ناصر الذي أعنيه في همسي اليوم هو مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية الزميل (ناصر الخليفي) الذي قال كلاما مهما في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية البطولة الآسيوية وقبل أن أعلق على كلامه أود في البداية الإشادة بالزميل (محمد العنزي) الذي قام بتغطية ذلك المؤتمر وكان له جهد (مميز) جدا في متابعة صحافية للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المرئية على مختلف تخصصاتها بتغطية فعاليات البطولة وهو الذي مازال حديث عهد بالصحافة .
ـ إن إعجابي بهذه الموهبة الصحافية لا يقتصر على الجهد الذي قدمه مؤخرا إنما منذ إطلالته كمعد لمواد صفحة (ميديا سبورت) إضافة إلى قلمه حيث اكتشف زميلنا رئيس التحرير سعد المهدي إمكاناته الجيدة كـ (كاتب) يومي وهو في الواقع يذكرني ببدايات نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ الزميل (أيمن حبيب) الذي انطلق من خلال زاوية يومية صغيرة ثم كبرت وكبر هو معها تعني ببرامج الإذاعة والتلفزيون عنوانها (من خلف الشاشة والميكرفون).
ـ أعود لما بدأت به حول مدير قنوات الجزيرة وكلام صرح به ضمن إجابته على سؤال لأحد المراسلين الصحافيين حينما رد عليه الزميل ناصر الخليفي (نحن نتكلم عن كأس العالم وهو يسأل عن الدوري السعودي) حيث أن هذه الإجابة تأخذ في تفسيرها (معنيين) المعنى الأول بسير في اتجاه يدل على أن الصحفي السعودي أحيانا يطرح أسئلة خارج إطار المناسبة والمؤتمر الذي عقد من أجلها وهذا ما سبق أن أشار إليه الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ضمن مداخلة له مع قناة (لاين اسبورت) حينما لاحظ أثناء المؤتمر الصحفي بمناسبة زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (بلاتر) أن بعض أسئلة الصحافيين لا تليق بالحدث ومناسبته .
ـ أما المعنى الثاني فهو يسير في اتجاه أرى فيه تلميح حول (مقارنة) بين من لديهم طموح (محلي) ومن لديهم طموح (عالمي) وأنا هنا لا ألوم زميلنا ناصر إن (تفاخر) ببلده لاستضافتها بطولة كأس العالم 2022م فلقد سمعت بـ(أم أذني) صحافيين سعوديين في أكثر من قناة خليجية (يتباهون) بوصول الكرة السعودية لنهائيات كأس العام أربع مرات بطريقة فيها من (الغرور) والتعالي ليأتي اليوم الذي نسمع من يرد علينا بنفس الأسلوب (ومعاه حق).
ـ مثل هذه المقارنة بما فيها من (مفاخرة) تخص الرياضة القطرية بما تشهده من نهضة وقفزات غير عادية على مستوى كافة الأصعدة يجب منا كخليجين أن نسعد بها ونساهم في دعمها فلربما تكون (حافزا) قويا للدخول في (منافسة) تؤدي إلى إشعال نار الغيرة (المحببة) التي تدفع دول الخليج للعمل الجاد ومواكبة تطورات العصر وكذلك ينبغي علينا دراسة المسببات (الحقيقية) لتراجعنا عن ركب التطور أو توقفنا عند نقطة (مكانك سر).
ـ إن إعجابي بهذه الموهبة الصحافية لا يقتصر على الجهد الذي قدمه مؤخرا إنما منذ إطلالته كمعد لمواد صفحة (ميديا سبورت) إضافة إلى قلمه حيث اكتشف زميلنا رئيس التحرير سعد المهدي إمكاناته الجيدة كـ (كاتب) يومي وهو في الواقع يذكرني ببدايات نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ الزميل (أيمن حبيب) الذي انطلق من خلال زاوية يومية صغيرة ثم كبرت وكبر هو معها تعني ببرامج الإذاعة والتلفزيون عنوانها (من خلف الشاشة والميكرفون).
ـ أعود لما بدأت به حول مدير قنوات الجزيرة وكلام صرح به ضمن إجابته على سؤال لأحد المراسلين الصحافيين حينما رد عليه الزميل ناصر الخليفي (نحن نتكلم عن كأس العالم وهو يسأل عن الدوري السعودي) حيث أن هذه الإجابة تأخذ في تفسيرها (معنيين) المعنى الأول بسير في اتجاه يدل على أن الصحفي السعودي أحيانا يطرح أسئلة خارج إطار المناسبة والمؤتمر الذي عقد من أجلها وهذا ما سبق أن أشار إليه الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ضمن مداخلة له مع قناة (لاين اسبورت) حينما لاحظ أثناء المؤتمر الصحفي بمناسبة زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (بلاتر) أن بعض أسئلة الصحافيين لا تليق بالحدث ومناسبته .
ـ أما المعنى الثاني فهو يسير في اتجاه أرى فيه تلميح حول (مقارنة) بين من لديهم طموح (محلي) ومن لديهم طموح (عالمي) وأنا هنا لا ألوم زميلنا ناصر إن (تفاخر) ببلده لاستضافتها بطولة كأس العالم 2022م فلقد سمعت بـ(أم أذني) صحافيين سعوديين في أكثر من قناة خليجية (يتباهون) بوصول الكرة السعودية لنهائيات كأس العام أربع مرات بطريقة فيها من (الغرور) والتعالي ليأتي اليوم الذي نسمع من يرد علينا بنفس الأسلوب (ومعاه حق).
ـ مثل هذه المقارنة بما فيها من (مفاخرة) تخص الرياضة القطرية بما تشهده من نهضة وقفزات غير عادية على مستوى كافة الأصعدة يجب منا كخليجين أن نسعد بها ونساهم في دعمها فلربما تكون (حافزا) قويا للدخول في (منافسة) تؤدي إلى إشعال نار الغيرة (المحببة) التي تدفع دول الخليج للعمل الجاد ومواكبة تطورات العصر وكذلك ينبغي علينا دراسة المسببات (الحقيقية) لتراجعنا عن ركب التطور أو توقفنا عند نقطة (مكانك سر).
