماضيين طروحات إعلامية تعيدنا إلى المربع القديم وأجواء غير (صحية) رمت بظلالها على صناع القرار بلجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذين من السهل جدا (سحبهم) في أي اتجاه عن طريق استخدام (الصوت العالي) وكلمات (منمقة) جدا تتسم بـ(المثالية) المصطنعة.
ـ رب سائل يسأل لماذا استخدمت وصف (المندسون)، وما أدراك أن أول من أشعل نار الشغب هم جماهير الهلال وليس غيرهم، ثم ماذا يمنع أن نقول إن من بادلهم نفس التصرفات الحمقاء أيضا جماهير (مدسوسة) بين جماهير الاتحاد لتثير (الفوضى) في مدرجات ملعب اختلط فيه (الحابل بالنابل)، والذي كان من المفترض أن يحافظ فيه على حقوق النادي (المستضيف) وجماهيره؟
ـ أسئلة (منطقية) جدا بما تحمل من وجهات نظر (مقبولة) أيضا، ولكن السؤال المهم والأهم من يستطيع (اثبات) وجود جماهير(مندسة) بين جماهير الناديين أرادت استغلال ظروف هذه المباراة لـ(تصطاد في الماء العكر) من أجل التأثير على (لجنة الانضباط) ليكون لها موقف حازم من جماهير أحد الناديين أوكلاهما، وبالتالي تصدر قرارات بنقل مبارياتهما المقبلة من ملعبيهما إلى ملعب الفريق المنافس، أو أي قرارات أخرى تزيد (الاحتقان) العام في الوسطين الرياضي والإعلامي.
ـ ولعلني من خلال كل هذه التساؤلات وما تحمل في مضامينها من طرح يغوص نحو (احتمالات) وارد جدا التفكير فيها، أود أن أعرف كيف سيكون موقف (لجنة الانضباط) من حالات شغب وفوضى حدثت من أحد جماهير الناديين في مباراة الأحد إن لم يوجد لديها (اثباتات) دامغة فيمن كان (البادئ) بالغلط و(التحرش) بالطرف الآخر، حيث لايمكن الاعتماد فقط على اللقطات التلفزيونية لاعتبارات كثيرة لا أظنها (تخفى) على الجميع بمن فيهم أعضاء اللجنة، ولهذا سوف اكتفي بما طرحته من تساؤلات لأترك للجنة الانضباط مساحة كبيرة من الاستنتاجات التي تساعدهم على تحديد موقفهم من أوضاع يجب أن (يتحققوا) منها قبل أن يصدروا قرارات (متسرعة) تحت ضغوط إعلام لايقل في مستواه عن فكر وسلوك (المندسين).