المتأمل جيداً للتصريح الصحفي الذي أطلقه أول أمس الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب الهزيمة (القاصمة) التي مني بها المنتخب السعودي من المنتخب الأردني وخروجه المر والقاسي جداً من البطولة الآسيوية يدرك تماماً من خلال الجهات (الأربع) التي حملها مسؤولية ما حدث في قطر، أن لهجة الخطاب الإعلامي الرسمي مختلفة عن سابقاتها، إذ تميزت هذه المرة بوضع النقاط على الحروف بشكل مباشر محدداً الأشياء بأسمائها الحقيقية بعدما وصلت الأمور كما يقولون لـ(الحلق) ولا مجال إطلاقاً لأي (تغطية) تخفي المتسبب بالدفاع عنه وتضع المسؤول الأول في واجهة المدفع وخط النار.
ـ حينما ندقق في الجهات الأربع بدءا من الاتحاد السعودي لكرة القدم ثم فريق التطوير فإن هاتين الجهتين هما من يوجه لهما (اللوم) فقط نتيجة تمسكهما بقرار بقاء (بيسيرو) مدرباً مما يعني أنهما يتحملان وحدهما (تبعات) الضرر الذي لحق بالكرة السعودية في الوقت الحاضر أما بيسيرو واللاعبين فهما نتاج لتلك المواقف (الخاطئة) المتراكمة.
ـ وعلى إثر هذه (الحقائق) التي كشف عنها الأمير سلطان بن فهد بما فيها من دلائل لا مجال للشك حولها تؤكد (فشل) هاتين الجهتين فيما أسند إليهما من مهام لم يوفقا فيها فإنه من المفترض أن (يحل) الاتحاد السعودي لكرة القدم ويتم إعادة تشكيله من جديد، أما فريق التطوير فإذا كان يتقاضى أجراً مقابل الخدمات التي يقدمها لاتحاد الكرة فلابد من (محاسبة) أعضائه.
ـ أتمنى من قيادتنا الرياضية مادام أنها كانت واضحة و(شفافة) مع الجماهير الرياضية والرأي العام أن تقدم على هذه الخطوة المثالية كإجراء متوقع منها القيام به سريعاً عبر إصدار قرارين الأول كما أشرت بحل اتحاد كرة القدم، والثاني بمحاسبة فريق تطوير المنتخب وفي ذلك (تحقيقا) لتنظيم مسؤوليات إدارية منحت لهذه الجهات كافة (الصلاحيات) باتخاذ القرار وتحمل تبعات نتائجه بما فيها من محاسبة (المقصرين) .
ـ بمثل هذه الإجراءات (الحاسمة) يصبح للقرار (هيبة) عند الجميع بدون استثناء و (قيمته) أيضا ويدرك كل من يتم تكليفه بمهام سواء كان (متطوعاً) أو بأجر أنه أمام مسؤولية (ثقة) كبيرة وعظيمة وضعت فيه سوف يحاسب لو (أخفق) في أدائها على أكمل وجه، أما أن تترك الأمور (عائمة) باعترافات قد تفهم بأن الهدف منها هو (امتصاص) غضب الشارع الرياضي وتهدئة الإعلام فذلك (لا يكفي) أبدا وأحسب أن (مؤثرات) هذا الموقف ليست في مصلحة الكرة السعودية و(مصداقية) القائمين عليها ناهيك عن إجراءات أخرى تخص حبيبنا (المستشار) الفني ناصر الجوهر ومدير الكرة فهد المصيبيح وللحديث بقية عنهما غداً بإذن الله وتوفيقه وسامحونا.
ـ حينما ندقق في الجهات الأربع بدءا من الاتحاد السعودي لكرة القدم ثم فريق التطوير فإن هاتين الجهتين هما من يوجه لهما (اللوم) فقط نتيجة تمسكهما بقرار بقاء (بيسيرو) مدرباً مما يعني أنهما يتحملان وحدهما (تبعات) الضرر الذي لحق بالكرة السعودية في الوقت الحاضر أما بيسيرو واللاعبين فهما نتاج لتلك المواقف (الخاطئة) المتراكمة.
ـ وعلى إثر هذه (الحقائق) التي كشف عنها الأمير سلطان بن فهد بما فيها من دلائل لا مجال للشك حولها تؤكد (فشل) هاتين الجهتين فيما أسند إليهما من مهام لم يوفقا فيها فإنه من المفترض أن (يحل) الاتحاد السعودي لكرة القدم ويتم إعادة تشكيله من جديد، أما فريق التطوير فإذا كان يتقاضى أجراً مقابل الخدمات التي يقدمها لاتحاد الكرة فلابد من (محاسبة) أعضائه.
ـ أتمنى من قيادتنا الرياضية مادام أنها كانت واضحة و(شفافة) مع الجماهير الرياضية والرأي العام أن تقدم على هذه الخطوة المثالية كإجراء متوقع منها القيام به سريعاً عبر إصدار قرارين الأول كما أشرت بحل اتحاد كرة القدم، والثاني بمحاسبة فريق تطوير المنتخب وفي ذلك (تحقيقا) لتنظيم مسؤوليات إدارية منحت لهذه الجهات كافة (الصلاحيات) باتخاذ القرار وتحمل تبعات نتائجه بما فيها من محاسبة (المقصرين) .
ـ بمثل هذه الإجراءات (الحاسمة) يصبح للقرار (هيبة) عند الجميع بدون استثناء و (قيمته) أيضا ويدرك كل من يتم تكليفه بمهام سواء كان (متطوعاً) أو بأجر أنه أمام مسؤولية (ثقة) كبيرة وعظيمة وضعت فيه سوف يحاسب لو (أخفق) في أدائها على أكمل وجه، أما أن تترك الأمور (عائمة) باعترافات قد تفهم بأن الهدف منها هو (امتصاص) غضب الشارع الرياضي وتهدئة الإعلام فذلك (لا يكفي) أبدا وأحسب أن (مؤثرات) هذا الموقف ليست في مصلحة الكرة السعودية و(مصداقية) القائمين عليها ناهيك عن إجراءات أخرى تخص حبيبنا (المستشار) الفني ناصر الجوهر ومدير الكرة فهد المصيبيح وللحديث بقية عنهما غداً بإذن الله وتوفيقه وسامحونا.